موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


شوروية المؤتمر تنعي رحيل الاكاديمي المجاهد - عدوان جديد على ميناء رأس عيسى - رئيس المؤتمر يواسي آل المجاهد - غوتيريش: الوضع في غزة من سيء إلى أسوأ - النواب يوجه رسائل لرؤساء برلمانات العالم - الامانة العامة تدين الاعتداء الذي طال مبنى المؤتمر بسقطرى - عدوان أمريكي جديد يستهدف 3 محافظات - عدوان على صنعاء وصعدة وعمران - فعاليات عربية لـ"الميثاق": اليمن الحر والمستقل لن يخضع للإرهاب الأمريكي - "أونروا": نفاد أمداداتنا من الطحين في غزة -
الافتتاحية
الميثاق نت -

الثلاثاء, 02-فبراير-2016
كلمة الميثاق- -
بيان برلمان الاتحاد الأوروبي حول عدوان النظام السعودي الوحشي الغاشم والمتحالفين معه على الشعب اليمني، حمل في مجمل مضامينه إدانة واضحة وصريحة شديدة اللهجة لما يرتكبه هذا العدوان من جرائم إبادة بحق اليمنيين المدنيين، مستهدفاً الأبرياء وخاصة الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير مشاريع البُنى التحتية والمنشآت الخدمية الصحية والتعليمية والتنموية المرتبطة بحياة المواطن البسيط الذي منه تتكون غالبية أبناء اليمن، وكذلك الاستثمارية العامة والخاصة، الصناعية والزراعية والسياحية..
نقول ذلك ونقصد به أن العدوان السعودي لم يبقَ على أرض اليمن شيء لم يستهدفه بصورة متعمدة وممنهجة، كلها جرائم فظيعة وشنيعة يندى لها جبين الإنسانية التي ما كان لها أن تصمت طوال أكثر من عشرة أشهر لولا المال النفطي السعودي القذر الذي وزع بسخاء وصرف ببذخ لشراء وسائل الإعلام وبعض المنظمات ومواقف الحكومات والدول ولكن إلى حين..
هذا ما أكده الاتحاد الأوروبي وجسده بصورة عملية في صيغة قرارات احتواها بيان برلمانه الأسبوع الماضي.. وفي ذات السياق تقرير خبراء الأمم المتحدة الذين أوصوا مجلس الأمن الدولي بسرعة تشكيل لجنة تحقيق دولية حول الجرائم المقترفة من قبل آل سعود والأطراف والقوى المتحالفة ضد شعب مسالم تحت دعاوى وذرائع ومبررات باطلة وزائفة..
لقد أثبتت الأيام والشهور ان الحرب العدوانية التي تشنها السعودية وحلفاؤها، وكذلك الحصار الظالم والجائر على اليمن، لم يكن هدفه أمن واستقرار هذا البلد ولا مصلحة شعبه بأي حال من الأحوال، وإنما مصلحة المعتدين عليه.. وبالتالي آن الأوان لوقفه الفوري وإيقاف تدهور الوضع الإنساني ورفع الحصار غير المبرر والمتعارض مع القانون الدولي..
في هذا السياق عبَّر البرلمان الأوروبي عن إيمانه بأن الحل الوحيد الممكن للوضع في اليمن هو عبر انتهاج الطرق السلمية والوسائل السياسية والدبلوماسية..
والأهم ان هذه القرارات دعت إلى وقف دول الاتحاد صفقات بيع الأسلحة للنظام السعودي وسرعة إجراء تحقيق دولي مستقل وفاعل للجرائم التي تعرض ويتعرض لها الشعب اليمني..
ولأن هذا القرار الأوروبي يلتقي مع ما أوصى به خبراء الأمم المتحدة، فليس أمام المجتمع الدولي وخاصة الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن إلاّ الاستجابة دون إبطاء أو تسويف لأن ذلك سيعني اتاحة المزيد من الوقت لإيغال المعتدي وأدواته من التنظيمات الإرهابية في توحشهم دون خشية من حساب أو عقاب، لاسيما وأن الانجاز الوحيد للعدوان السعودي هو اتاحة الفرصة لتنظيمي القاعدة وداعش للسيطرة على محافظات بكاملها، وتسليم المحافظات التي احتلها للتنظيمات الإرهابية، وهذه قضية خطيرة لا ينبغي التهاون معها، بل التعاطي بمسؤولية تعكس جدية الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية ومنظمة الأمم المتحدة في محاربة الإرهاب التي بسبب المواقف الملتبسة لهذه الحرب أُثيرت العديد من علامات الاستفهام..
ويبقى الأهم وهو ترحيب الشارع اليمني بمواقف البرلمان الأوروبي ومضامين تقرير خبراء الأمم المتحدة التي وإن جاءت متأخرة لكنها إن تبعتها خطوات جادة باتجاه وقف العدوان ورفع الحصار فإن ذلك يثبت ان النظام الدولي والعالم لم يتخلَّ عن مسؤولياته ولم يفقد إنسانيته ومازال ضميره بألف خير.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الافتتاحية"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
حين يكون الضيف قاتلاً.. لا ترحبوا به !!
توفيق الشرعبي

حضرموت والانقسام السياسي: هل نحن أمام خطة لتقسيم اليمن؟
عبدالرحمن نشوان أبوراس

شعب وجلاد
فتحي بن لزرق

مستنقع اليمن
جمال عامر

العدوان في موسمه الثاني
عبدالرحمن العابد

وكأنها ليست بلدنا
احمد خرصان

أيقونة فن اليمن الكبير
علي أحمد مثنى

غزة.. ضمير الإنسانية
محمد علي اللوزي

أين الكتلة؟
عبدالرحمن بجاش

المعركة الداخلية..غورباتشوف اليمن سلاح العدو الأنجع
خالد العراسي

المستشفيات الفندقية جشع ورقابة ناعمة
د.محمد علي بركات

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)