موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


شوروية المؤتمر تنعي رحيل الاكاديمي المجاهد - عدوان جديد على ميناء رأس عيسى - رئيس المؤتمر يواسي آل المجاهد - غوتيريش: الوضع في غزة من سيء إلى أسوأ - النواب يوجه رسائل لرؤساء برلمانات العالم - الامانة العامة تدين الاعتداء الذي طال مبنى المؤتمر بسقطرى - عدوان أمريكي جديد يستهدف 3 محافظات - عدوان على صنعاء وصعدة وعمران - فعاليات عربية لـ"الميثاق": اليمن الحر والمستقل لن يخضع للإرهاب الأمريكي - "أونروا": نفاد أمداداتنا من الطحين في غزة -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 19-يناير-2016
مطهر الاشموري -
منذ 2011م والعجوز الأمريكي هنري كيسنجر أصبح"البوما" في التبشير والتأكيد بحتمية حرب عالمية ثالثة وقريبة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من جهة وروسيا والصين وعادة ما يضم إسرائيل في تحالفه وإيران في التحالف المضاد كربط بالمنطقة وأحداثها وما يحدث فيها.
ومنذ مشاركة روسيا في الحرب ضد الإرهاب في سوريا يصعد كيسنجر حملاته التبشيرية بالحرب العالمية القادمة ومعه بالتأكيد فريق لتفعيل هذه الحملات وفي هذا السياق فإن أي اطراف باتت في مأزق أو في مشارف مأزق لا تصدق فقط الحرب العالمية الثالثة بل تتمناها وعلى رأس هؤلاء السعودية والإخوان ربطاً بتركيا تحديداً ولذلك ليس غريباً أن ينشأ ما يسمى مجلس للتعاون والتنسيق الاستراتيجي بين السعودية وتركيا، وإسرائيل هي ثقل هذا النسق أو القيادة للتنسيق وذلك ما يربط مشروع الحرب العالمية التي يبشر بها بإسرائيل واللوبي اليهودي في أمريكا.
الذي يعنينا أن لا نهتم بالتعامل لا مع احتمال حدوث هذه الحرب أو عدم حدوثها كأن هذه الحرب لا تعنينا إن لم تحدث أو إن حدثت ولا يفترض أن تشغلنا أي قضية وأي قضايا عن مواجهة السعودية كنظام وتصعيد الرد عليه بكل متاح وبكل ممكن حتى الوصول إلى كامل التحرر من الوصاية وكامل السيادة والاستقلال، ولنا من هذا المشروع اليمني كأرضية وسقف أن يسير في أي تعاون وعلاقات تخدم مشروعنا في إطار الندية والاحترام المتبادل ورفض التبعية لأيّ آخر كان .
لماذا سار العالم فيما عُرفت بالحرب الباردة وتجنب حرباً عالمية في القرن الماضي أو نصفه الثاني.. بسبب توازن الرعب أو خوفاً من خطر استعمال السلاح النووي عالمياً من القطبين أو من كل الأطراف. ربما التوازن كما كان ولكن الخطر على العالم هو أكبر وأكثر مما كان وهذا يجعل الحرب العالمية مستعدة دون حاجة لتفكير أو تفكيك أكثر في تقديري.
إذا العالم يسير إلى حرب عالمية فلم تكن أمريكا تحتاج إلى نضال وجهد شاقٍ ومضنٍ للوصول إلى ما تسميه شرق أوسط جديد مثلاً لأن ذلك سيصبح تلقائياً وأمراً واقعاً بين نتائج ومعطيات هذه الحرب التي يؤكد كيسنجر حتمية وانتصار أمريكا فيها.
فالحرب العالمية التي يتحدث عنها هذا العجوز لا يمكن أن تكون إلا موازية لمشروع شرق أوسط جديد ومكملة في فرضه وانجاحه أو أن تكون نافية وناسفة لهذا المشروع مثلاً ونستطيع فهمها إن كانت موازية ومكملة لمثل هذا المشروع أما إن كانت نافية وناسفة للمشروع فذلك ماكنا سنقرأه ونلحظه في سياق التفعيل الأميركي المتواصل والقائم منذ تحرير الكويت ربطا بغزو العراق ثم ما بعد ذلك.
هذه الحرب العالمية التي تتحدث عن احتمالية أو حتمية حدوثها تعني السعودية وإيران وإسرائيل والإخوان في غرب آسيا لكنها لا تعنينا كاحتمال أو كحدث ويكفينا مثل هذا الإدراك والفهم.
تحقق أحد زوامل"انصارالله" (يا طواير حلّقي) ولكنهم في زامل آخر يقولون "واجعلوها حرب كبرى عالمية".
ولعل ذلك تحقق بسقف العولمة في العدوان على اليمن فيما من يريد الربط لأي اسباب أو أهداف قد يقول إن هذا لم يأتِِ إلا من تنسيق بين انصارالله وبين كيسنجر.
من حق انصارالله كما من حق أي طرف أو مواطن أن يسير في خيار معارضة أو مقاومة السياسات الأمريكية الإسرائيلية في المنطقة وهو خيار عقل وفكر وتفكير لا علاقة له بوضع قوة وقوى أو توازن قوي ونحوه ولا يمكن أن يدان انصارالله في ذلك وعليهم أن لا يجعلوا من ذلك تطرف إدانة تجاه الآخر.
جنوب لبنان الذي ترك الجيش عميلاً لإسرائيل بعد اجتياحه لبيروت 1982م يقدم إيجابيات "حزب الله" كمقاوم للسياسات الأمريكية الإسرائيلية ولا يمنع في تعظيم هذا المنحى الايجابي وبما لا يضر اليمن أو لبنان كأوطان.
فقط يعني انصار الله التعلم ليس من فكر أو تفكير حزب الله ولكن من واقعيته الحكيمة والمحنكة في التعامل مع واقع لبنان أساساً" ثم واقع المنطقة والعالم.
وزير الخارجية السعودي الذي رحل سعود الفيصل كان له تصريح شهير وبعد شهر أو أكثر من عدوان السعودية حين قال: «لسنا دعاة حروب ولكن إن فُرضت علينا فنحن لها».
إني ألتقط فقط كلمتَي "نحن لها" مقارنة بالجملة في زامل انصارالله "اجعلوها حرب كبرى عالمية" خوفاً من وجود من يقول"نحن لها" أيضاً الواقعية هي في القول لا علاقة لنا بحرب عالمية إن لم تحدث أو حدثت.
كررت كما أتذكر في مقالات أو تحليلات قبل أحداث 2011م بأن أمريكا وإسرائيل لو أن هزائمنا منهما جاءت بسبب استعمال سلاح لا نملكه وليس معنا كما "النووي" لكان ذلك أهون علينا وأشرف لنا، لكن سوء مصابنا ومصيبتنا أنهم هزمونا بالسلاح الذي يملكه كل البشر وهو "العقل".
ربما مع نفسي حدث وتمنيت أن يباد كل العرب بضربة نووية مادام سيبيد معنا إسرائيل أما عدوان السعودية النظام 2015م فربما لم أعد أشترط إبادة إسرائيل في أمنيات هي من انكسار وانحطاط معاً وذلك ما بات يتجسد في تفعيل الواقع وتوجيه تفاعلاته.
ربما لو وصلت مثل هذه الأمنيات لمثلي إلى العجوز الأمريكي "هنري كيسنجر" لأحبط هو في مشروعه وحملاته المبشرة بحرب عالمية ثالثة ليبحث عن مشروع أو مؤثر وتأثير بديل لإنجاح الشرق الأوسط الجديد أو سايكس بيكو2؟؟
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
حين يكون الضيف قاتلاً.. لا ترحبوا به !!
توفيق الشرعبي

حضرموت والانقسام السياسي: هل نحن أمام خطة لتقسيم اليمن؟
عبدالرحمن نشوان أبوراس

شعب وجلاد
فتحي بن لزرق

مستنقع اليمن
جمال عامر

العدوان في موسمه الثاني
عبدالرحمن العابد

وكأنها ليست بلدنا
احمد خرصان

أيقونة فن اليمن الكبير
علي أحمد مثنى

غزة.. ضمير الإنسانية
محمد علي اللوزي

أين الكتلة؟
عبدالرحمن بجاش

المعركة الداخلية..غورباتشوف اليمن سلاح العدو الأنجع
خالد العراسي

المستشفيات الفندقية جشع ورقابة ناعمة
د.محمد علي بركات

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)