موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
السبت, 25-أغسطس-2007
الميثاق نت -   سمير ا ليوسفي -
النتائج المذهلة التي حصدها المؤتمر الشعبي العام في انتخابات «20» سبتمبر المحلية والرئاسية، لم تكن متوقعة ليس من أحزاب المعارضة المنضوية في تكتل المشترك فقط، بل من المؤتمر الشعبي العام نفسه.. والذي كان واثقاً من الفوز الكاسح في الانتخابات الرئاسية رهاناً على حب اليمنيين وثقتهم بعلي عبدالله صالح، أما في المحليات، فقد كان الحصول على الأغلبية النسبية هو أقصى ما يأمله.
وعزا مراقبون الفوز الساحق للمؤتمر في المحليات، في بعض المحافظات إلى تزامن الانتخابات الرئاسية مع المحلية، بحيث أتاحت لعلي عبدالله صالح ــ بوصفه رئيساً للمؤتمر ومرشحاً آنذاك للانتخابات الرئاسية ــ خوض المعترك الانتخابي بقوة وثقة وصلابة متكئاً على رصيده النضالي والوطني والوحدوي الذي أكسبه حب اليمنيين وثقتهم، فمنحوه أصواتهم وفاءً وعرفاناً، ومعه مرشحو المؤتمر في المحليات.. وفي ذلك أدرك اللقاء المشترك أنه ارتكب خطأً جسيماً عندما نافس على المقعد الرئاسي بضراوة واستماتة ، مستنفراً لذلك كل قواه، فكانت النتيجة سقوطاً متوقعاً في الرئاسية وانتكاسة مدوية وغير متوقعة في المحليات.
نقول ذلك لنؤكد ــ في ذكرى مرور «25» عاماً على تأسيس المؤتمر الشعبي العام ــ التلاحم الوثيق بين هذا التنظيم الوطني الرائد، ومؤسسه قائد الوطن وصانع الوحدة، فالمؤتمر الشعبي العام، هو علي عبدالله صالح، ويصح العكس أيضاً، كلاهما لا يتجزأ، ولا ينفصم عن الآخر، كما أشار إلى ذلك الأمين العام للمؤتمر الأستاذ/ عبدالقادر باجمال في مؤتمره الصحفي الخميس الفائت.
وعليه، ينبغي على قيادة المؤتمر أن تستغل شعبية الرئيس الصالح، وحب أبناء شعبه له، في تقديم المؤتمر بحيث يكون حضوره كما حضور رئيسه : دائماً وفاعلاً ومؤثراً في أوساط الناس بمختلف شرائحهم.. بدلاً عن الظهور الموسمي والمناسباتي في المهرجانات الانتخابية، أو الفعاليات التي تأتي رداً على الاحتشادات البهلوانية للمهرجين في أحزاب المعارضة، ممن يتلاعبون بعواطف البسطاء .. ويرقصون على أوجاعهم ..ولعل الفصل بين قيادات الحزب الحاكم، والحكومة ، وتفرغ القيادات المؤتمرية للعمل الحزبي سيكون مثمراً في تنشيط أداء المؤتمر.
كما على المؤتمريين أن يدركوا أن البرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس هو الذي حقق لهم الفوز والغلبة، مما يتوجب عليهم كناشطين في التنظيم التماهي مع هذا البرنامج ، والعمل على تحقيقه على الواقع، ليس من أجل بقاء المؤتمر فاعلاً ومؤثراً على الساحة الوطنية فحسب، ولا من أجل أن يبقى علي عبدالله صالح متربعاً في قلوب شعبه فقط، ولكن من أجل اليمن الجديد والمستقبل الأفضل الذي صار عنوان المرحلة، والرهان الذي يفترض أن ننتصر فيه ليتحقق للناس المزيد من الأمن والاستقرار والرخاء.
وفي ذات الصعيد، على الحكومة التي لم يتبق لها غير عشرين شهراً إلا قليلاً .. العمل بوتيرة عالية لتحويل برنامج الرئيس الانتخابي من برامج تفصيلية أعدتها خلال فترتها القصيرة الماضية إلى مشاريع عمل ومنجزات يلمسها الناس، ومالم يتأتَ ذلك ، ويتحقق على الأرض سيجد المؤتمر نفسه في موقف لايحسد عليه في انتخابات 27 ابريل 2009م للتنافس على مقاعد البرلمان.. والتي يستعد لها (المشترك) من اليوم بتهييج الشارع ، والعزف على حاجيات المواطنين ومتطلباتهم المعيشية، بغرض الكيد الحزبي، فيما هو يعلم أن ارتفاع الأسعار عالمي، ويحكمه اقتصاد السوق، القائم على المنافسة، ولا علاقة للحكومة في ظل هذا الاقتصاد المفتوح برفع الأسعار أو خفضها، اللهم إلا بالعمل على زيادة رواتب الموظفين وإيجاد فرص عمل للعاطلين .. أما الاستجابة لمكايدات المعارضة الرخيصة ، فقد تدفع الحكومة للعودة إلى الاقتصاد الشمولي .. ونظام الطوابير والبطاقات التموينية.
إن المؤتمر الشعبي العام، تنظيم متجدد، ومرن ، يستجيب لآمال الناس ويلبي طموحاتهم ومنافعهم .. وأي حزب أو تنظيم يمتلك مثل هذه الصفات ، يستحيل أن يضعف، أو يتلاشى ، مهما كانت جسامة التحديات .
ونعود إلى أمينه العام عبدالقادر باجمال عندما ذكرنا بمقولة الراحل محمد علي هيثم التي قالها في التسعينيات مقارناً المؤتمر ببقية الأحزاب : في المؤتمر تستطيع أن تحافظ على بطاقتك التنظيمية مهما كان اختلافك ، أو حتى خلافك مع قيادته.. أما في بقية الأحزاب فلا تستطيع أن تحافظ على رأسك فوق كتفك إذا ما أختلفت مع قائد الحزب الفذ وأمينه الملهم.
رئيس تحرير صحيفة الجمهورية
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)