موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


شوروية المؤتمر تنعي رحيل الاكاديمي المجاهد - عدوان جديد على ميناء رأس عيسى - رئيس المؤتمر يواسي آل المجاهد - غوتيريش: الوضع في غزة من سيء إلى أسوأ - النواب يوجه رسائل لرؤساء برلمانات العالم - الامانة العامة تدين الاعتداء الذي طال مبنى المؤتمر بسقطرى - عدوان أمريكي جديد يستهدف 3 محافظات - عدوان على صنعاء وصعدة وعمران - فعاليات عربية لـ"الميثاق": اليمن الحر والمستقل لن يخضع للإرهاب الأمريكي - "أونروا": نفاد أمداداتنا من الطحين في غزة -
مقالات
الإثنين, 28-ديسمبر-2015
الميثاق نت -    مطهر الاشموري -
في فترة من عدوان آل سعود كنت ممن يندفعون في التصدي للمرجفين ومواجهة وتقييد ارجافاتهم من إحساس بخطر وضرر هذه الارجافات والمرجفين ومن يقوم بالنقل في أداء مهمة أو حتى بحسن نية.
لم أعد الآن كذلك ولم أعد أحس بدافع أو حاجة لذلك البتة فالواقع كأحداث كوقائع ثم كوعي تجاوز تأثير وحتى آثار ذلك بل لعل الارجافات والمرجفين باتوا من حيث لا يعون يؤدون دوراً مردوده الاكبر لصالح الوعي في أفعال الواقع وتفاعلات وتفعيل الوعي.
مرة يقولون إنهم على أبواب صنعاء بعد السيطرة على خولان، ثم يقولون إنهم باتوا في «فرضة نهم» وإنهم يقومون بإنزال مظلي، ومن ثم يقولون انهم اكملوا السيطرة على «همدان» وباتوا في أطراف العاصمة وليس فقط في الضواحي.
بعد تسعة شهور من العدوان حققنا إنجازات وانتصارات داخلية وخارجية عسكرية وسياسية ووصلنا إلى أفضل وضع كوطن وجبهة وطنية تواجه العدوان وتمارس الرد عليه والدفاع عن الوطن.
في الأنماط والنمطية المعتادة فحين الوصول لمثل هذا التموضع يصعد القمع والمنع للارجافات والمرجفين في إطار المسؤولية تجاه الوطن وهو تصرف وطني وواقعي لا غبار عليه ولا يختلف حول حقيقة أنه حق للمواطن وواجب تجاه الوطن.
ومع ذلك فإني أرى أن الوصول إلى هذا الوضع من القوة أو التموضع الأقوى فذلك أنسب لاستهلاك الارجافات والمرجفين وذلك يؤدي الغرض ويحقق الهدف بأفضلية من القمع والمنع على مدى أبعد.
عندما يقولون إنهم على أبواب صنعاء من خولان أو في أطرافها من همدان أو يتأهبون لاقتحامها من نهم وأرحب فذلك خلال أيام أو أسبوع يفقدهم المصداقية ويصبح الارجاف والمرجفين بعدها عرضة للنقد ولايثيرون غير التهكم والسخرية.
إفقادهم المصداقية هو الأفضل والأقوى اثراً وتأثيراً من القمع أو المنع وعلى مدى أبعد وبعيد، وأعتقد أنني تلقائياً تعاملت مع هذا الفهم وعلى هذا الأساس ولعلّي بهذا الطرح أطلب من العامة والرأي العام أن لايظل تحت استفزازات وارجافات ومرجفين حتى وهو على يقين من كذبها وتضليلها، من استيعاب أن هذا بات بين أقصر وأسهل الطرق لدفن الارجافات والمرجفين بوعي أبعد ولمدى أبعد.
لو استرجعنا كل التأجيلات للحوار منذ جنيف فسنجد أن هذه التأجيلات كلها كان وراءها السعودية، وكل تأجيل عادةً ما يكون لأسبوعين، ومن التأجيل فقد يأتي تأجيل لأسبوعين أيضاً.
ذلك يعني ويؤكد أن السعودية وفي كل مرة تسعى أو تطلب التأجيل لأسبوعين إنما تراهن على أن تنجز في الأسبوعين ما يغير واقع معادلة الحوار والمفاوضات فظلت تلاحق الفشل والفشل يلاحقها في ماراثون الانفضاح والفضائح ربطاً بأسوأ إرهابيي ومرتزقة العالم حتى بات آل سعود يجمعون كل أطراف الإرهاب -أسلمة ومسيحية ويهودة- وكل أطياف وعصابات المافيا والمخدرات.. وإذا شعار السوفييت كان "ياعمال العالم اتحدوا" فشعار السعودية المطبق "يا إرهابيي ومافيات وعصابات ومرتزقة العالم اتحدوا"..منذ التأسيس استيعاب التطرف المسيحي واليهودي في تفعيلها كبلطجة وإرهاب.
السعودية التي أنفقت أكثر من سبعمائة مليار دولار- حسب الصحف الأمريكية الغربية- من أجل العدوان، ماذا ستقول في ارجافها وعبر مرجفيها وكذلك عبر آلياتها وامبراطوريتها الإعلامية غير المشترى والمستأجر؟
لابد أن نقول إنهم في أطراف وضواحي صنعاء وعلى أبوابها لأن الكبر والتعالي الذي مازالت في وهمه وفي برجه العاجي يجعل أقل من ذلك هو بمثابة الانهزام والهزيمة. أليس ما ذهبت إليه من تعامل مع الارجافات والمرجفين هو الأفضل أو لا أرى فيه أفضلية من الفهم؟
أعرف أن كثيرين سيختلفون معي، ومع ذلك فالحياة هي تجريب وتجارب لنعلم أو لنتعلم..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
حين يكون الضيف قاتلاً.. لا ترحبوا به !!
توفيق الشرعبي

حضرموت والانقسام السياسي: هل نحن أمام خطة لتقسيم اليمن؟
عبدالرحمن نشوان أبوراس

شعب وجلاد
فتحي بن لزرق

مستنقع اليمن
جمال عامر

العدوان في موسمه الثاني
عبدالرحمن العابد

وكأنها ليست بلدنا
احمد خرصان

أيقونة فن اليمن الكبير
علي أحمد مثنى

غزة.. ضمير الإنسانية
محمد علي اللوزي

أين الكتلة؟
عبدالرحمن بجاش

المعركة الداخلية..غورباتشوف اليمن سلاح العدو الأنجع
خالد العراسي

المستشفيات الفندقية جشع ورقابة ناعمة
د.محمد علي بركات

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)