موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


شوروية المؤتمر تنعي رحيل الاكاديمي المجاهد - عدوان جديد على ميناء رأس عيسى - رئيس المؤتمر يواسي آل المجاهد - غوتيريش: الوضع في غزة من سيء إلى أسوأ - النواب يوجه رسائل لرؤساء برلمانات العالم - الامانة العامة تدين الاعتداء الذي طال مبنى المؤتمر بسقطرى - عدوان أمريكي جديد يستهدف 3 محافظات - عدوان على صنعاء وصعدة وعمران - فعاليات عربية لـ"الميثاق": اليمن الحر والمستقل لن يخضع للإرهاب الأمريكي - "أونروا": نفاد أمداداتنا من الطحين في غزة -
الافتتاحية
الميثاق نت -

الإثنين, 21-ديسمبر-2015
كلمة الميثاق- -
مشاورات «جنيف2» بين الاطراف اليمنية- الوفد الوطني المكون من المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله- ووفد الرياض برعاية الأمم المتحدة انتهت إلى ما كان متوقعاً في ظل اصرار نظام آل سعود على عدوانهم الوحشي على الشعب اليمني وحصاره الجائر.. وفي هذا كله امعانٌ في حرب إبادة لليمنيين وتدمير وطنهم ومكتسباتهم السياسية والاقتصادية والخدمية والاستثمارية سعياً منه للقضاء على كل مقومات الحياة إشباعاً لنزوات غروره ونزعات احقاده التي لم يكفها تسعة أشهر من سفك دماء الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ وشباب اليمن، ناهيك عن الدمار والخراب الذي طال كل شيء على الأرض اليمنية لكنه عجز عن النيل من ايمان وإرادة شعبنا اليمني العربي المسلم وروحه الحضارية العريقة والاصيلة..
لقد جاء «جنيف2» كمحصلة لجهود أظهرها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة طوال أشهر تعرض خلالها لإعاقات وعثرات أدت لتأجيل المشاورات أكثر من مرة بسبب اصرار العدوان السعودي والتواطؤ الدولي معه.. رغم ان القوى الوطنية اليمنية الصامدة المتصدية لهذا العدوان كانت دائماً حاضرة ومستعدة للذهاب إلى آخر العالم من أجل وقف شلال الدم اليمني المسفوك ظلماً وعدواناً من دولة تجردت من كل القيم والمبادئ الدينية والإنسانية، لا تقيم وزناً لحق جوار أو أواصر ووشائج قربى لطالما راعاها اليمنيون ومازالوا تجاه اخوانهم في نجد والحجاز وكل شبه الجزيرة العربية والخليج، رغم كل ما نالهم من أذى وجرم مارسته أسرة آل سعود وآخرها هذه الحرب العدوانية البربرية الغاشمة..
إن الاستخلاص الأهم الذي يمكن الخروج به من «جنيف2» هو أن القضية الأساسية والمشكلة الرئىسية بين اليمنيين تتجسد في التدخلات الخارجية وخاصة التدخل السعودي الذي تجاوز كل الحدود بشن الحرب على شعب مسالم كل ما أراده أن يحيا حراً على أرضه وفقاً لإرادته المستقلة مثل كل شعوب العالم بعيداً عن أية املاءات، ولو استبعدنا كل هذا فإن أبناء اليمن قادرون على حل قضاياهم ومشاكلهم بأنفسهم عبر التلاقي والتفاهم والحوار.
وفي هذا تتجلى بوضوح حقيقة أن السعودية عدو لليمن واليمنيين جميعاً ولوحدتهم وأمنهم واستقرارهم وتطورهم وازدهار بلدهم..
ومن هنا فإن أزمة اليمن ومأساة ابنائه ليست في خلافاتهم وإنما في السياسة العدوانية السعودية تجاههم، لهذا الحل يكمن في محادثات مباشرة بين اليمن ومملكة أسرة آل سعود، وحتى يتحقق ذلك فلا خيار أمام الشعب اليمني إلاّ التصدي لعدوانها والانتصار عليه.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الافتتاحية"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
حين يكون الضيف قاتلاً.. لا ترحبوا به !!
توفيق الشرعبي

حضرموت والانقسام السياسي: هل نحن أمام خطة لتقسيم اليمن؟
عبدالرحمن نشوان أبوراس

شعب وجلاد
فتحي بن لزرق

مستنقع اليمن
جمال عامر

العدوان في موسمه الثاني
عبدالرحمن العابد

وكأنها ليست بلدنا
احمد خرصان

أيقونة فن اليمن الكبير
علي أحمد مثنى

غزة.. ضمير الإنسانية
محمد علي اللوزي

أين الكتلة؟
عبدالرحمن بجاش

المعركة الداخلية..غورباتشوف اليمن سلاح العدو الأنجع
خالد العراسي

المستشفيات الفندقية جشع ورقابة ناعمة
د.محمد علي بركات

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)