موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


شوروية المؤتمر تنعي رحيل الاكاديمي المجاهد - عدوان جديد على ميناء رأس عيسى - رئيس المؤتمر يواسي آل المجاهد - غوتيريش: الوضع في غزة من سيء إلى أسوأ - النواب يوجه رسائل لرؤساء برلمانات العالم - الامانة العامة تدين الاعتداء الذي طال مبنى المؤتمر بسقطرى - عدوان أمريكي جديد يستهدف 3 محافظات - عدوان على صنعاء وصعدة وعمران - فعاليات عربية لـ"الميثاق": اليمن الحر والمستقل لن يخضع للإرهاب الأمريكي - "أونروا": نفاد أمداداتنا من الطحين في غزة -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 07-ديسمبر-2015
فيصل الصوفي -
في يوم 10 ديسمبر 1948م اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة "الاعلان العالمي لحقوق الانسان"، وبالرغم من أنه مجرد إعلان لا تصادق عليه الدول كمصادقتها على الاتفاقيات والعهود الدولية لتصبح ملزمة لها، إلا أنه كان وما يزال، مصدر كل اتفاقيات وعهود حقوق الانسان الملزمة للدول المصدقة عليها.. في العام 1948م، كانت مملكة آل سعود والوهابية والعبودية والنفط والعقال، أكبر معارض لميلاد الاعلان العالمي لحقوق الانسان، وقدمت للأمم المتحدة مذكرة تشرح فيها اسباب رفضها لهذا الاعلان، حيث قالت إن حقوق الانسان فكرة غربية، لا يجب تعميمها على الآخرين أي المسلمين، وأن هذا الاعلان يتضمن نصوصاً عن المساواة بين البشر، وعدم التمييز في الحقوق بين الذكور والاناث، ويجرم حرمان البشر من الحياة التي وهبها الله، وإن هذا الاعلان يعتبر حرية الرأي وحرية الفكر وحرية تشكيل الجمعيات، ويعتبر معارضة "ولي الأمر"، وحرية التظاهر، يعتبر هذه حقوقاً إنسانية يجب كفالتها لأي إنسان، بينما هذه الحقوق تتعارض مع الاسلام، ونحن مملكة شريعتها الاسلام، ولذلك نعترض على ما ورد في هذا الاعلان..
وفي هذا العام 2015م، أي في الذكرى السنوية الـ(67) لصدور الاعلان، أظهرت مملكة آل سعود والوهابية والنفظ نفسها للعالم بمظهر أشنع من عدو الاعلان عام 1948م، بل أيضاً بمظهر عدو كل المواثيق والعهود العالمية الملزمة للدول، بشأن حقوق الانسان، وآداب وتقاليد الحروب، ومع ذلك ففي هذا العام نفسه أصبح مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة تابعاً لمملكة آل سعود الوهابية، حيث يترأس المجلس شخص يمثل هذه المملكة.. وحدث هذا بينما كانت السعودية لا تزال تعصف بحقوق الانسان في اليمن، وترتكب في اليمن أخطر الجرائم التي يحرمها القانون الدولي وتحظرها اتفاقيات جنيف الخاصة بالحرب.. في هذا العام، وفي اليوم العالمي الـ(67) لحقوق الانسان شاهدت اليمن وشاهد العالم العدوان العسكري السعودي على الشعب اليمني.. وبشهادات دولية حكومية وغير حكومية، ارتكبت السعودية فظائع حرب ضد الانسانية، وجرائم ابادة جماعية، واستخدام اسلحة محظورة، ومجمل هذه الفظائع والجرائم والمحظورات تفوق ما حدث في حروب اسرائيل على العرب منذ 1948م إلى اليوم .. والموقف هو أن الأمم المتحدة تدين، ومنظمات عالمية تفضح وتدين، وحكومات امريكا والغرب تطالب بتحقيق.. بينما أقل مستويات المسئولية لدى الامم المتحدة ودول الغرب يوجب عليها اعتبار اليوم العالمي لحقوق الانسان في هذا العام، عاماً عالمياً لانتهاك حقوق الانسان.. عار على الأمم المتحدة أن تحتفل هذه السنة باليوم العالمي السابع والستين لحقوق الانسان..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
حين يكون الضيف قاتلاً.. لا ترحبوا به !!
توفيق الشرعبي

حضرموت والانقسام السياسي: هل نحن أمام خطة لتقسيم اليمن؟
عبدالرحمن نشوان أبوراس

شعب وجلاد
فتحي بن لزرق

مستنقع اليمن
جمال عامر

العدوان في موسمه الثاني
عبدالرحمن العابد

وكأنها ليست بلدنا
احمد خرصان

أيقونة فن اليمن الكبير
علي أحمد مثنى

غزة.. ضمير الإنسانية
محمد علي اللوزي

أين الكتلة؟
عبدالرحمن بجاش

المعركة الداخلية..غورباتشوف اليمن سلاح العدو الأنجع
خالد العراسي

المستشفيات الفندقية جشع ورقابة ناعمة
د.محمد علي بركات

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)