الميثاق نت: -
كشف محللون عسكريون وسياسيون الهدف الرئيسي للفار عبدربه منصور هادي من وراء الدفع لمجاميع من المرتزقة والمستأجرين للقتال في محافظة تعز تحت شعار (تحرير الحالمة).

وقال المحللون أن هادي يهدف من وراء حشد مرتزقته وخاصة الذين تم الزج بهم من مليشياته المتطرفة التابعة له من أبناء محافظة أبين لإحكام السيطرة الكاملة على تعز لتكون خط الدفاع الأول لمشروعه الانفصالي ولما يسعى إليه الفار هادي لتأمين الحدود الشطرية التي يريد من ورائها إقامة الدولة الإنفصالية.

وتابع المحللون أن الفار هادي لا مدرك بأن الكثير من المحافظات الجنوبية ترفض الانفصال جملةً وتفصيلاً كما ترفض جرها إلى حرب عبثية غير مبررة سوى إشباع رغبة الفار هادي وأعوانه من مرتزقة الزمرة والطغمة الذين يسعون لتحقيق أمجاد شخصية على أشلاء وجماجم ودماء اليمنيين.

وأوضحت بعض المصادر أن الأسلوب الهستيري الذي يتبعه المرتزقة بتوجيه من قائدهم الفاقد للشرعية يعكس مدى الرغبة الجامحة لدى الفار هادي أن يحتفظ بلقب (رئيس) ولو على محافظة أو مجموعة مناطق متناثرة وذلك لإحساسه بأن أية تسوية سياسية يتوافق عليها اليمنيون ستجعله خارج المعادلة نهائياً.

وأضافت: أن هادي يدرك ويدرك كل متابع وكل مواطن يمني أن شرعيته كرئيس توافقي انتهت يوم 21 فبراير 2014م وكذلك تمديد موفمبيك له لمدة سنة انتهى يوم 21 فبراير 2015م يوم أن قدم استقالته واستقالة حكومته طواعية وبإرادته إلى مجلس النواب المؤسسة الشرعية الوحيدة في الجمهورية اليمنية.

وأشار مراقبون بأن هوس الفار هادي بإصدار قرارات التعيين والإقالة نابع من قناعته الشخصية قبل الآخرين بأن لا شرعية له, وإنما يريد بذلك خلط الأوراق وتأزيم المشهد السياسي أكثر وأكثر.