موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


رئيس المؤتمر يعزي بوفاة القاضي عبدالرحمن الارياني - دراسة تحليلية جديدة للدكتورعلي العثربي عن طوفان الاقصى - رئيس المؤتمر يعزي بوفاة اللواء محمد العلفي - رئيس المؤتمر يعزي البركاني بوفاة نجله - الأمين العام يعزي محمود الكحلاني بوفاة نجله - الشريف يعزي بوفاة الشيخ منصور المرجلة - نائب رئيس المؤتمر يعزي بوفاة الشيخ صالح سيف العلوي - قيادات حزبية تهنىء رئيس المؤتمر بعيد الفطر المبارك - التكوينات الشبابية والطلابية تهنىء رئيس المؤتمر بعيد الفطر - دائرة المنظمات الجماهيرية تهنىء ابوراس بعيد الفطر -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 30-نوفمبر-2015
عبده محمد الجندي -
< حينما حذرت بعض الأطراف المتورطة في العدوان من مغبة الاعتماد على ما يقدمه الاخوان المسلمون في اليمن من معلومات خاطئة تبالغ في تجسيم القدرة القتالية للتجمع اليمني للإصلاح وما تبقى من حلفائه في أحزاب المشترك، كنت أعني ما أقول استناداً الى سلسلة من الممارسات الخاطئة التي بدأت بالاقتراب وفتح الحوار مروراً بالتحالف الذي يظهر عكس ما يبطن وانتهاءً بالتآمر والخيانة للاستيلاء على السلطة بطريقة أقرب الى الانقلاب العسكري منها الى التداول السلمي للسلطة بشرعية انتخابية قائمة على الديمقراطية المعبرة عن إرادة الأغلبية المطلقة أو النسبية من الهيئة الشعبية التي تمتلك حق الترشيح والانتخاب.
لقد اقتربوا من الرئيس صالح ونافقوه وحصلوا منه على كل ما يحلمون به من الدعم المادي والمعنوي والسياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والاعلامي والأمني والعسكري بداية من حربه مع الجبهة الوطنية الديمقراطية وحربه مع الناصريين وحربه مع الحزب الاشتراكي اليمني، وحينما اشتد ساعدهم وقويت شوكتهم بما حصلوا عليه من الرعاية انقلبوا عليه وطالبوه بالرحيل من السلطة في ركوب موجة اعتصامات الشباب ثم تآمروا عليه بأبشع عملية ارهابية انتهكت كل المقدسات الاسلامية ومعه كبار رجال الدولة، وسط تأييد ضمني من الدول الراعية للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة التي وقع عليها بعد شفائه.
لقد تحالفوا مع اللواء علي محسن ومن يؤيده من القادة العسكريين ومن آل الأحمر أو من كانوا يطلقون على أنفسهم مشائخ حاشد الذين انشقوا على الرئيس صالح وأعلنوا صراحة تأييدهم لاسقاطه بالقوة وبالارهاب ودفعوه الى مواقف ومواجهات غير متكافئة مع أنصار الله انتهت بمقتل اللواء القشيبي واسقاط آل الأحمر والاستيلاء على عمران مروراً الى اسقاط صنعاء باتفاق ومباركة الرئيس الانتقالي وما نتج عنها من خروجه محمولاً على طائرة سعودية الى الرياض، لأن حلفاءه الذين تظاهروا بالقوة قالوا إن التجمع اليمني للإصلاح ليس مسؤولاً عن القيام بمهام الدولة وليس بمثابة »أبو فاس« العلاج الذي يشفي كل الأمراض على حد ما كتبه رئيس الهيئة، ثم تحالفوا مع الرئيس عبدربه منصور هادي الذي حولوه الى لعبة بأيديهم ودفعوه الى الاختلاف مع حزبه المؤتمر الشعبي العام برئاسة الزعيم علي عبدالله صالح الذي أوصله الى الحكم بصورة لم تكن تخطر بباله وأظهروا ان قوتهم الاسطورية سوف تحميه وتمدد له الفترة الانتقالية مرات عدة الى ما لا نهاية وزادوا على ذلك في التوقيع على اتفاق السلم والشراكة، وبدلاً من إشراك أنصار الله في الحكم أخرجوهم وأخرجوا المؤتمر الى المعارضة ولكن في لحظة ضعف مع أنصار الله تخلوا عنه وجعلوه رئيساً صورياً لا حول له ولا قوة بعد أن استخدموه معولاً لتدمير القوات المسلحة والأمن وتدمير مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية وهرولوا الى جبال مران للاتفاق والتحالف مع السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي للتغلب على المؤتمر الشعبي والنيل من الزعيم بمباركة الرئيس هادي، ولما اختلف مع انصار الله وفرضوا عليه الإقامة الجبرية تخلوا عنه وشاركوا بفاعلية في الحوار الذي قاده السيد جمال بن عمر لعهد ما بعد الرئيس هادي وهو الحوار الذي باركته جميع الدول الراعية للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة ومجلس الأمن الدولي ولما أيقن الرئيس هادي أنه سقط نتيجة ركونه على قوة الاصلاح الذين اتهموه بالخيانة وبيع اللواء القشيبي ولم يقدموا له ما هو بحاجة اليه من الدعم والمساندة في محنته فقدم استقالته، ولما اختلفوا مع زعيم أنصار الله بعد أن طلبوا التحالف معه للخلاص من زعيم المؤتمر وحزبه الكبير المؤتمر الشعبي العام لجأوا الى المملكة العربية السعودية والدول المتحالفة معها للبكاء على ما حدث للرئيس هادي وتجسيم الخطر الايراني متناسين أنها أدرجتهم في قائمة الارهاب وبسطوا لها التدخل في الشأن اليمني واستعدادهم لتقديم ما هي بحاجة اليه من الدعم الداخلي ليتم الخلاص من أنصار الله والمؤتمر خلال فترة زمنية لا تتجاوز العشرة أيام، وما ان تم إخراج الرئيس هادي وتهريبه الى عدن ثم الى الرياض شاركوا في تنفيذ العدوان والحقد على الشعب اليمني مستخدمين أرقى ما أنتجته الولايات المتحدة الامريكية من أسلحة جوية وبحرية وبرية تحت غطاء سياسي وإعلامي كثيف ولم يسبق له مثيل ولكنهم وكما هي عادتهم لم يكونوا بمستوى القدرة القتالية التي تساوي ما حصلوا عليه من الأموال والسلاح والدعم الاعلامي الكبير حتى تحولت العشرة أيام الى ثمانية وربما عشرة أشهر رغم استعانتهم بحلفائهم المقاتلين من السلفيين والدواعش، لذلك لا غرابة أن يقف وزير الخارجية الاماراتية ووزير خارجية الرئيس هادي ملقياً بمسؤولية ما يحدث من فشل في مارب وفي الجوف وفي تعز وفي معظم المحافظات اليمنية الرافضة للعدوان على التجمع اليمني للإصلاح الذي هون عليهم بساطة احتلال اليمن، لأن ما أظهره أبناء القوات المسلحة المسنودون باللجان الشعبية من قدرات قتالية تحطمت على صخرتها جميع جحافل المرتزقة للقوى متعددة الجنسيات وما استخدمته دول العدوان من الاساطيل الجوية والبحرية والبرية في صمود أذهل العالم بأسره الى درجة جعلت الكثير من الخبراء السياسيين والمحللين الاستراتيجيين يصفون الجيش اليمني بما فيهم اللجان الشعبية بأنه الأول في العالم، ومعنى ذلك أن الأمل في الانفراد بالسلطة عند التجمع اليمني للإصلاح الذي غامر بمستقبله السياسي في تأييده للعدوان ما برح يتقاطع مع الأجل المحتوم الذي بدأ يحصد نتائجه السلبية، فلا هو خرج من قائمة الارهاب السعودية الخليجية ولا هو نجح في تحقيق الانتصارات العسكرية في تصفية خصومه ومنافسيه السياسيين من السلطة، وقبل ذلك وبعد ذلك فإن الأدهى من ذلك والأمر أنه بدأ يفقد ثقة هادي وثقة الإمارات العربية المتحدة كمقدمة لفقدان ثقة المملكة العربية السعودية التي سلحته وأنفقت عليه بسخاء يعكس الكرم المعتاد للملوك والأمراء السعوديين الذي يسابق القصص الاسطورية لحكايات ألف ليلة وليلة.
ومعنى ذلك أن خسارته لثقة الشعب اليمني ودفاعه المستميت عن العدوان وقتاله لأبناء وطنه وشعبه تحت رايتهم غير اليمنية وتبريره غير المقبول لجرائم الإبادة الجماعية والدمار الشامل قد جعله في حالة من الهستيريا يضرب الدنيا أخماساً وأسداساً بحثاً عن مخرج يحفظ له ماء الوجه ويعيد له اعتباره ولو على قاعدة المثل اليمني القائل: »من خرج عن قومه أكلته الذئاب«.
أقول ذلك وأقصد به أن القوى والمكونات السياسية اليمنية وفي مقدمتها التجمع اليمني للإصلاح التي دفعها خوفها من الزعيم ومن أنصار الله الى بيع نفسها وشعبها ووطنها للذئاب مطالبة بالعودة من الخطأ الى الصواب ومن المراهنة على انتصار الغزاة الى المراهنة على نصرة الإرادة اليمنية الرافضة للعدوان لأن إرادة الشعوب من إرادة الله سبحانه وتعالى، وبدلاً من التضحية في صفوف الغزاة والغرباء ذوي النوايا الاستعمارية التقليدية التي عفى عليها الزمن عليهم أن يقنعوا أتباعهم وأنصارهم المخدوعين والمضللين تحت تأثير المصلحة والدعاية بأن التضحية من أجل حماية الاستقلال والسيادة والكرامة مقدمة بكل المبادئ والمثل الثورية في القيم الوطنية والقومية والاسلامية على الانتحار في موكب التبعية التي لا تخلف لأصحاقها سوى لعنة العمالة والخيانة.
أعود فأقول إن الخروج عن الاجماع الوطني والوقوف بوجه العدوان هو المبدأ الثابت الذي ضحى من أجله واعتاد عليه الآباء والأجداد جيلاً بعد جيل يحتم على شعبنا اليمني الصابر والصامد بوجه التحديات أن يقف موقفاً واضحاً وصريحاً مع أعداء اليوم أشقاء وأصدقاء الأمس يذكرهم فيه أن مواقفه الرافضة للعدوان والحصار بكافة وسائله العسكرية والامنية والمالية والاقتصادية والاعلامية ليس سابقة يمنية شاذة فحسب بقدر ما هو مبدأ وطني وقومي قديم وأصيل سارت عليه شعوبهم وشعوب وأمم العالم قاطبة بما فيها شعوبهم المتفرجة على العدوان التي تفتقد للدليل والحجة العلمية في خطاباتها السياسية والاعلامية المبتذلة العاجزة عن الاقتناع والإقناع مهما بالغت في منافقتها لحكامها المتورطين بهذا النوع من العدوان القاتل والمدمر في عصر يقال عنه عصر الاعلام والقنوات الفضائية والانترنت والشفافية العابرة للقارات والمحيطات في عالم تلاشت فيه جميع المسافات والحواجز المكانية والزمانية وأصبح ما يحدث في اليمن المستباح معلوماً في جميع الشعوب والأمم التي تتكون منها البشرية المعاصرة لا يمكن للمال التستر عليه وإخفاء الحقيقة البشعة للعدوان والارهاب بكافة أشكاله وأنواعه.
نقول لهؤلاء الذين يلقون بما يحدث في اليمن من جرائم الإبادة الجماعية والدمار الشامل الذي أبكى كل عين وأدمى كل قلب تسكن فيه ذرة من الإيمان والإنسانية، لا يمكن أن يكون نتيجة ما يصورونه من اعتداءات حوثية وعفاشية بدليل أن المحافظات التي يتواجد فيها المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله تعتبر محافظات ومدناً آمنة ومستقرة لا مجال فيها لهذا النوع من الخراب والدمار والقتل الذي حدث ومازال يحدث في عدن وفي تعز حيث توجد »المقاولة« المدفوعة الثمن نظراً لما تقوم به المقاتلات الأجنبية من طلعات مهولة لم تحدث حتى في الحروب العالمية ونتيجة ما تمطره هذه الطائرات من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وما يوازيها من الأموال الطائلة ناهيك عما ترسله البوارج والزوارق البحرية من الصواريخ والمدرعات والدبابات ذات القدرة القتالية العالية التي تكمل تلك الآلات البرية المدججة بكل أنواع الأسلحة وما يواجهها من الجيوش متعددة الجنسيات عبر آلاف وعشرات الآلاف من المقاتلين المرتزقة تلك القوة المركبة من الجو ومن البحر ومن البر وتلك الأموال الهائلة من المليارات وتلك الامبراطوريات الاعلامية هي التي أحدثت ما حدث في اليمن من القتل والخراب والدمار الذي كان ولازال لكم الفضل في شراكته بالمسؤولية وتدعون قبل ذلك وبعد ذلك أن أبناء القوات المسلحة واللجان الشعبية هم الذين يتحملون المسؤولية بحكم ما يقدمونه من تضحيات بأرواحهم ودمائهم وإمكاناتهم للدفاع عن الإرادة والسيادة والكرامة اليمنية وتزعمون قبل وبعد ذلك أن الاسلام ومبادئه السمحة تجري في دمائكم وعروقهم وعقولكم وقلوبكم التي لا يمكن للمشاهد والمراقب المحايد الا القول بأنها تعكس ما لديكم من انتهازية سياسية تسخر الدين لخدمة المصالح الدنيوية الفانية.
كيف تغالطون الله بسلامة مواقفكم المساندة لهذا النوع من المعتدين على وطنكم وشعبكم العظيم وأنتم عاجزون عن إقناع أشقائكم في الوطنية اليمنية وأشقائكم في العروبة وفي الدين الاسلامي الحنيف ومهما استندتم الى قرارات ظالمة صادرة عن مجلس الامن الدولي تحت تأثير الدول الاستعمارية والدول الغنية فإنكم سوف تقابلون الله متورطين في هذه الجرائم القاتلة للطفولة وللمرأة وللشيوخ وللمدنيين، والقاتلة للحياة وللزراعة وللصناعة والقاتلة للبنية التحتية المدنية والعسكرية والقاتلة للتنمية ولكافة المكاسب والمنجزات الخدمية والانتاجية التي حققتها الثورة اليمنية من الطرقات والجسور والمطارات والموانئ والمواصلات والاتصالات والكهرباء والمياه والقاتلة للمدارس والجامعات وللمستشفيات والمستوصفات وللتجارة وللمدن والشوارع والحدائق ودور العبادة والرعاية الاجتماعية وكل ما حققته الجمهورية اليمنية وفكرت فيه واكتسبته من المنجزات ومن المحميات الطبيعية والمعالم الأثرية ذات القيمة التاريخية من المدن والمعالم القديمة وتزعمون قبل ذلك وبعد ذلك أنكم تحررون الشعب اليمني من أبنائه وأنتم تحشدون السنّة في مواجهة الزيدية.. الخ.
انتقل من العام الى الخاص ومن الجمهورية اليمنية على ما فيها من الخراب والقتل والدمار الشامل الذي جعل محافظات مثل صعدة وحجة محافظات منكوبة بشهادات محلية ودولية، فأقول لأبناء محافظة تعز الأبية: إن ما يحدث لمدينة تعز من القتل ومن الخراب ومن الدمار ومن النهب ومن السلب غير المسبوق هو عمل يعود في معظمه الى ما تقوم به المقاومة المدفوعة الثمن التي لا تستطيع المواجهة الا تحت غطاء من الغارات الجوية الدامية والمدمرة والقاتلة والمدفوعة الثمن قولاً وفعلاً وليس مجرد خيال.
نعم أيها الأعزاء من أبناء محافظة تعز إن ما أقوله يستدل عليه من المقابلات التلفزيونية التي يقولها قائد المقاومة الذي اعترف بما يقدمونه للغزاة من إحداثيات في مساكن أبناء تعز وممتلكاتهم واعترف أن أنصار الله عرضوا عليه أكثر من مرة استعدادهم للانسحاب من تعز مقابل وقف العدوان في رسائل واضحة للدول التي بدأت تكيل الاتهامات للتجمع اليمني للإصلاح بمن فيهم وزير خارجية هادي الذي ظهر يقول اتهامات مباشرة للاخوان المسلمين تحملهم مسؤولية عدم الإسراع في تحرير تعز، مخفياً ما عجز عنه الغزاة بما يستخدمونه من الاسلحة المتطورة، لذلك ندعو رئيس المجلس العسكري وقائد المقاومة في تعز الى العودة الى جادة الصواب وسيجدون من اخوانهم في مؤتمر الثبات الوطني نفوساً وقلوباً عامرة بالحب المقترن بالاستعداد للصفح والتعاون من أجل تعز ومن أجل اليمن خصوصاً وعموماً.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
شراقات في العمل الخيري
رياض يحيى

شعب يمتلك إرادته لا يُقهر
توفيق عثمان الشرعبي

أهمية تشجيع أعمال الخير في رمضان
عبد السلام الدباء

فلسطين حرة أبية
أ. فاطمة الخطري*

فلسطين.. ستعود الأرض وتنتصر القضية
راسل القرشي

حرب الريال.. حرب البطون ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

فضفضات رمضانية
أوس الارياني

المتغيرات تتجه نحو معركة شاملة
أحمد الزبيري

تسع سنوات من الصمود والتقدم في مواجهة التحديات
أحمد سلطان السامعي

أقولها، وأنا بذلك زعيم..
الشيخ/ عبدالمنان السنبلي

العزيز الذي لم ولن يموت في ذاكرة الشعب
عبدالحكيم أحمد الحكيمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)