الميثاق نت -
أدانت قيادات وأعضاء فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة ذمار، وأستنكرت بأشد العبارات، الممارسة اللامسئولة من قبل المرتزقة القابعين بفنادق الرياض والذين باعوا انفسهم للشيطان بتأييدهم للعدوان الغاشم على اليمن مقابل حفنة من المال المدنس.
وأكد مؤتمر ذمار- في بيان صادر عنه تلقاه المؤتمرنت- أن المؤتمر الشعبي العام تنظيم وطني له لوائحه التنظيمية المقرة في مؤتمراته العامة وهيئاته القيادية المنتخبة وفقاً لهذه اللوائح.
وجدد مؤتمر ذمار تمسكه بالزعيم المؤسس علي عبدالله صالح رئيساً للمؤتمر الشعبي العام، مؤكداً رفضه المطلق لأي تعيين أو تشكيل إلا وفقاً للنظام الداخلي ولوائحه المقره والمعتمدة .
ورحب مؤتمر ذمار بالبيان الصادر عن الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام يوم الأربعاء 21-10-2015م، مطالباً قيادات المؤتمر ممثلاً باللجنة العامة وهيئة الرقابة التنظيمية بسرعة فصل اولئك النفر من العملاء والمرتزقة وإحالتهم للمحاسبة ومجلس التأديب وفقاً لنصوص النظام الداخلي واللوائح المتفرعه.
وأكد مؤتمر ذمار تأييده لكل القرارات الصادرة عن اللجنة العامة فهي المستوى القيادي الأعلى للمؤتمر وليس حفنه المرتزقة والعملاء، محذراً من التعامل مع هذه الشرذمة الهاربة والعميلة.
ودعا قيادات وأعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام بمحافظة ذمار المجتمع الدولي والمنظمات والأحزاب اليمنية الى التصدي لما يقوم به أعداء الحرية والديمقراطية والإنسانية المتمثل في نظام العدو السعودي، من عدوان وحصار ظالم وانتهاك سافر للديمقراطية واعتداء صارخ علي القيادات الشرعية للأحزاب .
مشددين أن هذه الشرذمة الهاربة والعميلة لا تمثل إلا نفسها البائعة للوطن وأبنائه، وقال: أن من خان وطنه وناقض مبادئ حزبه وفر خارج البلاد لا يمثله ولا يحق له التحدث باسم المؤتمر لا من قريب ولا من بعيد كونهم احيلوا إلى الرقابة التنظيمية ولم يعد لهم صفة تنظيمية لتبني أي موقف باسم المؤتمر الشعبي العام .