موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 11-أغسطس-2015
فيصل الصوفي -
سمعت السيدة أمة الرزاق جحاف، وكيلة الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية، تقول إن طائرة سعودية قصفت معلما آثاريا كانت له ثغرتان طبيعيتان، فأحدثت فيه ثغرة ثالثة، وأنها تفضل بقاء هذه الثغرة، لتذكر اليمنيين جيلا بعد جيل بما أحدثه العدوان السعودي عام 2015، فقلت لنفسي، حقاً لقد نصبت السعودية لنفسها تماثيل في كل مدينة وقرية في اليمن، ستظل عبر التاريخ شاهداً على جرائمها.. فمن سيمر بمدينة المخا ذات يوم سيقال له، هنا في هذا المكان قصفت الطائرات السعودية تجمعا سكنيا وقتلت وأصابت أكثر من 200 يمني عام 2015، وهنا في يريم قتلت السعودية 50 يمنياً عام 2015، وفي هذا المكان بحي عطان دمرت السعودية حيا بكامله، وقتلت وأصابت مئات اليمنيين، وذلك أيام زمان في العام 2015.. وهنا كانت مدرسة لكن السعودية دمرتها عام 2015، كذلك فيما يتعلق بالممتلكات الثقافية اليمنية، التي تعمد العدوان السعودي استهدافها، بقصد محو الهوية التاريخية والثقافية للشعب اليمني.. فالسعودية لن تذكر أجيالنا بما أحدثت في ذلك المعلم التاريخي الذي أشارت إليه السيدة أمة الرزاق جحاف، فحسب، بل هناك معالم آثارية وتاريخية، متاحف ومساجد وحصون وقلاع في العاصمة و17 محافظة، وضعت عليها السعودية بصماتها العدوانية، والتي ستظل شاهدة على العدوان الذي قامت به عام 2015، فذات يوم سيقال لأبنائنا وأحفادنا، هنا في محافظة مأرب، ضربت الطائرات السعودية في عام 2015 عرش الملكة السبئية بلقيس، وفي هذا المكان حيث توجد مدينة براقش التاريخية، لم تكن براقش هكذا قبل العدوان السعودي عام 2015، وهنا في محافظة صعدة، كان يوجد جامع الإمام الهادي الذي بني سنة 290 هجرية، لكن الطائرات السعودية دمرته عام 2015، وهنا في محافظة صنعاء كان يوجد مسجد وضريح الإمام المحدث عبد الرزاق بن همام الصنعاني، أستاذ المحدث الكبير محمد بن إسماعيل البخاري، صاحب كتاب"صحيح البخاري"، ولكن السعودية دمرته إبان عدوانها على الشعب اليمني عام 2015.. وهكذا خلدت السعودية ذكرها السيئ بقصف قلعة صيرة في عدن، وقلعة القاهرة في تعز، ومدينة "زبيد" وقلعة باجل في الحديدة، وقصر غمدان والمدينة التاريخية في أمانة العاصمة، والمتحف الإقليمي للآثار ومتحف ومكتبة البردوني في ذمار، ومدينة معين في محافظة الجوف، ودار الحسن التاريخي في الضالع، وجامع الإمام يحيى بن حمزة وقلعة كحلان عبس في حجة، وموقع الرعراع الآثاري في مديرية تبن لحج، وقلعة العامرية التاريخية في البيضاء.. فهذه كلها ضربتها السعودية عام 2015، وأحدثت فيها هذا التلف وهذا الخراب، وذلك في عام 2015م.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)