موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


5 مشروبات طبيعية تنظف الرئتين من السموم - برقية شكر لرئيس المؤتمر من عائلة الفقيد القاضي عبدالرحمن الإرياني - حجز قضية 206 متهما بنهب اراضٍ للنطق بالحكم - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34183 - رئاسة مجلس النواب تدين الاستغلال الامريكي لمجلس الأمن - بقدرة 7 ميجاوات.. تجهيزات لتشغيل وحدة كهربائية جديدة بمحطة حزيز - مَنْ يقف وراء إدخال المبيدات المحظورة لليمن؟ - دخول اليمن المعركة شكَّل عامل ضغط كبير جعل العدو الصهيوني يعيد حساباته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 34,097 - إضراب شامل في الأراضي الفلسطينية -
مقالات
الإثنين, 03-أغسطس-2015
الميثاق نت -   علي عمر الصيعري -
كان الرئيس الهارب عبدربه منصور هادي يعلم جلياً بخطورة الوضع العسكري في عدن بعد أن تم دحر الجيش ولجان الحوثي ، لذا ارسل خالد بحاح ، ظهر السبت الماضي على أمل أن يلقى حتفه في مطار عدن فور وصوله بقذيفة صاروخية يطلقها عليه "الحوثيون " من قاعدة " العند " التي تبعد عنه قرابة 45كلم، أو بقصف بالكاتيوشا من المناطق القريبة من المطار التي لا يزالون يحكمون سيطرتهم عليها ، أو ربما بقذيفة لمليشيات " هادي " نفسه، غير أن هذا لم يحصل ، إلى لحظة كتابة هذا المقال مساء السبت نفسه .
وكما هو معلوم لدى الجميع أنها ليست المرة الأولى التي يحاول فيها " هادي " التخلص من " بحاح " بل سبقتها محاولات عدة من بينها تلك التقارير السرية التي يرفعها عنه إلى " محمد بن سلمان " المسيطر الفعلي على حكم المملكة السعودية ويشكك فيها بنوايا بحاح من الحرب العدوانية على اليمن ، ووسطية وموضوعية مواقفه من التعامل مع العدوان الجائر ، إلى جانب معارضته لهادي في تنصيب الجنرال " علي محسن الأحمر " قائداً لما يسمى بقوات "المقاومة الشعبية " المرفوض من قبل كافة الأطراف في اليمن شمالها وجنوبها لمواقفه الجائرة والفاضحة سابقاً ، والذي تسبب هذا التعيين في الاقتتال الأخير بين مليشيات الحراك من جهة ومليشيات " هادي " والقاعدة من جهة أخرى قبيل يومين ولا يزال مستعراً في معسكر " الصولبان " و" البريقة " ، ناهيكم عن محاولات " هادي " وإعلام ابنه " جلال " التعتيم الإعلامي على نشاط " بحاح " في الرياض ، إلا فيما ندر .
ويعود موقف الرئيس الهارب من بحاح - والذي نمّ عن النفسية الاستحواذية التآمرية لدى " هادي " ، والنظرة المناطقية الضيقة التي رافقته ومقربيه طوال حياتهم السياسية - قلنا يعود هذا الموقف إلى التحسس من القبول والرضا بـ خالد بحاح من قبل القيادة السعودية وأطراف يمنية كشخصية في مقدورها استحواذ الحرب الدائرة حالياً ، التي ربما يراهن عليها " آل سعود " في ايجاد مخرج لهم منها يحفظ ماء الوجه، مع تذكيرنا لموقفه الرافض من تكليف هادي لوزير الصحة " رياض ياسين "القيام بمهام " وزير الخارجية " الذي شرع ولايزال يؤجج هذه الحرب، ويعرقل أية مساعٍ لإيقافها بغبائه السياسي المبتلى به، والشواهد على ذلك كثيرة.. خلاصة القول: إذا كانت الحروب نتائج ومواقف يتعرى فيها القادة السياسيون ، فإن هذه الحرب التي فرضت علينا ، كشفت عمن هو وراء تأجيجها والإصرار على المضي إلى التدمير الكامل للوطن لا لشيء سوى تلهفه على تأمين كرسي الحكم ليحكم إلى ما شاء الله ، وهذا هو الرئيس الهارب من لعنة شعبه ، والمتآمر على كل من يقف أمام مصالحه الذاتية القذرة .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)