موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الثروة السمكية تحذر من مخالفة قرار "حظر الجمبري" - صنعاء.. حشد جماهيري كبير مع غزة ولا خطوط حمراء - إسقاط طائرة أمريكية في أجواء مأرب - بيان هـام صادر عن وزارة الإتصالات - أبو عبيدة: مستعدون لمعركة استنزاف طويلة - وسط تهديد بتشديد الحصار: الجوع.. سلاح ضغط أمريكي على صنعاء - تربويون وأكاديميون لـ"الميثاق": تحصين الجيل الجديد بأهمية الوحدة اليمنية ضرورة قصوى - الوحدة اليمنية خيار شعب ومصير وطن - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ عبدالكريم الرصاص - الأونروا: 600 ألف فلسطيني نزحوا من رفح -
مقالات
السبت, 18-أغسطس-2007
الميثاق نت -  امين الوائلي -
بين الإعلام والسياسة، وبين الإعلامي والسياسي تماهت الخطوط وتداخلت المسؤوليات وصارت الوظيفتان إلى تشابه واختلاط.. فغدى السياسي كاتباً وصحافياً والقيادي البارز في الحزب رئيساً للتحرير ورئيس الحزب أو أمينه العام ناشراً وصاحب الإمتياز.
وفي الجهة المقابلة أمسى الصحافي ـ المهني ــ مقاتلاً سياسياً من طراز فريد، وعلى الفور استذكر وجه وقلم الزميل/راسل عمر القرشي، الذي ينوء بالوظيفتين على نحو تضحوي عجيب ورجولي في صحيفة «تعز» الصادرة عن فرع الحزب الحاكم في المحافظة.
الصحافي والمحرر والكاتب يتحملون في غالب الأحوال، مثاقيل السياسة ومسؤوليات المواجهات الحزبية، في حين يتوارى السياسيون والحزبيون عن الاحداث والمواجهات.. ويبقى صحافيوا الأحزاب، رغم ذلك، أقل حظاً وحظوة من غيرهم.. فلا يلتفت إليهم إلا باعتبارهم موظفين لا أكثر.
صحف المعارضة، من جهتها، تكاد تنوب عن أحزابها في كل شيء، والصحافيون هم الذين يتقدمون الصفوف والمعارك ويحددون أطر ومساحات السجال الحزبي والخصومة السياسية والكيد المتبادل.
الصحف تبقى أكثر حضوراً من الأحزاب وقيادتها في الشارع، وارتباطاً بالقارئ المهتم طوال أيام الأسبوع، كما يبقى الصحافي وقوداً ميسراً ومتطوعاً للأخراق والاحتراق وكأنه قبل التنازل عن وظيفته المحددة، وتحمّل عن السياسيين واجباتهم ووظائفهم.. ليتعب هو و«يقبضون» هم .. !
السؤال هو : ماذا لو لم تكن الصحف من حق الأحزاب ؟ بمعنى آخر ماذا لو أن نصاً قانونياً لم يعط الأحزاب حق اصدار صحف باسمها، وجعل الصحافة عمل الأفراد والمؤسسات والجهات غير الحزبية.
ك فإن الأحزاب سوف تُمنى ببوار، ولن تستطيع ـ أغلبها ـ التذكير بنفسه بسهولة في المواسم الانتخابية، هذا إذا أفلح حزب أو تنظيم سياسي ما، في تذكر نفسه أصلاً دون الرجوع إلى صحيفته !
وبالمثل، لو حلّت الأحزاب نفسها، وبقيت صحفها عادلة فلن ،يختلف الوضع ولن يتغير الحال كثيراً، فأغلب الأحزاب لدينا مجرد صحيفة ناطقة والحال أن الصحيفة عوضاً عن أن تكون ناطقة باسم حزبها صارت هي الحزب وغدت قائمة بعمله، فليس للأحزاب عمل إلا الخطابة والبيانات وتوجيه النقد و... والبحث عن «النقد» !
النشيط من قيادات الأحزاب هو الذي يكتب وينافس الصحافيين في عملهم، والصحافي المقيّد بوظيفة وعمل تطوّع لأخذ وظيفة وعمل السياسي وناء بثقله، وفي الأخير لا الصحافي صار سياسياً و«شبع» مثلهم، ولا السياسي صار صحافياً و«جاع» مثلنا !
شكراً لأنكم تبتسمون
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة لا تتحمل أوزار الموحّدين
أحمد الزبيري

فلسطين ستكون حُرَّة
يحيى الماوري

عالم يقاتل مقاومة..!!!
د. عبد الوهاب الروحاني

الحياة مِرآة كبيرة لأفعالنا
عبد السلام الدباء

شِلّني يادِرَيْوَلْ تِجَمّل !!
عبدالرحمن بجاش

حَبّيت الحديدة وأشتي أعيش فيها
منى صفوان

الوحدة اليمنية: تحديات وآفاق في ذكرى مرور 34 عاماً
عبدالله صالح الحاج

الأفعال والمواقف السياسية حول أحداث غزة
إبراهيم ناصر الجرفي

الجامعات الامريكية !!
د. طه حسين الروحاني

عن (المركزية الأوروبية).. الإنسان (السوبرمان) !!
محمد علي اللوزي

التعليم.. لا إفادة ولا إجادة !!
د. يحيى الخزان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)