موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الثلاثاء, 30-يونيو-2015
الميثاق نت -   علي عمر الصيعري -
والعدوان السعودي الغاشم يقترب من نهايته من دون تحقيق اهدافه غير المعلنة التي رسمها له مغامرون لا يفقهون سوى لغة القتل والدمار ، تتضح لنا جلياً هذه الأهداف يوماً عن يوم.. كنت اشرت إلى هدف أساسي لآل سعود " الجدد " في مقال سابق لي في هذا العمود تمثل في السيطرة على نفط اليمن التي اثبتت الدراسات الجيولوجية أنها قابعة على بحيرة من النفط ، وفي ذات الوقت يتطلع هذا الهدف إلى إيجاد منفذ بحري لنفطهم عبر حضرموت والآيل للنضوب- وفق ما اكدت على تحليلي وثيقة لـ"ويكليكس" قبل شهر، هذا من جهة ومن أخرى يتمثل الهدفان الآخران في تحطيم البنى التحتية لليمن والإنجازات الاقتصادية والنماء المستديم فيها من قاعدة خلق يمن ضعيف تهيمن عليه الآلية الاستغلالية للنظام السعودي ، والهدف الثالث هو نشر وتعزيز هيمنة المذهب الوهابي السلالي في اليمن وعموم الجزيرة العربية والتي تتطلع عن طريقه إلى السيطرة الروحية والثقافية على تلك البلدان.. أما كونها تدافع عن شرعية الرئيس الهارب فهذا مجرد غطاء سياسي لا غير وعذر بات مكشوفاً في لعبتها السياسية .
وقد قدر النظام السعودي حسم نتائج عدوانه في اسبوع أو اسبوعين بما دفع به من آليات قصف شاركته فيه عشر دول مشتراة بالمال وتبادل المصالح إضافة إلى حصار بحري وجوي وبري لم يسبق له في دولة عربية واجهت اعتداءً غاشماً مثل عدوانه ، غير أن الصمود اليمني والإرادة اليمنية قلبت كل حساباته العسكرية وأحالت هذا العدوان إلى هزائم تتجلى للجميع يوماً إثر يوم، الأمر الذي افقده رشده فكثف من قصفه ، وعزز من حصاره ، بل وأرغمه على اعادة النظر في تكتيك الحرب والاكتفاء بحضرموت في نهاية المطاف ، وحتى هذا الأمل لن يناله من حضرموت مهما بذل من محاولات يائسة مصيرها الفشل الذريع .
واليوم ليس امامه سوى خيارين إما أن يقر بفشله ويوقف عدوانه ويعوض ما دمرته طائراته وبوارجه ومدافعه ، وإما أن يتحمل ارتجاعية هذا العدوان ويلفظ انفاسه لينقض عليه اقرب حلفائه ليفتكوا به وفي مقدمتهم حليفته الكبرى الولايات المتحدة الأمريكية.. لقد نسي هذا المعتدي الغاشم إن اليمن مقبرة للغزاة ، وأن كل احلامه ستتحطم على جبالها الشماء ، وأن اليمنيين يعرفون جيداً كيف يحلون مشكلاتهم الداخلية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)