موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 15-يونيو-2015
كلمة الميثاق -
وأخيراً ينعقد مؤتمر جنيف ويلتقي اليمنيون ويقتنع العالم أن حل قضايا اليمن ومشاكله لا يكون إلا عبر الوسائل السلمية والحوار بين أبنائه على اختلاف مكوناتهم السياسية.. أخيراً ينعقد لقاء جنيف بعد تأجيل ومحاولة عرقلة وإعاقة من قبل العدوان السعودي الذي استمر أكثر من 80 يوماً، مستبيحاً دماء اليمنيين الأبرياء ومستهدفاً الأرض والإنسان حياً وميتاً ومدمراً كل ما طالته يده التي لم تقتصر على البُنى التحتية والمنشآت الخدمية الحيوية الضرورية التي تمس الحياة اليومية لكافة اليمنيين فحسب، بل امتدت بروح حاقدة الى استهداف الإرث الحضاري التاريخي الذي يمتد لآلاف السنين، فلم يسلم من هذا العدوان سد مأرب وصنعاء القديمة والقلاع والحصون والمساجد التي شُيّدت في العصور الإسلامية الأولى..
عدوان لم يكن له من مبرر سوى غطرسة وعنجهية آل سعود الذين استغلوا أوضاع وظروف اليمن السياسية والاقتصادية والأمنية التي كان لها دور أساسي في إيصاله إليها، متصورين أن ذلك سيحقق مآربهم ومن يقف وراءهم في تفكيك وتقسيم اليمن الى كيانات متناحرة لإيجاد صراع لا ينتهي بين ابناء الشعب اليمني الواحد.
المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه وانطلاقاً من مسؤوليتهم الوطنية الحريصة على وحدة اليمن وأمنه واستقراره كان سباقاً في موقفه الداعي الى حل الأزمة بالحوار وفي دولة محايدة برعاية الأمم المتحدة، والزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر هو من اقترح أن تكون جنيف مكان انعقاد هذا الحوار على أن يكون يمنياً يمنياً وبعيداً عن أي تدخلات أو إملاءات خارجية لاسيما ممن أراد استمرار وصايته وهيمنته على اليمن بحربه الإجرامية الظالمة والغادرة، منطلقاً من إيمانه الراسخ والعميق أن لا مخرج لليمن إلا عبر الحوار بين أبنائه دون استثناء أحد، وهي القناعة التي توصَّل اليها المجتمع الدولي وإنْ بصورة متأخرة، ولو استجاب لهذه الدعوة عند إطلاقها لما حصل هذا العدوان والذي سيكون لاستمراره وعلى هذا النحو المتجرد من أي مبادئ وقيم دينية وأخلاقية، تداعيات خطيرة على الأمن والاستقرار الاقليمي والدولي.
وهنا نؤكد أن وقف هذا العدوان والعمل بنوايا صادقة لحل أزمة اليمن من قبل اليمنيين أنفسهم واجب محتم عليهم وضمان لنجاح هذا الحوار ويصب ليس في مصلحة اليمن فقط وإنما لدول المنطقة والمجتمع الدولي.
في هذا السياق ينبغي أن يكون مؤتمر جنيف نقطة تحول في الاتجاه الصحيح تعكس تطلعات اليمنيين لما يؤدي الى وقف العدوان واستعادة شعبنا حريته واستقلال قراره السياسي وعبوره الى المستقبل الآمن والمستقر.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)