موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الاحتلال يعدم 200 نازح في مجمع الشفاء بغزة - إعلان هـام من وزارة التربية والتعليم في صنعاء - رئيس المؤتمر يعزي بوفاة السفير أحمد الكبسي - شباب المؤتمر الشعبي العام: موقف بلادنا مع فلسطين جسد صدق الأخوة ووحدة المصير المشترك - 32552 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - الشريف يعزي الشيخ حسين عبدالعزيز بوفاة والدته - صنعاء.. الخدمة المدنية تصدر بياناً هاماً بشأن المرتبات - أطلقوا العنان للنشاط الخيري دون قيود - المناضل أحمد محمد ﺍﻟﻨﻌﻤﺎﻥ.. رائد من رواد التنوير في اليمن - فتح مكة.. نقطة التحوُّل الكبرى لمسيرة الإسلام -
تحقيقات
الميثاق نت -

الإثنين, 08-يونيو-2015
لقاء : عارف الشرجبي -
حوار الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام لقناة «الميادين» اللبنانية مثل كل احاديثه اتسم بالمصداقية والصراحة والوضوح والشفافية التي عرفها الشعب عن الزعيم في الظروف الاعتيادية فما بالنا إذا كان حديثه الصحفي يأتي في ظل العدوان السعودي الهمجي على اليمن- الوطن والشعب.. الأرض والإنسان.. المكتسبات والمنجزات السياسية والاقتصادية والديمقراطية والتنموية والاستثمارية..
صحيفة «الميثاق» كان لها هذه اللقاءات مع عدد من الشخصيات السياسية والحزبية التي تناولت معاني ومضامين ودلالات وأبعاد هذا الحوار الصحفي الاستثنائي في هذا الوضع والظرف الاستثنائي.. فإلى الحصيلة:
بداية يقول الشيخ ناصر النصيري امين عام حزب الجبهة الوطنية الديمقراطية: لقد كان حوار الزعيم علي عبدالله صالح مع قناة «الميادين» حواراً شجاعاً وشفافا بكل المقاييس ووضع النقاط على الحروف وكشف العديد من الحقائق التي كانت غائبة عن الكثير من أبناء الشعب اليمني لاسيما منهجية الإخوان المسلمين (حزب الاصلاح) الذي يعتبر اداة بيد كل من يدفع له اكثر، فقد اوضح الزعيم ان الإخوان كانوا بالامس اداة بيد السلطة في محاربة الافكار اليسارية وخاصة التي كان يؤمن بها الحزب الاشتراكي اليمني وكان الإخوان يكفّروهم ويتهمونهم بأنهم شوعيون كفرة وملحدون واليوم كما قال الزعيم صالح نجد الاصلاح اداة بيد السعودية ولكن لضرب اليمن والتآمر عليها لتنفيذ أجندة العدوان السعودي..
واكد النصيري ان الزعيم علي عبدالله صالح رجل وطني غيور يرفض الذل والاستسلام والهيمنة والاضرار بالوطن ولو كلفه ذلك حياته ولذلك تم استهداف حياته اكثر من مرة.. وقال: لقد كشف الزعيم في حواره الاخير مع «الميادين» حجم التآمر على اليمن واطراف التآمر الاقليمي والدولي ولعل السعودية والكيان الاسرائيلي الغاصب يأتون في طليعة الدول المتآمرة وذلك لوجود ترابط قوي بين هاتين الدولتين التوسعيتين غير ان السعودية تنطلق من عداوتها من تسلط النظام الحاكم واسلوب حكمه البغيض الذي خاف من النظام الجمهوري والثورة اليمنية في ستينيات القرن الماضي فعمل على محاولة اجهاض الثورة واعادة الحكم الامامي خوفاً من انتقال الفكر الديمقراطي والعدالة الى السعودية.. وأشار النصيري الى ان السعودية والكيان الاسرائيلي مرتبطتان بعلاقات حميمية خاصة ومتنامية ولذا أوعزت اسرائيل الى السعودية للقضاء على الزعيم وحكمه وعلى اليمن ووحدته المباركة انتقاماً منه لمواقفه الشجاعة المناهضة للتوسع الاستيطاني في الاراضي العربية الفلسطينية المغتصبة ودعواته المستمرة لتحرير الاراضي العربية المحتلة وفي مقدمتها فلسطين، ناهيك عن تقديم الرئيس علي عبدالله صالح مقترح وبرنامج تطوير أداء الجامعة العربية وتفعيل أدائها وهذا بالذات الذي أغاظ اسرائيل والغرب وبالتالي ادركوا انه يشكل خطرا على مشروعاتهم التوسعية والاستعمارية التي لم ولن تهدأ.
وختم النصيري قائلاً: حديث الرئيس علي عبدالله صالح كان حديثاً استثنائيا بكل المقاييس وكان كعادته شجاعاً في طرح المواقف وفضح المتآمرين..
الى ذلك يقول الاستاذ عبدالولي البحر امين حزب الخضر: لقد اعاد حوار الزعيم مع قناة «الميادين» الروح لكل فرد في الشعب اليمني أولاً لأن ابواق الفتنة في الداخل والخارج كانت قد تعمدت بث الشائعات ومنها ان الزعيم مات وانه مصاب وغيرها من الاكاذيب ثم ان الحوار كان قوياً وفيه نبرة التحدي لقوى العدوان الغاشم مما يؤكد أن شعبنا لن يستسلم ولن يستكين وأنه سيقاوم بكل قوة.. وجاء هذا الحوار القوي في ظل استمرار القصف، ما يعني ان الرجل لديه اوراق قوية يستطيع ان يؤثر بها في مسرح الاحداث السياسية والعسكرية لاسيما أن الشعب يراهن على الزعيم في هذه الظروف.
واعتبر البحر حوار الزعيم بأنه يمثل توجهاً مهماً في مسار الحوار المقبل اذ لايمكن ان نقبل باي حوار إلا بعد توقف العدوان على اليمن من قبل السعودية، كما ان نتائج مخرجات مؤتمر الحوار تعتبر ملغية بحكم الاعتداء السعودي السافر على بلادنا لاننا تحاورنا من اجل وقف شبح الحرب الاهلية والاقتتال ولكن بعد هذا العدوان اعتقد أنه من الخطأ الحديث عن الحوارات السابقة بل نريد حواراً جديداً يستوعب المستجدات على الساحة ومنها العدوان السعودي شرط ان تكون السعودية بعيدة عن أي وساطة في الحوار لأنها اصبحت طرفاً في العدوان ونحتاج لحوار معها باعتبارها معتدية وليست وسيطة..
واكد البحر ان العدوان السعودي استفز الضمير العالمي الحي وهي تقصف الاطفال والنساء بتلك الوحشية وبالتالي لايمكن القبول بوساطة لحوار مع قاتلة ولابد ان يكون عدوان السعودية على اليمن بوابة لاستعادة اراضينا التي احتلتها لان العدوان الغى الاتفاق بين اليمن والسعودية المعروف بـ«اتفاقية جدة»..
ودعا البحر كافة الاحزاب الوطنية خارج تحالف العدوان وكل الشرفاء في الوطن الى الالتفاف حول الزعيم واعلان الجهاد في سبيل استعادة الاراضي اليمنية.
وختم امين عام حزب الخضر حديثه قائلاً: ان نهاية السعودية باتت قريبة وان الاسرة الحاكمة ستتقاتل فيما بينها وتتمزق تحت ضربات اليمنيين والثورة الداخلية لشعب نجد والحجاز خاصة في القصيم ونجران وجيزان وعسير وستصبح السعودية أثراً بعد عين ..
أما الشيخ محمد القاز الامين العام لحزب الاتحاد الديمقراطي للقوى الشعبية فقال: لقد كان حوار الزعيم علي عبدالله صالح حواراً شجاعاً وصريحاً وكشف عن الكثير من القضايا المهمة التي كان المواطن اليمني ينتظر كشف اللثام عنها، فقد كان حواراً جريئاً وضع النقاط على الحروف وعرَّى قوى الكبر والهيمنة والطغيان السعودي ومن يقف خلفهم من قوى الاستكبار والطيش السياسي التي سقطت اقنعتها وافتضح وجهها الاكثر قبحاً وعمالة وانبطاحاً للغرب وأعداء الامة العربية والاسلامية .واضاف القاز: «لقد وقفت السعودية ضد اليمن منذ فجر ثورة 26 سبتمبر 1962م وحتى عام 70 م وظلت تتآمر على اليمن وتتعمد افقاره ومع ذلك كانت تتصنع انها تحب اليمن واليمنيين ولكن العدوان الاخير كشف عن زيف ادعائها ولا ننسى ان السعودية كانت تقف خلف القضاء على القيادات الوطنية اليمنية التي اتجهت نحو استقلال القرار اليمني بدءاً بالرئيس الحمدي وانتهاءً بمحاولة اغتيال الزعيم الرمز علي عبدالله صالح وقد سعت وتسعى للقضاء عليه بكل السبل ولكن هيهات ان تحقق مطامعها الدنيئة»..
وأكد القاز ان حوار الزعيم مع قناة «الميادين» كان بلسماً على الجراح وعلاجاً داوى النفوس التواقة لسماع ما ينعش فيها روح الحماس والعزة والاباء والتحدي وقد شعرنا ونحن نستمع للحوار بأن الزعيم واحد منا لاسيما وهو يتعمق في الوجدان والضمير اليمني عدا اولئك النفر الذين اصيبوا بداء الخيانة الوطنية سواءً الذين ذهبو الى السعودية للارتزاق او الذين بقوا في الداخل يشيعون البلبلة ويروجون الشائعات وهم قلة سيسحقهم وهج الحقيقة وارادة الشعب التي لاتقهر..
وقال إن ما طرحه الزعيم في ذلك الحوار يعد مرجعية لرسم توجهات للمرحلة القادمة في التعاطي مع الاحداث ومع فرقاء العمل السياسي وصولاً الى حالة السلام بدلاً من الحرب التي اثقلت كاهل الشعب اليمني.. ولفت القاز الى ان الزعيم سيظل رمزاً وطنياً لا يضاهي لكونه رفض التفريط بالسيادة والثوابت الوطنية واستقلال ومصالح الشعب اليمني وتاريخه العريق.. ودعا القاز كل أبناء اليمن الى التصدي للعدوان والوقوف خلف الزعيم والمجاهدين في سبيل عزة اليمن واستعادة أراضيه..
من جانبه يقول الاستاذ عبدالمجيد الحنش نائب الامين العام للحزب الناصري الديمقراطي: لقد كان حوار الزعيم الأخير حواراً رائعاً بكل المقاييس وكان الزعيم متألقاً كعادته وصريحاً وواثقاً من نفسه اكثر من أي يوم منذ بداية الازمة في 2011م وحتى اليوم وقد تمكن من وضع النقاط على الحروف ولاول مرة يكشف عن اطماع آل سعود في اليمن بحسب ماقاله الشيخ الحكيم زائد بن سلطان آل نهيان وهذا يؤكد ان آل سعود هم من يتآمرون على اليمن والامة العربية.. واضاف الحنش قائلا: كم لقد أكبرت واحترمت الزعيم وهو يقول تلك الكلمات الصادقة ويعري قوى الغدر والعدوان السعودي والقوى التي رهنت نفسها رخيصة لآل سعود مقابل حفنة مدنسة من المال الحرام وباعت نفسها ووطنها .لقد كان الزعيم اكثر قوة واكثر تركيزاً وحصافة ووقاراً وحكمة ونقاء النفس والسريرة وأكد أنه كنز من الحكمة والخبرة ودماثة الخلق والوطنية التي ستتعلمها الاجيال منه والقادة الوطنيون..
ولفت الحنش الى ضرورة ان يكون الحوار يمنياً -يمنياً بعيداً عن دول العدوان على اليمن وبرعاية اممية خالصة شاء من شاء وأبى من أبى ولابد ان يكون الحوار على ما بعد العدوان وليس ماقبله لأن العدوان جب الحوار الذي سبقه ولابد ان اذكر بقول الشاعر المتنبي حين قال:
وتصغر في عين الكبير العظائم
وتكبر في عين الصغير الصغائر..
وهذا البيت ينطبق على الزعيم لانه رجل المهمات الصعبة والمواقف الوطنية التي جعلت منه مرجعية لكل القوى الوطنية والتي تشهد له بانه قائد كبير بحجم اليمن..
من جانبه وصف الشيخ علي عوض البتره الامين العام المساعد لحزب الرابطة اليمنية حوار الزعيم علي عبد الله صالح مع «الميادين» بالحوار التاريخي والذين كان مثار اهتمام كل القوى وتحليل كل السياسيين نظراً لما تضمنه الحوار من معلومات جديدة ومهمة لاتقتصر على الشأن اليمني فحسب، حيث تطرق لحواراته مع الشيخ زايد بن سلطان وموقفه من آل سعود وتطرق لدور مصر ورئيسها الحالي وما ينبغي لدولة عربية كانت في مقدمة الدول الراعية لمصالح الأمة العربية واصبحت في ظل الرئيس السيسي مجرد تابعة لآل سعود بكل اسف..
وتمنى البترة على الاخوة الذين يقفون على ابواب وامراء النفط في الرياض ان يراجعوا حساباتهم وان يقرؤوا ما ورد في حوار الزعيم ويتعلموا منه معاني الوطنية برغم القصف والعدوان الذي يستهدفه كل ساعة.. وعليهم ان يتذكروا الانجازات الكبيرة التي حققها الزعيم رغم شحة الامكانات، ناهيك عن ان اليمن في عهد الرئيس علي عبدالله صالح قد شهدت تطوراً كبيراً في التعددية والتداول السلمي للسلطة وحرية التعبير واختيار الشعب من يحكمه.. وهذا الامر اخاف حكام السعودية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "تحقيقات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجديد - القديم في المؤامرة ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

إلى هنا وكفى
أحمد الزبيري

إياك تقول أنا عربي
علي أحمد مثنى

المناخ مسؤولية الجميع
د. محمد العبادي

اليمن كلها أوقاف !!
عبدالرحمن حسين العابد

البعد المسكوت عنه في (العالمية) كمُنتَج غربي
محمد علي اللوزي

تَـقِـيَّـة
عبدالرحمن بجاش

تَصَاعُد وعي العالم بمأساة غزة
السيد شبل

التبعية الإيجابية والتبعية السلبية في تاريخ الحضارة اليمنية
إبراهيم ناصر الجرفي

من عملية التاسع من رمضان إلى ما بعد الرياض.. وَعْدٌ يتجسَّد
أصيل نايف حيدان

السنوار القائد والعقل المدبّر لهجمات 7 أكتوبر
سعيد مسعود عوض الجريري*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)