موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


منظمة دولية: لا مكان آمن في قطاع غزة - حماس ترد على بيان الدول الـ18 - صنعاء.. استمرار الحشود المليونية الداعمة لغزة - 34356 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - قصف أهداف بفلسطين المحتلة.. صنعاء تستهدف سفينة إسرائيلية - شورى اليمن يدين مجازر الكيان بمستشفى ناصر - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34305 - ثلاث عمليات عسكرية يمنية ضد أهداف عدوانية - تمديد التسجيل على المقاعد المجانية في الجامعات - 5 مشروبات طبيعية تنظف الرئتين من السموم -
مقالات
الإثنين, 18-مايو-2015
الميثاق نت -   عبدالله الصعفاني -
ليس من الرفاهية أن تبحث عن النظام وعن الصحيح ولو تحت القصف فليس كل العبط جائز في الحرب .
♢ وحتى نعود إلى ما تيسر من المربعات الصحيحة ونغادر هذا التردي الشامل لابد من استحضار الواقعية التي نرى فيها ولو الممكن من الصورة التي لا يكون الفساد الشامل فيها هو صورتنا الكاملة التي تتماهى فيها المؤسسات والمجتمع المرابط تحت القصف في الداخل مع الهاربين من الخنادق إلى الفنادق .
♢ الناس يتذمرون أكثر وأكثر من فساد التعاطي مع متطلبات الحياة في زمن الحصار والحرب وكأننا نريد القول بأن كل شيء جائز عندنا في الأوضاع الطبيعية فلماذا لا يتسيدنا العبث ونحن تحت الحرب والحصار .
♢ عندنا بقايا مؤسسات وعندنا سلطة أنصار الله وعندنا رصيد من السلطة الاخلاقية التي ورثناها في محفوظات الدين والاخلاق فما لنا نتفرج على العبث والتقصير والفساد بل وأصبحنا كمجتمع في صدارة معاول التقصير والعبث والفساد .
♢ محدودية المشتقات النفطية " بترول وغاز وديزل " أمر واقع لكن ذلك يفرض إيجاد الاليات الصارمة العادلة التي تمكن كل صاحب حاجة من أخذ حقه بعيداً عن هذه الفوضى والاستئثار من قبل العابثين وأقطاب الجشع الكبار والصغار .
♢ والقمامات تملأ شوارع المدن وسط تقصير واضح تحت مبرر الديزل وسط جهل مطبق لمواطنين يخوضون حرب القمامة على أنفسهم بدلاً من وضعها في أماكن في الشوارع الكبيرة تسهل على عمال النظافة نزعها بعيداً عن تكلفة الوصول إلى الشوارع الخلفية .
♢ وحتى لو انشغل أنصار الله بالجبهات فإن قبولهم بدور سلطة الأمر الواقع المتواجدة في كل المؤسسات يفرض عليهم التصدي لمهمة وضع آليات فاعلة تحد من هذا التردي الخدماتي لصالح احترام النظام والاهتداء بأخلاق الإسلام في التعاطي مع مشاكل السلع الغذائية والمحروقات والقمامة وما إلى ذلك .
♢ عيب جداً أن تتحول طوابير البترول والغاز إلى وسيلة للتخزين وليس للاستخدام الراشد ومعيب أن لا تنضبط الطوابير في محطات كبيرة على مرأى أنصار الله الذين خاضوا التحدي وعليهم الوفاء بالاستحقاق ثم معيب عليك وعليا وعليهم أن نواصل التهام القات ونصيح آه يا كبدي ، ونتعاطى الشمة ونصيح آه يا أسناني ، ونتشاجر بقلة ذوق ثم نشكو من السكري والضغط على صرخات .. آه يا قلبي !

ليس من الرفاهية أن تبحث عن النظام وعن الصحيح ولو تحت القصف فليس كل العبط جائز في الحرب .
♢ وحتى نعود إلى ما تيسر من المربعات الصحيحة ونغادر هذا التردي الشامل لابد من استحضار الواقعية التي نرى فيها ولو الممكن من الصورة التي لا يكون الفساد الشامل فيها هو صورتنا الكاملة التي تتماهى فيها المؤسسات والمجتمع المرابط تحت القصف في الداخل مع الهاربين من الخنادق إلى الفنادق .
♢ الناس يتذمرون أكثر وأكثر من فساد التعاطي مع متطلبات الحياة في زمن الحصار والحرب وكأننا نريد القول بأن كل شيء جائز عندنا في الأوضاع الطبيعية فلماذا لا يتسيدنا العبث ونحن تحت الحرب والحصار .
♢ عندنا بقايا مؤسسات وعندنا سلطة أنصار الله وعندنا رصيد من السلطة الاخلاقية التي ورثناها في محفوظات الدين والاخلاق فما لنا نتفرج على العبث والتقصير والفساد بل وأصبحنا كمجتمع في صدارة معاول التقصير والعبث والفساد .
♢ محدودية المشتقات النفطية " بترول وغاز وديزل " أمر واقع لكن ذلك يفرض إيجاد الاليات الصارمة العادلة التي تمكن كل صاحب حاجة من أخذ حقه بعيداً عن هذه الفوضى والاستئثار من قبل العابثين وأقطاب الجشع الكبار والصغار .
♢ والقمامات تملأ شوارع المدن وسط تقصير واضح تحت مبرر الديزل وسط جهل مطبق لمواطنين يخوضون حرب القمامة على أنفسهم بدلاً من وضعها في أماكن في الشوارع الكبيرة تسهل على عمال النظافة نزعها بعيداً عن تكلفة الوصول إلى الشوارع الخلفية .
♢ وحتى لو انشغل أنصار الله بالجبهات فإن قبولهم بدور سلطة الأمر الواقع المتواجدة في كل المؤسسات يفرض عليهم التصدي لمهمة وضع آليات فاعلة تحد من هذا التردي الخدماتي لصالح احترام النظام والاهتداء بأخلاق الإسلام في التعاطي مع مشاكل السلع الغذائية والمحروقات والقمامة وما إلى ذلك .
♢ عيب جداً أن تتحول طوابير البترول والغاز إلى وسيلة للتخزين وليس للاستخدام الراشد ومعيب أن لا تنضبط الطوابير في محطات كبيرة على مرأى أنصار الله الذين خاضوا التحدي وعليهم الوفاء بالاستحقاق ثم معيب عليك وعليا وعليهم أن نواصل التهام القات ونصيح آه يا كبدي ، ونتعاطى الشمة ونصيح آه يا أسناني ، ونتشاجر بقلة ذوق ثم نشكو من السكري والضغط على صرخات .. آه يا قلبي !
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)