موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


السياسي الأعلى: اليمن يتموضع بقوة في المنطقة - الاحتلال يغلق مدارس للأونروا في القدس - صنعاء تطالب بلجنة تحقيق دولية - اليمن يستهدف "رامون" و"ترومان" - 213 صحفياً استشهدوا في غزة منذ 7 أكتوبر - 57 شهيداً وجريحاً في صنعاء وعمران - ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة - صنعاء تعلن صرف نصف راتب - إعلان صرف معاشات مايو في صنعاء - صنعاء: العدوان الصهيوني لن يمر دون عقاب -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 12-مايو-2015
يحيى جمعان الجدري -

يترقب الشارع اليمني في الأفق حلاً سريعاً لوقف العدوان منذ أكثر من أربعين يوماً.. ونظراً لدخول الضمير العالمي في حالة موت سريري بسبب الإفراط والإدمان النفطي الذي وصل الى عدم اكتراثه بإبادة الشعب اليمني بسلاح العدوان السعودي، وأمام أزمة الضمير العالمي صار الشعب اليمني يترقب تحرك ضمائر قوى العدوان لعل وعسى يسمحون بدخول الأغذية والأدوية والمحروقات ومنح هدنة إنسانية ترحم شعباً يحترق بنيران أسلحتهم ليل نهار.
في الكواليس الحرب تولد كل يوم حروباً متعددة بأشكال وألوان مختلفة تطوق حياة اليمنيين من كل مكان.. فلم تعد تقتصر على استخدام الأسلحة المحرمة دولياً، بل لقد هدد العسيري- مساء الخميس- بحروب مختلفة ومدمرة وكأنه لا يعلم بعدد قتلى قصف طائرات بلاده وما تحصده صواريخ البوارج الحربية من أرواح اليمنيين يومياً.
وفي سياق هذه التداعيات عقد وزير الدفاع السعودي- الأربعاء- اجتماعاً مع القيادت الحربية- وفوراً بدأوا بإحراق كل حي في محافظة صعدة، يحدث كل هذا في الوقت الذي دوي الطائرات الحربية السعودية في الغرفة التي يقطنها المبعوث الدولي الجديد اسماعيل ولد الشيخ في الرياض.
وتفيد المعلومات أن قرار السعودية تكثيف عدوانها على اليمن جاء بموافقة من وزير الخارجية الأمريكي الذي عقد جلسات مباحثات مع القيادة السعودية يومي الأربعاء والخميس الماضيين، وأنه لم يكن بمقدور السعودية أن تواصل إبادتها للشعب اليمني لو وجدت تحفظات من الرئيس الفرنسي والذي أعطى إشارة واضحة عن مباركة فرنسا للعدوان ليس باستعداده لبيع طائرات «رافال» وإنما بإعلان استعداد فرنسا للدفاع عن دول الخليج وفي المقدمة السعودية، كما أن حضور الرئيس الفرنسي أعمال القمة التشاورية لقيادة دول مجلس التعاون يعد بمثابة رسالة لمباركة العدوان على اليمن.
هذا وتدور في الكواليس تفاصيل لسيناريوهات عدوانية ضد اليمن ومنها الغزو البري وإشعال صراعات في أكثر من منطقة وتقسيم اليمن الى دويلات تتحكم فيها المليشيات الموالية للخارج على حساب الولاء لليمن.
نُذر هذا الخطر المحدق باليمن يتضح ليس من تخلّي العالم عن الشعب اليمني وإنما في زيارات قيادات من الدول الغربية للرياض وما تحمله من رسائل غير مطمئنة.. وبحسب مراقبين سياسيين أنه لو قاطع مسؤول غربي زيارة السعودية لكانت الرياض فهمت الرسالة وأوقفت عدوانها على اليمن، لكن للأسف ما يحدث بادرة خطيرة ستكون لها عواقب وخيمة على العلاقات الدولية والأمن والسلام الدوليين.
هذه المشاهد القاتمة سببها انعدام التأثير اليمني على الرأي العام الخارجي، وعدم تفعيل القنوات الرسمية مع الخارج، خصوصاً وأن النفط السعودي لا يمكن أن يسقط القيم الغربية بهذه الصورة البشعة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
قرار متسرّع وغير مدروس!!
راسل عُمَر

لنرفع القُبعات للقضاء المصري
زعفران المهنا

ثرثرة وجع..
لمياء الإرياني

22 مايو يتجدد بصمود الوحدة
أ.د أحمد مطهر عقبات*

يسألونك عن المشهد ..!!!
د. عبدالوهاب الروحاني

واشنطن واليمن حرب بلا ملامح
الدكتور / علي أحمد الديلمي*

أميركا في لحظة الحقيقة.. الحاملات ليست مدناً خارقة
لقمان عبدالله

ما وراء التشدد الأمريكي في اليمن.. عن المبادرة الصينية.. فتّش
مريم السبلاني

اليمن وطننا الواحد الكبير.. ولن نرضى بتمزيقه
عبدالسلام الدباء*

العنف في المدارس وآثاره الكارثية
د. محمد علي بركات

لحظة تُترَك للصمت فقط
يحيى الحمادي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)