موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


شورى اليمن يدين مجازر الكيان بمستشفى ناصر - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34305 - ثلاث عمليات عسكرية يمنية ضد أهداف عدوانية - تمديد التسجيل على المقاعد المجانية في الجامعات - 5 مشروبات طبيعية تنظف الرئتين من السموم - برقية شكر لرئيس المؤتمر من عائلة الفقيد القاضي عبدالرحمن الإرياني - حجز قضية 206 متهما بنهب اراضٍ للنطق بالحكم - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34183 - رئاسة مجلس النواب تدين الاستغلال الامريكي لمجلس الأمن - بقدرة 7 ميجاوات.. تجهيزات لتشغيل وحدة كهربائية جديدة بمحطة حزيز -
الأخبار والتقارير
الإثنين, 20-أبريل-2015
الميثاق نت - خاص: -
مأرب موطن ثاني حضارة انسانية عرفها التاريخ ووصفها الله بالبلدة الطيبة ذات الجنتين عن يمين وشمال واشتهرت عبر تاريخها الانساني والسياسي بموطن الملوك، التي قال الله فيها وأوتيت من كل شيء اشارة الى توافر كل عوامل الثروة والسلطة واسباب القوة العسكرية والبأس الشديد، هذه البلدة الطيبة التي تقع شرق اليمن اليوم تخضع لصراع سياسي حاد وشحن طائفي لدود يسابق رمالها المتحركة التي لاتهدأ الى ان ترتوي بدماء الجنود والأبرياء ممن لا ناقة لهم ولا جمل، فيما يجري من تعبئة معادية وصراع سياسي على اشده، يتزعمه حزب الاصلاح، و تموله اطراف معادية لليمن واليمنيين، بهدف تمزيق النسيج الاجتماعي وتدمير البنية التحية لليمن من خلال اثارة النعرات القبلية والتعصبات الحزبية والتوترات الامنية، التي غالباً ماتنتهي بمواجهات عسكرية دامية كما يجري اليوم في منطقة صرواح احدى نواحي مارب ،والتي كان لصحيفة «الميثاق» قدم السبق في الحضور لتغطية جبهات المعركة التي تجري هناك على قدم وساق بين الجيش ومسلحي الحوثي من جهة وعناصر القاعدة ومسلحي حزب الاصلاح من جهة اخرى.
تعتبر منطقة صرواح إحدى اهم المدن التاريخية التابعة لمحافظة مارب، فهي من المدن السياحية ذات المواقع الاثرية المهمة في اليمن، ومن الناحية العسكرية والدفاعية فصرواح تعتبر من اهم المنافذ البرية التي تشكل خطراً ساحقاً على الامن الاجتماعي في مارب في حالة الحروب، حيث تمتلك الكثير من الدفاعات الطبيعية المتمثلة بسلسلة من الجبال المتلاصقة والكهوف العميقة، ويسكنها الكثير من القبائل اليمنية القوية التي تنتمي اكثرها سياسياً لحزب المؤتمر الشعبي العام، كما يتموضع فيها اللواء 312 مدرع ،والذي ينقسم في ولائه العسكري والسياسي بحسب التصنيف العسكري في مؤتمر الحوار الوطني الى قسمين معظم افراده يميلون للشرعية المؤيدة للرئيس السابق علي عبدالله صالح حينذاك، بينما البعض الآخر من الافراد يميلون الى حزب الاصلاح الذي ينتمي اليه العميد عبدالرب الشدادي قائد المعسكر، وتذكر المصادر في منطقة صرواح أن اسباب وعوامل التوتر العسكري ، كان سببه ان الرئيس المستقيل هادي اصدر يوم الاحد الماضي قراراً من الرياض يقضي بتعيين العميد عبدالرب الشدادي قائد اللواء 312 مدرع ،قائدا للمنطقة العسكرية الثالثة مارب، خلفاً للقائد السابق الذي كان قد طرده محافظ مارب في وقت سابق ، وبحسب المصادر الخاصة لصحيفة «الميثاق» فإن هذا القرار اثار خلافا بين اعضاء اللجنة الامنية في المحافظة التي يترأٍسها محافظ المحافظة سلطان العرادة، وبين حزب الاصلاح وحزب المؤتمر الشعبي العام، الذي عارض بقوة مثل هذا القرار، ومرد هذا الخلاف بين المؤتمر وحزب الاصلاح، انه كان في وقت سابق قد صدر قرار اللجنة الامنية العليا في صنعاء بتعيين احد الضباط في قوات الامن الخاصة مارب، ورفضه المحافظ سلطان العراده وحينها اتفق الجميع على عدم قبول أي قرار يصدر من صنعاء أو من الرياض (هادي)..
إلا ان محافظ المحافظة سلطان العرادة خرج عن هذا الاتفاق، بحسب ماتفيد المصادر، وقبل بتعيين العميد عبدالرب الشدادي، قائداً للمنطقة العسكرية مارب، واعلن امام اللجنة الامنية في المحافظة تأييده للشرعية التي يدعيها هادي، وفي الاجتماع حصلت مشادات كلامية بين احد اعضاء المؤتمرالشعبي وبين العميد عبدالرب الشدادي، انتهت بخروج العميد عبدالرب الشدادي من المحافظة، وعلى اثر ذلك خرج الاخير الى منطقة صرواح واشعل المعركة هناك، وبالنظر الى صحة القرار الذي اصدره هادي، فإنه لاتتوفر فيه الاركان الخمسة الرئيسية التي يتوجب ان تتوفر في أي قرار رئاسي أو وزاري بل ويتعارض مع الاعراف العسكرية المتعارف عليها عالمياً والقانون العسكري المعمول به في اليمن ،فهو من الناحية القانونية يتصادم مع القانون العسكري طالما والاركان الرئيسية للقيادة العسكرية متواجدة ممثلة برئيس اركان حرب المنطقة والذي كان يتوجب قانوناً ان يشمله قرار التعيين باعتباره الرجل الثاني بعد قائد المنطقة وكذلك رئيس عمليات المنطقة ومساعد القائد لشؤون التوجيه المعنوي، أما من الوجهة العسكرية فالقرار يتعارض مع العرف العسكري الذي يتقيد فيه العسكريون باحترام الاقدمية والرتب العليا حيث كان في المنطقة الكثير من الرتب الرفيعة أعلى من العميد عبدالرب الشدادي، مايعني صراحة ان (هادي) خرج في قراره عن جميع الاعراف العسكرية باعتباره عسكرياً قبل ان يكون رئيساً للبلاد، ربما بقصد تفجير الحرب في محافظة مارب على قاعدة «فرق تسد» تلبية لرغبات خارجية معادية لكل القوانين المعمول بها في اليمن.
جبهات القتال :
تجري المعارك الطاحنة الآن في مديرية صرواح، وتتوزع على جبهتين الجبهة الاولى في مفرق الجوف صنعاء مارب والجبهة الثانية في صرواح خولان صنعاء مارب ، وبينما تجري وساطة قبلية لايقاف الحرب في صرواح التي قد سيطر عليها الجيش وانصار الله ، تجري المعارك على اشدها في قرية مدغل وكنب ربيش ,والجدعان ،حيث تضررت خطوط الكهرباء وخرجت محطة مأرب الغازية عن الخدمة، مما تسبب في تعذر وصول الفريق الهندسي لإصلاحها.. ناهيك عن القتلى الذين يصل عددهم الى ستين قتيلاً ومائة وعشرين جريحاً من الطرفين على الاقل، بينما ماتزال قوات الجيش والحوثيين يحرزون تقدماً عسكرياً باتجاه مدينة المجمع عاصمة مارب ..ومهما تكن من خسائر في الطرفين تظل شرعية الحرب في صالح الجيش وانصاره باعتباره الجهة المخولة دستورياً بالدفاع عن السيادة الوطنية ، لأن تأمين المجتمع وسيادة وطنه مقدم شرعاً على كل شرعية..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)