الميثاق نت: -
أكد مراقبون سياسيون أن اليمن استطاعت أن تفشل أهداف عدوان عاصفة «الحزم» التي تقودها السعودية، حيث لم يحقق قصف طائرات العدوان الأهداف المنشودة والمتمثلة بضرب وحدة الجيش اليمني واسقاط المحافظات وتمكين قوى التطرف والإرهاب من السيطرة عليها..
وأوضح المراقبون ان تحالف العدوان يشعر بمرارة بعد أن ذهبت ضربات طائراته أدراج الرياح، فيما ظل الجيش اليمني يتقدم في الأرض ويعيد كل المناطق التي خرجت عن سيطرة الدولة.. وقال المراقبون لـ«الميثاق»: إن الجيش واللجان وجماهير الشعب اليمن استطاعوا منذ بدء العدوان السعودي إعادة هيبة الدولة على المحافظات والمناطق التي خرجت من تحت سيطرة الدولة وكانت في قبضة الإرهابين إبان حكم الرئىس هادي.. مشيرين في ذلك إلى عودة محافظات أبين وشبوة ولحج والبيضاء ومعظم محافظة مأرب وتم ذلك في غضون عشرين يوماً، ما يؤكد ان سقوط تلك المحافظات في قبضة القاعدة والإخوان ولجان هادي كان بتواطؤ من قبل هادي ومن معه، وان ذلك كان يتم للحيلولة دون تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار أو اجراء انتخابات برلمانية أو رئاسية.. واعتبر المراقبون إعادة سيطرة الجيش واللجان على معظم محافظات الجمهورية في ظل استمرار العدوان السعودي انتصاراً غير مسبوق وسيقلب الموازين رأساً على عقب ويضع حداً لأعمال العنف والفوضى ويقطع دابر المتآمرين.. واصفين انتصارات الجيش بالمعجزة خاصة وأنه استطاع أن يحسم الكثير من المعارك في أيام معدودة ويقتحم معاقل كانت بوجهات نظر مراقبين عسكريين اشبه بقلاع من المستحيل السيطرة عليها نظراً لما فيها من عدة وعتاد وإرهابيين دوليين محترفين على القتال.. وسخر المراقبون من قيام طائرات العدوان بشن غارات همجية على معسكرات الجيش والأمن في عدن وتعز و،أبين ومأرب وصنعاء وذمار بشكل يومي في الوقت الذي تتستر دول تحالف العدوان عن الإرهابيين الذين يستولون على مدينة المكلا وميناء ضبة وغيرها من المصالح الحيوية..
مشيرين إلى أن تجاهل تحالف العدوان لسيطرة الإرهابيين على المكلا يؤكد أن عملية اسقاط المكلا بيد الإرهابيين والدواعش كان مخططاً له من قبل دول تحالف العدوان الذي تقوده السعودية..
وبين المراقبون ان طبيعة الضربات التي توجه إلى معسكرات الجيش والأمن تكشف عن حقد دفين يكبته السعوديون ضد الشعب اليمني وجيشها البطل، حيث يتضح ذلك من خلال استهداف هذه المعسكرات بمئات الغارات العدوانية..
وكشف المراقبون السياسيون عن مخطط سعودي يهدف إلى تدمير الجيش اليمني نهائياً وتدمير كل ما يمتلكه من أسلحة، واعتبروا ما أدلى به بحاح من تصريح، قال فيه: إن اليمن ليست بحاجة إلى جيش.. يؤكد حقيقة المؤامرة السعودية ضد الجيش والأمن اليمني، وتبين الضربات الشديدة التي توجه ضد المعسكرات ان تندرج في ذات الهدف الشرير..
وقال المراقبون السياسيون: إنه من المستحيل تحقيق وتنفيذ هذه المؤامرة على أرض الواقع خصوصاً وأن الجيش والأمن واللجان اصبحت منتشرة في كل ربوع اليمن ويلتف أبناء الشعب معهم.. معتبرين عملية هيكلة الجيش والأمن كانت تندرج ضمن ذلك المخطط التآمري..
وأكد المراقبون ان الأيام القادمة ستشهد مفاجأت كثيرة على أرض الواقع وان تحالف العدوان سيكون في مأزق خطير خصوصاً وأن الداخل والخارج يرفض هذه الحرب، الأمر الذي يؤكد فشل كل مخططات السعودية في اليمن.