الميثاق نت- محمد الكامل: -
< طال قصف طائرات العدوان السعودي الغاشم على اليمن خلال الأيام الماضية العديد من الملاعب والأندية الرياضية، حيث لم يعد هناك على مستوى الجمهورية اليمنية ملعب دولي لم يتعرض للتدمير سوى ملعب مدينة الثورة الرياضية بالعاصمة صنعاء.. فيما تشير التقديرات الأولية الى أن حجم الخسائر بلغت 15 مليار ريال.
وقام طيران العدوان السعودي الغاشم بقصف مقر نادي اليرموك الثقافي الرياضي الواقع في حي الروضة بأمانة العاصمة صنعاء، ما أسفر عن إصابة 14 مواطناً الى جانب تدمير مبنى النادي وملحقاته بشكل كامل.
جاء ذلك بعد ساعات من تهديد المتحدث باسم قوى العدوان أحمد العسيري باستهداف المزيد من المنشآت الرياضية بحجة تواجد الأسلحة واستخدام المنشآت الرياضية لتخزينها.

تهديدات المتحدث باسم تحالف العدوان على اليمن أحمد العسيري كان قد سبقها غارات جوية لقوى العدوان استهدفت خلالها ملعب 22مايو الدولي بمحافظة عدن الذي يتسع لـ30 ألف متفرج استضاف منافسات بطولة خليجي (20) لكرة القدم مناصفةً مع استاد وملعب الوحدة الدولي بأبين الذي دُمّر أيضاً إبان الحرب السابقة بين الجيش اليمني وجماعات تنظيم القاعدة خلال العام 2012م، كما تم استهداف ملعب «حقات بعدن».
ولم يكتفِ العدوان بذلك حيث استهدفت صواريخ قرن الشيطان أيضاً استاد وملعب 22مايو والصالة الرياضية المغلقة بمحافظة إب.
أعمال التدمير والقصف التي يقوم بها العدوان السعودي- الامريكي السافر تحت مبرر حماية الشرعية المزعومة طالت ايضاً بعض المنشآت والملاعب الرياضية في بعض محافظات الجمهورية كذمار والحديدة وغيرهما..
كما قام طيران التحالف الاحد الماضي بشن عدة غارات استهدفت مدينة تعز منها غارات جوية دمرت ملعب نادي الصقر الرياضي بالمدينة مما أسفر عن دمار هائل للمعدات والاجهزة التابعة للنادي..
تعاظم العدوان والقصف الهستيري من قبل قوات التحالف الجائر الذي راح ضحيته الآلاف من الأبرياء من النساء والأطفال والمواطنين اليمنيين، هذا بالإضافة الى تدمير البنى التحتية والمؤسسات الاقتصادية والبنى التحتية الرياضية لهذا البلد في مختلف محافظات الجمهورية.
من جهة أخرى دانت ونددت واستنكرت الهيئات الرياضية اليمنية ممثلة باللجنة الأولمبية اليمنية والاتحادات والأندية الرياضية هذا العدوان.. مؤكدة احتفاظها بحقها في مقاضاة المسؤولين عنه في المحاكم الدولية.
وأشارت الى أن المنشآت الرياضية مؤسسات مدنية حاضنة لأنشطة الناشئة والشباب وتم اقتطاع تكاليفها عبر عقود من الزمن من أولويات الشعب التعليمية والصحية والخدماتية.
وناشدت كل الأطر والهيئات الرياضية العربية والاقليمية والدولية وعلى رأسها اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي للجان الدولية الوطنية (لانوك) والمجالس الأولمبية القارية الخمسة والاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» والاتحادات القارية والعربية واللجان الأولمبية الوطنية في جميع دول العالم والمنظمات الانسانية العالمية، بإدانة العدوان الهمجي ورفضه والعمل على إيقافه كونه يعد استهدافاً لكافة الرياضيين والشباب في اليمن ويهدد حياتهم بصورة مباشرة.
من جانبه قال الاتحاد العام للرياضة للجميع في بيان له: «إن وطننا وشعبنا اليمني المسالم يقابل بهذا السلوك الاجرامي النازي من قبل الاشقاء الخليجيين الذين أباحوا لأنفسهم بهذا العدوان قتل النفس المحرمة والإبادة الجماعية للشعب اليمني وتدمير جيشه ومنشآته المدنية والرياضية».
لافتاً الى ما تعرض له ملعب 22مايو الدولي بمحافظة عدن ونادي اليرموك الرياضي والثقافي بالعاصمة صنعاء من تدمير كلي أسفر عن خسائر كبيرة في الارواح والمعدات والامكانات.
وناشد البيان المجتمع الدولي بالتحرك والإيفاء بمسؤولياته الانسانية والأخلاقية لإنقاذ اليمن وشعبه من هذا العدوان الغاشم، داعياً اللجنة الاولمبية الدولية والاتحادات والأطر الرياضية الدولية إلى العمل على تحييد المنشآت الرياضية اليمنية وحمايتها من الاعتداءات المدمرة دون وجه حق وبحجج واهية لا تستند إلى أدلة أو براهين.