موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الاحتلال يعدم 200 نازح في مجمع الشفاء بغزة - إعلان هـام من وزارة التربية والتعليم في صنعاء - رئيس المؤتمر يعزي بوفاة السفير أحمد الكبسي - شباب المؤتمر الشعبي العام: موقف بلادنا مع فلسطين جسد صدق الأخوة ووحدة المصير المشترك - 32552 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - الشريف يعزي الشيخ حسين عبدالعزيز بوفاة والدته - صنعاء.. الخدمة المدنية تصدر بياناً هاماً بشأن المرتبات - أطلقوا العنان للنشاط الخيري دون قيود - المناضل أحمد محمد ﺍﻟﻨﻌﻤﺎﻥ.. رائد من رواد التنوير في اليمن - فتح مكة.. نقطة التحوُّل الكبرى لمسيرة الإسلام -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت -    في هذه الايام مع العدوان الغاشم والتدخل الخارجي الظالم على اليمن تمتزج مشاعر القلق والتوتر لدى الاطفال والنساء بروح القوة والشجاعة، معبرين عن رفضهم التدخل الخارجي واصبحت الطفولة والامومة  تحمل في اعماقها مسئولية، متناسية اي احساس بالخوف والرعب والضغط النفسي .. «الميثاق» استطلعت عدداً من آراء الاطفال والنساء وآثار هذا العدوان على نفسياتهم.. فإلى الحصيلة :<br />

الثلاثاء, 31-مارس-2015
الميثاق نت: -
في هذه الايام مع العدوان الغاشم والتدخل الخارجي الظالم على اليمن تمتزج مشاعر القلق والتوتر لدى الاطفال والنساء بروح القوة والشجاعة، معبرين عن رفضهم التدخل الخارجي واصبحت الطفولة والامومة تحمل في اعماقها مسئولية، متناسية اي احساس بالخوف والرعب والضغط النفسي .. «الميثاق» استطلعت عدداً من آراء الاطفال والنساء وآثار هذا العدوان على نفسياتهم.. فإلى الحصيلة :

تقول الطفلة مرام ابراهيم 13 عاماً: انا لا اخاف الغارات وحتى لو لم ننم وحتى لو ارعبونا لم يعد ذلك يؤثر فينا, اليوم نحن نريد ان نقاوم التدخل الخارجي ولو كنا اطفالاً لن نكون كا لعملاء الذين يبررون العدوان على وطننا.. أنْ نموت ونحن ندافع عن الكرامة افضل من ان نحيا في ذل ومهانة , كم اتمنى ان ينسى الجميع خلافاتهم، اليوم يوم وطن ومصلحة وطن وحياة لمستقبلنا نستطيع من خلال مواقفنا ان نحدد مستقبلنا بكرامة وبذل .
عرس مخيف
الطفل ياسر محمد 6 سنوات يعبر بلغة الاطفال البريئة: انا اسمع العرس الذي تقول لي امي انه كل يوم ياتي اعرف انه عرس مخيف لكني لا اخاف وأنام بجانب امي واطمئن , انا لا اخاف وامي بجانبي لن اخاف وابي بجانبي واخي واختى قريبان مني حتى اخوتي لم يذهبوا المدرسة.. انا سعيد انهم لم يذهبوا اريدهم معي .
كرامة وعزة
الطفلة بثينة رضوان 11 عاماً تقول : قالوا لن نذهب الى المدرسة.. انا سعيدة بذلك لأني اخاف ان اعود الى المنزل وامي وابي واخوتي تحت الانقاض وانا لست معهم.. رأيت في التلفزيون اطفالاً ناموا ولم يصحوا.. انا وكل صديقاتي لا نخاف لان الله معنا إنما لا نريد الموت خارج المنزل.. لكننا مثل ما قال ابي لن نقبل بأحد يعتدي علينا.. نحن يمنيون لنا كرامة وعزة .
رُبّ ضارة نافعة
امة الملك المحبشي -تربوية- تحدثت قائلة : العدوان والغارات لابد ان تحدث شيئاً في نفوس الاطفال، ومهما حاولنا تبسيط الوضع لديهم فسرعان ما تظهر علامات الخوف والرعب عليهم بمجرد ان تبدأ الغارات , هذا عدوان ظالم ومؤلم واستهدف ابرياء ولكنه في المقابل وحد صف اليمنيين بحيث نسوا اليوم خلافاتهم وتوحدوا على كلمة واحدة وهي الوطن.. ورب ضارة نافعة .
صف واحد
ابتسام العسيري -إعلامية- تقول : في هذه المرحلة بالتحديد اليمنون كلهم صف واحد لانه لا مبرر للعدوان الغاشم على اليمن الحبيب لماذا نقتل ويُرعب أبناؤنا ونقتل في مساكننا آمنين وتضرب البنى التحتية لوطننا , ان كان هناك ما نختلف عليه داخليا نحن من نحله ولا يحق لقوة اياً كانت ان تتدخل في شئوننا . وهذا الرأى هو رأي كل اليمنيين الشرفاء حتى الاطفال عندما تناقشهم اصبحوا يتحدثون بهذا المنطق نسوا طفولتهم وكبروا قبل اوانهم، ولذلك نوجه النداء الى كل القوى السياسية والمخلصين في هذا البلد ان نكون يداً واحدة دائماً ونرفض الاعتداء والعدوان والظلم دائماً.. ونحن اليمنيين رجالاً ونساء وحتى الاطفال من ابنائنا نستنكر ان يكون العدوان علينا والتدخل الخارجي ونرفض ذلك ونطالب بوقفه فوراً.
تحديد المصير
وفي ذات الاطار تقول امة اللطيف المرتضى- ربة بيت : اننا في هذا العدوان نقارن بين ما كان في قلوبنا من خوف اثناء ازمة 2011م وبين اليوم , اليوم الطائرات تضرب ونشعر في اعماقنا بغضب , الطائرات تضرب واطفالنا يرتعبون ولكنهم انفسهم يعبرون عن استيائهم من التدخل غير المبرر.. اطفالنا انفسهم يسمعون ويشاهدون ويستنكرون الوضع , اطفالنا كبروا اكثر من اعمارهم وهو اليوم بالعدوان الغاشم على اليمن صار في قلوبهم رغم الخوف الذي يشعرون به ترسيخ لمبدأ حب اليمن ورفض التدخل الخارجي ورفض انتهاك السيادة.. ونحن اليوم نساءً ورجالاً احزاباً وافراداً اطفالاً ومجتمعاً كلنا يد واحدة.. جميعنا نرفض العدوان وننسى كل خلافاتنا.. وحين ينتهي هذا العدوان نحن من سيحل الخلافات الداخلية ونحدد المصير ونأخذ القرار فيما يخص امرنا الداخلي .
جانب نفسي
رضية الاشموري -اختصاصية اجتماعية- تحدثت قائلة : بغض النظر عن المواقف والشجاعة والرفض انا اتحدث عن جانب نفسي للاطفال يجب قدر الامكان على الاهالي ان يقفوا بجانب ابنائهم في الفترة الحالية , اولاً على الامهات ان تشرح وتشجع الابناء وقدر الامكان عليها ان لا تجعل الاطفال يشاهدون صور الجرائم البشعة التى تُرتكب , هي مرحلة مهما يكن لها تأثير على معنويات الاطفال . ابناؤنا واطفالنا في اليمن بسبب كل الاحداث التى تراكمت عليهم اصبحوا اكثر نضجاً واكبر عقلاً من اعمارهم وهذا ما نلاحظه حين نناقشهم او نتحاور معهم.. نسأل الله الامن والامان، ولابد ان ينتصر الشعب اليمني وسيواجه اي عدوان لاننا رجالاً ونساء وحتى الاطفال منا شعب يتنفس الكرامة ولا يرضى بالظلم والمهانة .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجديد - القديم في المؤامرة ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

إلى هنا وكفى
أحمد الزبيري

إياك تقول أنا عربي
علي أحمد مثنى

المناخ مسؤولية الجميع
د. محمد العبادي

اليمن كلها أوقاف !!
عبدالرحمن حسين العابد

البعد المسكوت عنه في (العالمية) كمُنتَج غربي
محمد علي اللوزي

تَـقِـيَّـة
عبدالرحمن بجاش

تَصَاعُد وعي العالم بمأساة غزة
السيد شبل

التبعية الإيجابية والتبعية السلبية في تاريخ الحضارة اليمنية
إبراهيم ناصر الجرفي

من عملية التاسع من رمضان إلى ما بعد الرياض.. وَعْدٌ يتجسَّد
أصيل نايف حيدان

السنوار القائد والعقل المدبّر لهجمات 7 أكتوبر
سعيد مسعود عوض الجريري*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)