موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الثلاثاء, 31-مارس-2015
الميثاق نت -    كلمة الميثاق -
مناشدة الزعيم على عبدالله صالح- رئيس المؤتمر الشعبي العام إخوانه القادة العرب في مؤتمر قمتهم يوم أمس الاول بوقف الحرب على اليمن والعودة الى الحوار جسدت الروح الوطنية الحقيقية الحريصة فعلا على يمن الحضارة والتاريخ .. يمن الحاضر والمستقبل، وجاءت هذه المناشدة عقب ساعات من اطلاقه مبادرة تعد بمثابة خارطة طريق لإخراج اليمن من الأزمة والمعتدين من المستنقع الذي وقعوا فيه..
وهكذا شتان بين زعامة وطنية وحدوية تاريخية فذة وحكيمة بقامة الزعيم على عبدالله صالح تحمل مسؤولية الوطن في أصعب وأعقد فتراته وواجه تحديات كبرى وانتصر عليها مخرجاً الوطن وشعبه الى مسارات التنمية والبناء والامن والاستقرار والوحدة والديمقراطية.
ورئيساً- مستقيلاً- وجد نفسه في موقع المسؤولية بسبب ظروف وضعته في مكان لم يؤهل له، ويفتقد لأية ملكات أو قدرات قيادية فكان المنصب اكبر من حجمه وقدراته الذهنية والعقلية.. ومع ان تسلمه لمنصب رئيس الجمهورية كان توافقياً ومهمته الاولى تنفيذ مبادرة صاغها الزعيم علي عبدالله صالح وطلب من الاشقاء في مجلس التعاون الخليجي ومن اصدقاء المجتمع الدولي رعاية ان تكون محل اجماع اليمنيين للخروج باليمن من الأزمة.. لكن هادي وجد نفسه في موضع لم يكن يحلم به فعمل على التشبث بالسلطة كغاية في ذاتها دفعته الى خيانة ثقة الشعب اليمني به مدمراً بسنوات كل المكاسب والانجازات الوطنية الكبرى التي تحققت لليمن طوال عقود مستهدفاً القوات المسلحة والأمن فعمل على تفكيكها واضعافها متوهماً ان الابقاء على هذه المؤسسة الوطنية الكبرى خطر على تطلعاته في حكم اليمن لاطول مدة وبالتالي عدم تنفيذ المخططات الخارجية التي تهدف إلى تقسيم وتشظية اليمن موجهاً المبادرة الخليجية خارج ما كان يراد منها مجهضاً كل النجاحات المحققة في سياق التسوية، وفي مقدمتها مخرجات مؤتمر الحوار الوطني عبر اشعال الفتن، ولان شعبنا اليمني وقواه الوطنية المخلصة الشريفة الحية كانت له بالمرصاد ففر هارباً الى خيارات استدعاء الخارج لشن الحرب على اليمن، والذي يتعرض لاخطر حرب خارجية عدوانية لم يسبق لها مثيل في تاريخ اليمن مبررها المعلن استعادة شرعية لرئيس انتهت فترته وقدم استقالته بارادته بعد ان اوصل اليمن الى هاوية كارثية تجاوزت في خطرها كل ما هو محتمل ومتوقع.
ان اطفاء نيران هذه الحرب يتطلب من الأطراف المتورطة فيها أخذ مبادرة الزعيم وترجمتها للخروج من مغامرة غير محمودة العواقب.. وهذا يتطلب استشعار المسئولية الدينية والانسانية وانتهاز الفرصة.. سيما وان الزعيم علي عبدالله صالح قد تقدم الجميع ليس خوفاً ولكن حرصاً على انقاذ ماء وجه المعتدين.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)