الميثاق نت: -
قالت فاليري آموس، وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة في حالات الطوارئ، إن ملايين الأشخاص من ليبيا إلى فلسطين واليمن وسوريا والعراق، قد انقلبت حياتهم نتيجة العنف في المنطقة.
وفي كلمتها بالمؤتمر الذي عقد في قصر المؤتمرات في البحر الميت حول المشاورات الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك تحضيرا للقمة العالمية للعمل الإنساني التي ستعقد في إسطنبول عام 2016، قالت آموس:في سوريا وحدها قتل أكثر من مئتي ألف شخص وأُصيبت أعداد لا تحصى، وفرّ أكثر من أحد عشر مليون شخص من ديارهم. وفي العراق فرّ مليونان وأربعمائة ألف شخص منذ يناير 2014. وفي اليمن يحتاج نحو ثلثي السكان إلى مساعدات إنسانية. وفي ليبيا نزح أربعمائة ألف داخليا. وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة يحتاج أكثر من مليون وستمائة ألف شخص لمساعدات إنسانية بعد عقود من الصراع والنزوح".
وأشارت آموس إلى أن الاحتياجات الإنسانية في جميع أنحاء العالم آخذة في الارتفاع، الأمر الذي دفع الأمين العام للأمم المتحدة للدعوة إلى عقد أول قمة عالمية للعمل الإنساني.