موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


5 مشروبات طبيعية تنظف الرئتين من السموم - برقية شكر لرئيس المؤتمر من عائلة الفقيد القاضي عبدالرحمن الإرياني - حجز قضية 206 متهما بنهب اراضٍ للنطق بالحكم - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34183 - رئاسة مجلس النواب تدين الاستغلال الامريكي لمجلس الأمن - بقدرة 7 ميجاوات.. تجهيزات لتشغيل وحدة كهربائية جديدة بمحطة حزيز - مَنْ يقف وراء إدخال المبيدات المحظورة لليمن؟ - دخول اليمن المعركة شكَّل عامل ضغط كبير جعل العدو الصهيوني يعيد حساباته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 34,097 - إضراب شامل في الأراضي الفلسطينية -
مقالات
الإثنين, 02-مارس-2015
الميثاق نت -   علي عمر الصيعري -
لم أستغرب أو أندهش من مواقف انظمة دول الخليج والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي تجاه بلادنا لأنها ، بالبديهة ، واعني الأخيرة منها، دول لا يهمها إلا مصالحها الاقتصادية، واستغلالها للشعوب العربية لحلب ثرواتها وتركيع انظمتها لصالح توجهاتها الإمبريالية.. أما دول الخليج فما هي إلا انظمة كرتونية تحركها تلك الدول وفق مشيئتها.. غير أني أستغرب مواقف الرئيس المستقيل «هادي» من وحدة وأمن واستقرار اليمن ، وموقفه من الدستور اليمني القائم والذي اقسم عليه لقيادة هذا الوطن ثم حنث بقسمه عندما خرقه وتنكر له طمعاً في البقاء على كرسي الحكم، غاضاً للنظر عما يسببه لوطنه من مآسٍ ستظل شاهدةً عليه طوال عمره .
فرجل مثل «هادي» وضع الشعب ثقته فيه كان عليه أن يحترم هذه الثقة وقبلها يحترم الدستور اليمني والثوابت الوطنية التي كان يدعي بها إلى وقت قريب ، فيصدق بينه وبين نفسه في مواقفه ، ويجنح إلى الموضوعية والصدق في تعامله مع دستور هذا الشعب اليمني ومع وحدته وأمنه واقتصاده ومكانته بين الأمم والشعوب ، لا أن يرمي بكل هذا وذاك عرض الحائط في سبيل البقاء متربعاً على كرسي الحكم حتى بعد استقالته منه.. والشواهد على ذلك كثيرة جداً، منها على سبيل المثال أنه منذ توليه الرئاسة في 2012م كرئيس انتقالي لم يقدم شيئاً عدا التدمير للبنية الاقتصادية للوطن، ناهيكم عن اصراره على الزج به في أزمة تلو الأخرى ووضع كل جهوده في سبيل البقاء مهما كلف الشعب من تردٍ لأوضاعه وإحباط وتدمير لتطلعاته ، وإدخاله في دوامة أزمات الواحدة تلو الأخرى ، واللعب على اسطوانة «فرِّق تسد» التي تعلمها من خلال قربه من الحكم الشمولي البائد في الجنوب، وتبديد لمخزون مال الدولة في شراء الذمم ، وتجنيد جهوده في تفتيت اللحمة الاجتماعية للشعب .
وإذا نظرنا إلى موقفه كرئيس مستقيل تجاه الدستور ومجلس النواب الذي صدّق على رئاسته سابقاً لوجدنا أنه أول من أخل بالتزاماته نحوه عندما أبى أن يرضخ لما نصّ عليه الدستور في ما يتعلق بالرجوع إلى البرلمان لعودة شرعيته عبره لكرسي الحكم بعد أن قدم استقالته لرئيس البرلمان، ولا تشفع له ما ادعى من ضغوط مورست عليه من قبل اللجنة الثورية ، بل التجأ لمسرحية دراماتيكية ساذجة باركتها له دول الخليج والدول العشر الطامعة في اليمن وهرب إلى عدن ليعلن لنا أنه الرئيس الذي لا يُهزم، هكذا من دون حياء ، وبمساندة الأشقياء الخليجيين والغرب.. ولم يكتف بهذا بل شمَّر عن ساعديه في الإجهاز على اللحمة الوطنية بطرد القوى العسكرية والأمنية من عدن في محاولة منه لزرع فتنة لن تؤدي سوى لحرب أهلية يعتقد أنه في منجىٍ منها بحسب ما افصحه لنا اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام بالقول: (كما استمعت اللجنة العامة وأحزاب التحالف إلى ما اتخذه الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي - الذي يدعي أنه رئيس لكل اليمنيين - إزاء الجنود والضباط من المحافظات الشمالية ، مجسداً بذلك سلوكاً مناطقياً مرفوضاً من كل أبناء الشعب اليمني شمالاً وجنوباً ، وسيزرع الحقد بين أبناء الوطن الواحد ، وهو سلوك يدينه المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه ويرفضه ويعتبره عملاً يصب في اتجاه واحد ، هو تمزيق وحدة الوطن والإضرار بأمنه واستقراره).
ولا نملك إلا أن نقول لهذا المتراس الدعي: أما تستحي ؟! حسناً إذا لم تستحِ فافعل ما تشاء، ولكن ثق أن افعالك هذه لن تشفع لك في قادمات الأيام، وأن الشعب إذا أمهل فإنه لن يهمل.. وبينك وبينه صراط الحق يا هذا!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)