موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الصحة تدين استهداف المجمع الحكومي وإذاعة ريمة - 37232 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - رغم أضرارها الصحية.. ملابس "الحراج" ملاذ الفقراء - فِعْلٌ شعبي.. يتحدى صُنَّاع المعاناة..هل تنتصر حسن النوايا على سوء الحرب..؟ - النظام السعودي يفرض مزيداٍ من العراقيل على الحجاج اليمنيين بمشاركة مرتزقته - عدوان أمريكي بريطاني جديد على الحديدة - القوات المسلحة تستهدف مدمرة بريطانية وسفينتين رداً على مجزرة مخيم النصيرات - الخارجية تدين مجزرة مخيم النصيرات - تجاوز حصيلة شهداء غزة 37 ألفاً منذ 7 أكتوبر - الخارجية تدين مجزرة مخيم النصيرات -
مقالات
السبت, 11-أغسطس-2007
الميثاق نت -   يوسف القزاز -
الشعب الفلسطيني، لديه تقدير واحترام كبيران للأشقاء اليمنيين، كباقي الأشقاء في دنيا العرب الواسعة. واليمن كانت احدى الدول العربية الشقيقة التي استضافت على ارض وطنها قوات فلسطينية بعد الحرب الاسرائيلية على منظمة التحرير في لبنان عام 1982.

الرئيس الراحل ياسر عرفات قال حينها ان فلسطين هي الشطر الثالث من اليمن، اما وقد توحد اليمن الشمالي مع الجنوبي فان كثيرا من ابناء شعبنا يعتبرون بلادنا شطرا ثانيا من بلاد اليمن السعيد.
والرئيس اليمني المنتخب علي عبد الله صالح حريص دائما على العلاقات الداخلية الفلسطينية، في ايام الثورة وفي ايام السلطة الوطنية الان. وقيادتنا وشعبنا يكن كل الحرص على بقاء العلاقات اليمنية - اليمنية مثالا يحتذى لأية علاقات بين ابناء الوطن الواحد، وخاصة بعد الإنجاز التاريخي وهو تحقيق الوحدة بين شطري اليمن.

قبل يومين، قيل عن وساطة يمنية بشأن معاودة الحوار بين فتح وحماس. وشعبنا الفلسطيني رفض عبر نضاله الطويل الانصياع لاية قوة تحاول فرض اي موقف او قرار عليه، خاصة ان الطرف الساعي لهذا الحوار لا يؤمن الا بالانقلاب الدموي المسلح وتلقي التعليمات من الخارج مثلما اعترف واقر بذلك أكثر من مسؤول في حماس، ولا نظن ان اليمن الشقيق الخبير بشؤون النضال الوطني الفلسطيني يقبل ان تتطاول فئة انقلابية في غزة على منظمة التحرير وعلى المؤسسات الشرعية الفلسطينية، وبعد ذلك تطالب بالحوار مع السلطة عبر أكثر من وسيط، مثلما يرفض شعبنا ومعظم الشعب اليمني الحوار بين الحكومة اليمنية وعصابات الحوثي وهي تتلقى الأوامر من إرهابيي القاعدة.

قبل ثلاثة ايام، طالب وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل بعودة الأوضاع الى ما كانت عليه قبل الانقلاب في غزة، كمقدمة لأي حوار. وكان المعنى السياسي لملاحظات الامير سعود ان الانقلابيين في غزة أطاحوا باتفاق مكة، ومن يضمن انهم لن يطيحوا بأي حوار جديد يسبب الإحراج للإخوة في اليمن.

رفض السلطة للحوار مع انقلابيي حماس مرده الى قناعة مفادها ان مسؤولي حماس ينفذون اجندة خارجية لتأسيس بؤرة متطرفة في المنطقة على غرار بؤرة الحوثي في اليمن
* عن (الحياة الجديدة)
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الحرية لفلسطين بكل لغات العالم
عبد السلام الدباء

حق طبيعي للناس
أحمد عبدالرحمن

البقية في حياتك
حسن عبد الوارث

المؤتمر.. الحصن الحصين
يحيى الماوري

حرصاً على اليمن
أبو بكر القربي

النخبة التي كانت (2)
د. عبدالوهاب الروحاني

المتغيّرات تتسارع.. والفرص لا تتكرر
أحمد الزبيري

قراءة في سطور عن موسوعة (بن حبتور)
طه العامري

من (التفكيكية)كمعول هدم إلى المقاومة كإعادة بناء.. رؤية في الواقع والمتغيّر
محمد علي اللوزي

بين شارع المصلى وبيت الحَوِش!!
عبدالرحمن بجاش

حتى لا ننسى ذكرى تفجير جامع الرئاسة في اليمن
د. طه حسين الهمداني

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)