موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 09-فبراير-2015
محمد انعــم -
في مثل هذه اللحظات التاريخية الحرجة.. الوطن ينتظر من يتقدم الصفوف.. الشعب يتطلع خلف من سيخوض المعركة من أجل المستقبل.. ومن يحمل مشروعاً وطنياً يلتف حوله جميع أبناء اليمن..
لا وقت للتكتيك ولا لتحين الفرص أو البحث عن ربح وخسارة شخصية أو حزبية..
علينا أن نعترف أن الوطن في خطر وأن الأحزاب السياسية تتعامل معه (كخالة) حتى وصل الى هذا الوضع الحرج..
اليوم الشعب اليمني يراهن على المؤتمر الشعبي العام بقيادة الزعيم علي عبدالله صالح لقيادة سفينة الوطن ومنجزات الشعب قبل أن تغرق وسط هذا الطوفان المجنون.
فإذا كان الداخل والخارج قد ظلوا يترقبون موقف المؤتمر.. أو بيانه بالأمس حول إعلان أنصار الله ومن ذلك دول عظمى، فهذا يوجب على المؤتمر وقيادته عدم ترك الوطن والشعب ومنجزات الثورة اليمنية فريسة لعبث العابثين.
إن المرحلة خطرة ولاتتطلب واعظين فقط وإنما من يجيدون قراءة ياسين وبأيديهم حجر كما يقال في المثل الشعبي.. خصوصاً وهناك تحركات خارجية تبعث على القلق، وتهدد الوطن والشعب ومستقبل اليمن وأجياله، فإذا لم يتحرك المؤتمر في هذه اللحظة التاريخية فسيدفع الجميع ثمناً باهظاً ونسقط في مستنقع قد لا يخرج منه حتى أحفادنا.
إن ما يحدث في الجنوب والاحتشاد للحرب في مارب وانتقال الخطاب الانفصالي والمذهبي والمناطقي من غوغاء الشارع الى قيادات تنفيذية في بعض المحافظات وكذلك تمادي البعض في الأخطاء المؤججة لهذه النزعات تفرض على المؤتمر أن يتبنى موقفاً وطنياً يجمع الفرقاء حوله.. وأن يعيد الأمل للناس.. أن يبدد الخوف.. أن يهدئ من روع المرتجفين.. أن يخفف من طيش المتمصلحين وأن.. الخ.
الشارع اليمني يعيش حالة ترقب.. ينتظر فرسان المؤتمر أن يتحركوا بعد أن جرب الكل منذ 2011 ولم يجد إلا كوارث تعصف به وتقذفه بعيداً عن شواطئ الأمان.
إن الأخطار المحدقة بشعبنا من الداخل والخارج تتطلب أساليب نضالية توقف انهيار الوطن وإضعاف المؤتمر.. لقد فقدنا جيشاً وأمناً ودولة وديمقراطية وبرلماناً وتنمية.. و.. الخ.. فلا يجب أن نفقد ثقة الشعب بالمؤتمر، وإذا لم نحمل بجدارة آمال وأحلام وتطلعات الشعب والأجيال ونقدم التضحيات من أجل الملايين الذين يتلفتون بلهفة قدوم فرسان المؤتمر فلا خير فينا.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)