موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 19-يناير-2015
كلمة الميثاق: -
المشهد اليمني المعقد أصلاً لم يكن محتاجاً إلى المزيد من تعميق احتقاناته وحالات انسداده عبر ممارسات وسلوكيات تجعله أكثر صعوبة مما هو عليه باتخاذ مواقف خارج السياقات الطبيعية المفترضة لاستكمال التسوية السياسية سواء في الجانب المتعلق بالمبادرة الخليجية او بالسعي‮ ‬الى‮ ‬الاتفاق‮ ‬على‮ ‬عملية‮ ‬تطبيق‮ ‬اتفاق‮ ‬السلم‮ ‬والشراكة‮ ‬الوطنية‮ ‬وتنفيذ‮ ‬مخرجات‮ ‬مؤتمر‮ ‬الحوار‮.‬
وهنا نأتي الى القضايا الخلافية التي تباينت المواقف حولها اثناء مؤتمر الحوار واستمرت حتى بعد ظهور شكل الدولة الاتحادية منها ما هو مرتبط بقضايا لم يتم التوافق عليها في مؤتمر الحوار ومسودة الدستور ومنها تلك التي لها علاقة بتكوين الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني ولائحتها الداخلية وآلية عملها والتي كان من المفترض اعادة النظر فيها دون إلغاء الآخر وهذا هو ابرز ما دفع ممثلي مكوني المؤتمر الشعبي وأحزاب التحالف الوطني الى الانسحاب من اجتماع الهيئة- السبت.
هذا هو بالضبط ما حدث بالمؤتمر وحلفائه لان المسألة للمؤتمر وحلفائه ليست مجرد احتفالات مبهرجة واستعراضية بل المسألة تعاطٍ جدي مع القضايا الوطنية التي يتوجب فيها الأخذ بالاعتبار كل الرؤى والتصورات حول الحلول للقضايا الخلافية بين المكونات السياسية خاصة وأن ذلك قد ضمن اتفاق الشراكة ولا ينبغي تجاهلها وإخضاعها للكلفتة وهو ما كانت مثارة من مكونات أساسية ما كان يجب إغفالها تجنباً لأية تداعيات كانت متوقعة وحصلت لغياب الاستيعاب المسؤول والجدي والصادق لمتطلبات المرحلة الوطنية الدقيقة التي يمر بها اليمن.
بكل تأكيد المؤتمر الشعبي وحلفاؤه كانوا وسيبقون مع التسامح والتصالح والتفاهم والحوار واتباع الطرق والأساليب الديمقراطية والسلمية لحل أية خلافات، ويقفون ضد أية أساليب لفرض الخيارات بوسائل العنف وهي مرفوضة ومدانة.. وهذا هو الموقف الذي عبر عنه المؤتمر وأحزاب التحالف‮ ‬تجاه‮ ‬ما‮ ‬تعرض‮ ‬له‮ ‬مدير‮ ‬مكتب‮ ‬رئاسة‮ ‬الجمهورية‮ ‬احمد‮ ‬عوض‮ ‬بن‮ ‬مبارك‮..‬
إن الوطن لم يعد قادراً على تحمل المزيد من التداعيات، لذا فعلى جميع الأطراف ان ترتقي الى مستوى موجبات هذه الفترة الحساسة من تاريخنا الوطني التي لن نتجاوزها الا بالتسريع في اجراء الانتخابات والخروج من الشرعية الانتقالية الى شرعية حقيقية تعكس إرادة الشعب اليمني‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)