موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الأحد, 18-يناير-2015
فيصل الصوفي -
8 يناير في «رزنامة» العرب، هو اليوم السنوي لمحو الأمية، وهنا في اليمن كانت الحكومات تحتفل بهذا اليوم كل عام، وهذه السنة، لم يرد للمناسبة ذكر سوى تصريح صحفي لرئيس جهاز محو الأمية، نشرته وكالة «سبأ» وفيه أن بلادنا ستحتفل غداً باليوم العربي لمحو الأمية، ولكن حكومة بحاح لم تحتفل بالمناسبة، ربما لأن الإرهابيين صبحوها بكارثة الأربعاء الإرهابية في كلية الشرطة.. الاحتفال بهذه المناسبة في بلادنا هو بمثابة احتفال بالأمية، وليس بمحو الأمية، لأن ظاهرة الأمية عندنا تتضخم.. يذكر المسئولون الحكوميون أن الأمية انخفضت إلى نسبة 45 في المائة، وقصد الماكرين أن يرسخوا في أذهاننا أن عدد الأميين في مجتمعنا قد نقص، بينما هذه النسبة مخادعة، إذ هي لا تدل على أن ظاهرة محو الأمية تراجعت.. فمثلاً عندما يكون عدد السكان( من الفئة العمرية 6 سنوات وما فوق) 10 ملايين نسمة، ويكون من بينهم 5 ملايين أمي، يقولون إن نسبة الأمية 50 في المائة، وعندما يصبح عدد السكان 20 مليون نسمة، ويقولون إن نسبة الأمية قد انخفضت إلى 45 في المائة، فهذه النسبة لا تعني سوى أن عدد الأميين قد ارتفع إلى 9 ملايين، بعد أن كان 5 ملايين.. ثم كيف تريد إقناعي أن الأمية تنحسر في الوقت الذي تمحو فيه أمية 190 ألف شخص في العام، لو صدقت أرقامك، بينما هناك نحو 600 ألف طفل يبلغون سن التعليم في السنة الواحدة لا يلتحقون بالتعليم الأساسي، ناهيك عن الذين يدرسون في الصفوف الثلاثة أو الأربعة الأولى ثم يتركون المدرسة قبل أن يجيدوا القراءة والكتابة والحساب.. إنك تمحو أمية 190 ألف، وترفد ظاهرة الأمية بنصف مليون أمي جديد.. إذ التعليم عندنا رافد من روافد الأمية.
وانظروا إلى الهيئة الحكومية المعنية بمحو الأمية، وهي جهاز محو الأمية وتعليم الكبار، مهامه تقتصر على تنظيم دورات تدريب للإداريين وبعض المعلمات والمعلمين، والإشراف على عدد محدود من مراكز محو الأمية، بقدر الصدقات التي يحصل عليها هذا الجهاز من اليونيسكو، أو الصندوق الاجتماعي للتنمية، أو صدقات شركة هاتف محمول.. الحكومة لا تقدم للجهاز سوى الرواتب الشهرية، وقليل من نفقات التشغيل، وأحياناً تستدين له قروضاً وتترك الفاسدين يقرطونها قرطا.. مرة حصلت الحكومة على قرض لتمويل حملة تحرير نحو 10 آلاف أمي في العاصمة وشبوة، فصرف القرض ولم تنفذ حملة، ولم يحرر شخص واحد من أميته.. والطريف أنه في عام 1995م أقرت الحكومة استراتيجية وطنية، تنفذ على مراحل، وتختتم بعد عشرين عاماً، بتحرير اليمن نهائياً! من الأمية.. بقي من فترة الاستراتجية الطويلة 5 سنوات فقط، وعدد الأميين اليوم أكثر مما كان عليه عام 1995م!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)