موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الأمين العام يعزي الشيخ مبخوت البعيثي بوفاة شقيقه - منظمة دولية: لا مكان آمن في قطاع غزة - حماس ترد على بيان الدول الـ18 - صنعاء.. استمرار الحشود المليونية الداعمة لغزة - 34356 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - قصف أهداف بفلسطين المحتلة.. صنعاء تستهدف سفينة إسرائيلية - شورى اليمن يدين مجازر الكيان بمستشفى ناصر - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34305 - ثلاث عمليات عسكرية يمنية ضد أهداف عدوانية - تمديد التسجيل على المقاعد المجانية في الجامعات -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت -

الأربعاء, 26-نوفمبر-2014
الميثاق نت -
اعتبرت الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية ممثلة بالدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن ودول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي في بيان اليوم الأربعاء مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي، التي استندت عليها التسوية السياسية في اليمن بأنها رسمت خارطة طريق تبقى الفرصة الأفضل لليمن في مرحلته الانتقالية للوصول إلى مستقبل أفضل لجميع اليمنيين.

وفي بيان مشترك أصدره سفراء دول المجموعة العشرة المعتمدون في صنعاء بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لتوقيع مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي الخاصة باليمن التي وقعت في العاصمة السعودية الرياض والتي صادفت يوم الاحد الماضي الـ23 من نوفمبر الجاري قال سفراء المجموعة :" لقد حددت المبادرة خارطة طريق واضحة للمرحلة الانتقالية في اليمن تتمثل بالحوار الوطني، صياغة دستور جديد، عمل استفتاء على الدستور، وعقد انتخابات، كما احتوت كذلك على عوامل أخرى مهمة مثل إعادة هيكلة القوات المسلحة في اليمن".

واستدرك السفراء قائلين :" ويلاحظ بعد مرور ثلاث سنوات من سريانها أن التقدم مازال بطيئا"،

وأجمع سفراء الدول الراعية للمبادرة في البيان أن مؤتمر الحوار الوطني قد نجح في جلب اليمنيين معا والاتفاق على توصيات بشكل تجاوز توقعات الجميع لما كان يمكن تحقيقه.

وتابعوا :" ولكن التقدم تباطأ مرة أخرى وأدى إلى وجود فراغ سياسي وأمني، واليمن تدفع ثمنه اليوم".

وأشاروا إلى أن مبادئ مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي انعكست أيضا في اتفاق السلم والشراكة الوطنية والذي توافقت عليه جميع الأطراف والمكونات بما فيها التي لم توقع على مبادرة مجلس التعاون الخليجي ممثلة بـ(أنصار الله والحراك الجنوبي السلمي)، فضلا عن مخرجات مؤتمر الحوار الوطني التي اتفقت عليها جميع الأطراف وتضمنت نفس هذه المبادئ بل وزادت عليها .

ووصف سفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية الحكومة الجديدة برئاسة الأخ خالد محفوظ بحاح بأنها" على الأرجح أفضل حكومة يراها البلد منذ سنوات من ناحية تأهلها الفني، إلى جانب أن تشكيلتها عكست كذلك الجزء الأكبر من مكونات المجتمع اليمني."

ولفتوا إلى أن التحديات التي تواجهها الحكومة الجديدة كبيرة وأمامها الكثير لتحاول وتعمل على إنجازه قبل إجراء الانتخابات المرتقبة.. في حين ستتعامل اللجنة الاقتصادية مع تحديات اقتصادية هائلة يواجهها هذا البلد بالإضافة إلى القضايا التي تؤثر على حياة الناس اليومية.

وجدد سفراء مجموعة الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية دعمهم للحكومة الجديدة في كافة أعمالها.

وقالوا :" علينا أن ندرك وأن نكون واقعيين حول ما يمكن لهذه الحكومة إنجازه ".

وخلصوا في ختام البيان إلى القول :" وفي حين أن البعض قد لا يعجبهم مسمى "مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي" إلا أن خارطة الطريق التي رسمتها المبادرة تبقى الفرصة الأفضل لليمن في مرحلته الانتقالية للوصول إلى مستقبل أفضل لجميع اليمنيين.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)