الميثاق نت -
اكد الشيخ حمد بن علي بن جلال عضو مجلس الشورى ان من قاموا بالاعتداء على الكهرباء مع زيارة وزير الدفاع اللواء الركن حمود احمد سالم الصبيحي هم من العناصر التخريبية والحاقدة والتي لا تريد الأمن والاستقرار في مارب ..

وقال الشيخ حمد بن علي بن جلال لـ"الميثاق نت" ان الوثيقة التي تم التوقيع عليها بين عبيدة والاشراف وانصار الله والتي تنص على قيام أبناء المنطقة بحماية أراضيهم إلى جانب الجيش والأمن وعدم دخول المسلحين اليها من انصار الله او غيرهم والتي يرفض الاصلاح التوقيع عليها قد تم عرضها على وزير الدفاع الذي قال :انهم هم الذين يقومون بحماية البلاد في نخلة وغيرها ..

وأضاف الشيخ بن جلال : لقد أوضحنا للأخ وزير الدفاع أن هذا الكلام غير صحيح وان الذي أوقف انصار الله هي الوثيقة الموقعة بيننا وإياهم وهي التي أوقفتهم من النزول إلى وادي عبيدة والاشراف ولم توقفهم تلك العناصر المتمركزة في نخلة والسحيل ..

واكد الشيخ بن جلال عضو مجلس الشورى ان وزير الدفاع ايد ما جاء في الوثيقة وان على كل قبيلي جاء الى المنطقة من خارجها العودة الى منطقته ولا يجب قبوله سواء كان من عناصر القاعدة او غيرهم ..مشيرا الى ان عناصر الاصلاح يقولون انه تتواجد عندهم قبائل وليس لديهم عناصر من القاعدة ..

واعتبر الشيخ بن جلال هذه الوثيقة التي جرى التوقيع عليها من عبيدة والاشراف مهمة وان على الاخوان في الاصلاح ان يراجعوا انفسهم ويوقعوا عليها وينهون تمركزهم في نخلة باعتبار ذلك التجمع لا يحمي مأرب وأبنائها ولكن يستخدم كذريعة لتجميع الناس لأغراض لا تخفى على احد .

وبين الشيخ حمد بن جلال ان الوثيقة التي يرفض الاصلاح التوقيع عليها تلزم ابناء المنطقة كل منهم يقوم بحماية ارضه الى جانب الجيش والامن وان يؤمن كل منهم بلاده بما فيها من طرق وكهرباء وانابيب نفط وغيرها من المصالح والمنشات الحيوية.

وتمنى ان تكون زيارة وزير الدفاع بارقة امل للتوقيع على الوثيقة والا ينقطع الامل منهم ولايكون منهم رجاء اذا لم يتجاوبوا مع ما استجاب اغلب الناس واتفقوا عليه في عبيدة والاشراف عدا شيخين فقط ..

واوضح الشيخ حمد بن جلال ان عدد كبير من ابناء محافظة مارب التقوا امس مع وزير الدفاع وجرى النقاش حول اهمية ترسيخ الامن والاستقرار في محافظة مارب وانه ومن اجل تحقيق تلك الغاية تم الاتفاق مع وزير الدفاع على تشكيل لجنة برئاسة قائد المنطقة العسكرية تتولى مهمة حل المشاكل القائمة ، اضافة الى ان يتم النظر في الناس الذين سيقوم كل منهم في حماية منطقته الى جانب القوات المسلحة والامن المتواجدة وهذه اللجنة هي المكلفة بمعالجة القضايا والمواضيع التي خاض فيها اللقاء مع وزير الدفاع . مشيرا الى ان الوزير ابدي استعداده الكامل لا يجاد حلول للمشاكل وتخفيف معاناة الناس في المنطقة وان تقوم كل قبيلة بحماية منطقتها الى جانب قوات الجيش.