موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34789 - مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء - المساح يكتب عن حياته من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "2-2" - شرف يحيي موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية - النواب يندد باستمرار الإجراءات التعسفية ضد المتظاهرين بالجامعات الغربية - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 34 ألفاً و683 - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ شعلان الأبيض -
حوارات
الجمعة, 26-سبتمبر-2014
الميثاق نت -  حوار/ منصور الغدره -
مستشار رئيس الجمهورية لشؤون المرأة فائقة السيد لـ«الميثاق»:
المرأة دعمت المجهود الحربي وحشدت المسيرات المؤيدة للثورة والجمهورية


دعت مستشار رئيس الجمهورية، عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام الاستاذة فائقة السيد، القوى السياسية اليمنية إلى التعامل وفق قاعدة القبول بالآخر، والحفاظ على المكاسب التي تحققت والسعي لتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل لنؤسس لدولة مدنية حديثة، قاعدتها الاصيلة العدالة والمساواة".
وحول غياب المرأة والشباب عن اتفاق السلم والشراكة، الذي وقع مطلع الاسبوع الجاري، قالت السيد في حوار مع «الميثاق»: "ان المرأة والشباب من المكونات غير الموقعة على المبادرة الخليجية، وتوقيع الاتفاق تم من الاطراف الموقعة على المبادرة الخليجية، مع اضافة وجوه جديدة هما مكون انصار الله والحراك الجنوبي السلمي لظروف سياسية".. فإلى التفاصيل:
< كيف تقيمين دور المناضلين من ابناء المحافظات الجنوبية في الدفاع عن ثورة 26سبتمبر 1962م..؟
- لقد هبت جماهير الشعب في المحافظات الجنوبية للدفاع عن ثورة الـ 26 من سبتمبر 1962م فور اندلاع شرارتها، من خلال ارسال المقاتلين الى العاصمة صنعاء للالتحاق بجبهات المعارك في حجة وصعدة وغيرهما، بالاضافة الى انخراط جماهيري بشكل مكثف من خلال النقابات والاتحادات العمالية، وكذلك الاحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني التي كانت تقوم بحشد المتطوعين وارسالهم الى صنعاء للدفاع عن ثورة سبتمبر والنظام الجمهوري الوليد.
ولاشك ان الحركات النقابية والعمالية، لعبت حينها دوراً كبيراً في دعم ومساندة الثورة والدفاع عن النظام الجمهوري.
وثورة 26 سبتمبر كانت متنفساً هيأت الظروف للنضال ضد الاحتلال البريطاني في الجنوب، كما انها خلقت منفذاً لانطلاق ثورة 14 اكتوبر ضده، بعد ان توافرت كل مقومات الثورة على الارض، من خلال العمل النقابي والسياسي المناهض للوجود الاستعماري في جنوب اليمن.. ونتذكر هنا الزحف المقدس الذي تم في سبتمبر 1962م، نحو المجلس التشريعي بعدن، رفضاً للسياسة الاستعمارية ورفضا لمشروع اتحاد الجنوب العربي آنذاك.
< من اي نوع هذا الزحف.. هل كان نسائياً ام مختلطاً؟
- الزحف كان شعبياً عاماً شاركت النساء فيه.
< دور المرأة في مساندة ثورة 26 سبتمبر.. بأي نوع تمثل؟
- تمثل في دعم المجهود الحربي والحشد للمسيرات، التي كانت ابرزها مسيرة الزحف على المجلس التشريعي، وكانت ابرز المناضلات حينها، المناضلة رضية احسان والمناضلة ناريمان خليفة، اللتان كان لهما دور فعال في ممارسة الضغوطات على السياسة الاستعمارية البريطانية التي وقفت يومها الى جانب القوى الملكية ضد ثورة سبتمبر والجمهورية.
وقد شاركت المرأة اليمنية في جنوب الوطن، في حماية الثوار وممارسة الضغط على الاستعمار البريطاني من خلال الاعتصامات في المساجد والمقاهي والاندية الادبية والثقافية، كمنتدى خليفة وفي المنتديات النسوية كجمعية المرأة العربية وجمعية المرأة العدنية، للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين الثوار ورواد الحركة النقابية والسياسية في الجنوب.. اذ انه كان للنساء دور فاعل وملحوظ في هذا الجانب.. وهناك نساء دخلن سجون الاستعمار بسبب نشاطهن السياسي الداعم لثوار 26 سبتمبر وبعدها ثوار 14 اكتوبر، كالمناضلتين رضية احسان الله، وانيسة احمد هادي.
ورغم انني حينها كنت في سنوات الطفولة إلا انني بحضوري المتقد وبتأثير البيئة التي كانت منخرطة في هذا العمل النضالي، كأخواني وأفراد اسرتي وأهل حارتي وجيراننا، وأبناء المنطقة، كنت ارصد هذه الاشياء ومازلت اتذكر تلك المواقف النضالية تماماً، وكنا نتفاعل معها.. كما كنا ونحن صغار ندخر مصروفنا اليومي انتظاراً للاحتفال بعودة الثوار الذين ذهبوا للدفاع عن ثورة 26 سبتمبر والقتال في صفوف الثوار، لنطلق الالعاب النارية ابتهاجاً بعودتهم وهو ما ازعج هذه الدوائر الاستعمارية في جنوب الوطن.
< خلال خمسة عقود من ثورة سبتمبر.. هل ترين أن اهداف الثورة التي رفعها الثوار تحققت ؟
- طبعاً.. الثورة جاءت بأهداف عظيمة ونبيلة قاعدتها الاساسية الحرية والعدالة والمساواة، والتي تجسدت اكثر في انتشار التعليم، واعادة المظالم الى اهلها، كما انها تجسدت في حركة التنوير التي انطلقت في ارجاء اليمن- شمالاً وجنوباً- وبالتأكيد ان هذه المسيرة شابها كثير من المخاطر، ومرت بمنعطفات حرجة.. لكن هكذا هي طبيعة الثورات لا تمر بسلام ودون عوائق تعترض طريقها، ولا تسير الامور في طريق مستقيم، فلابد ان تحصل هناك تعرجات هنا وهناك.. لكن مسيرة الشعب اليمني استمرت وما زالت مستمرة حتى اليوم.
< كيف ترين واقع المرأة خلال مسيرة النظام الجمهوري.. وهل تحقق لها ما كانت تصبو اليه؟
- معلوم ان وضع المرأة في الجنوب كان يومها يختلف قليلاً عن وضع المرأة في شمال الوطن، لان الجو السياسي والاجتماعي في الجنوب، وخاصة في مدينة عدن يختلف عن اي مكان آخر في اليمن، كونها كانت مركز المستعمرة البريطانية، وكان فيها كثير من حركات التنوير المشعة بالاتجاه نحو الاندفاع نحو التعليم، والاندفاع نحو عمل المرأة وتأهيلها وتبوئها مناصب وظيفية قيادية، ومواكبة روح التغيير والعصر والحداثة.. ونساء الريف في المحافظات الجنوبية، طبعاً وضعهن كان اصعب، وكذلك النساء في الشمال.. فالحركات النسوية والجمعيات التي انطلقت في الجنوب، اذكر انها كانت من اوائل المواكب والوفود التي أتت الى صنعاء لتبارك ثورة سبتمبر الخالدة وانتصارها.
وعموماً فالمرأة اليمنية استطاعت ان تنتزع الكثير من الحقوق، ومازالت طموحاتها واسعة بتطور العملية السياسية في البلاد بإضافة عناصر نسائية جديدة للعمل السياسي الوطني لروح التطور ولروح التغيير ولمتغيرات العصر..
< قراءتك للمشهد السياسي الذي تشهده البلاد..؟
- قراءتي للمشهد السياسي الحالي مازلنا نحاول الآن ان نستوعبه.. نحاول إدراك تفاصيله.. نحاول ان نفهم وجوهه الجديدة.. وان نعي تداعياته وتأثيراته داخلياً وخارجياً.. لكننا نحن اليمنيين يمكن اننا ننفرد بهذا الجانب، فالعالم من حولنا يعيش حالة من الاندهاش الغريب، وكذلك الخوف ايضاً، حيث تلقيت اتصالات كثيرة للاطمئنان علينا من اخواتنا في فلسطين وفي مصر الكنانة وفي فرنسا وفي اماكن مختلفة من العالم.
ولقد قلت لاخواتي وصديقاتي: نحن اليمنيين نتميز عن غيرنا فنحن نخوض حركة التغيير ونخوض صراعاتنا بطريقتنا وبأدواتنا المحلية، لاننا نحن اخبر واعلم بهذه المسألة.
< ما نصيحتك للقوى السياسية اليمنية.. وما الواجب عليها ان تعمله حتى نتمكن من الخروج من حالة الاحتقان هذه..؟
- يجب ان يتم التعامل وفق قاعدة القبول بالآخر والحفاظ على المكاسب التي تحققت والسعى لتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني لنؤسس لدولة مدنية حديثة، قاعدتها الاصيلة هي العدالة والمساواة.
< ما توقعاتك للصورة الآتية..؟
- لا اتمنى الا ان تكون صورة جميلة وصورة مبهجة.. لا اريد ان أتشاءم كثيراً.. اجد تفسيراً لكثير من الامور في سياق التطور الموضوعي للحياة في بلادنا، فالحياة ستكون اجمل في قادم الايام.
< لماذا غابت المرأة في اتفاق السلم والشراكة..؟
- اصلاً المرأة والشباب من المكونات غير الموقعة على المبادرة الخليجية، اي ان الاطراف التي وقعت اتفاق السلم والشراكة هي الاطراف الموقعة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية مع اضافة وجوه جديدة هم مكونا انصار الله والحراك الجنوبي السلمي.
< كيف ترين تعامل الاخوان في الجنوب مع المشهد في صنعاء.. هل هو اتجاه سلبي أم ايجابي ؟
- المشهد في العاصمة صنعاء.. هو نفسه في كل حارة وفي كل ازقة اليمن يعنينا كثيرا.. يعنينا شمالاً ويعنينا جنوباً، فإرساء الأمن والاستقرار في صنعاء سيكون صداه الايجابي هناك والعكس، لذا يجب ان تكون حركتنا موحدة باتجاه صياغة عقد سياسي واجتماعي جديد،يقوم على مبدأ التوافق والديمقراطية والوحدة الوطنية.
< باعتبارك قريبة من مركز القرار باعتباركِ مستشاراً لرئيس الجمهورية وعضو اللجنة العامة.. لماذا تأخرت تسمية رئيس الحكومة الجديدة، وتجاوزت الفترة الزمنية المحددة؟
- المسألة مزمنة في الاتفاق الموقع، بحيث ينص على ان يسمى رئيس الحكومة خلال ثلاثة ايام من تاريخ التوقيع.. ورئيس حكومة الكفاءات سيتم الاعلان عن من سيكلف بتشكيل اعضاء الحكومة اليوم الجمعة، وبعد ذلك أعضاء الحكومة خلال شهر يجب ان تعلن أسماؤهم، لكن من الممكن ان تعلن خلال ايام او اسبوع.
< في حال رفض حركة انصار الله المشاركة في الحكومة.. كيف سيكون الوضع في هذه الحالة ؟
- طبعا هذه اعتبرها تسريبات اعلامية حتى هذه اللحظة، فلم اسمع بياناً رسمياً عن انصار الله بعدم مشاركتهم حتى الآن ولكن قد يكون لديهم حكمة ولديهم أسلوب جديد بحيث يشاركون في الحكومة ولكن من خلال وجوه لا تمثلهم مباشرة.
< في هذه الحالة هم يعتبرون مشاركين في الحكومة وليس غير مشاركين ؟
- هذه قد تكون وجوهاً من الصف الثاني او الصف الثالث من مكون انصار الله، ومن عناصر غير معروفة اعلامياً وسياسياً، ولكنها في الاخير تنسجم وحركة انصار الله.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوارات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)