موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الأحد, 29-يوليو-2007
الميثاق نت - .. كلمة الثورة -
دائماً ما يؤكد الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، أن الوطن يتسع لجميع أبنائه، ولا يقصد بذلك خطب ود أحد بقدر ما يتحدث عن أمر متجسد في الواقع وهو كذلك بالفعل. ولا أدلّ على ذلك من الحياة الديمقراطية التي وضعت خطانا على طريق الشراكة الوطنية بما أتاحته للمواطن من إمكانية الاختيار والمشاركة في صنع القرار عبر الانتخابات الحرة المباشرة، مرشحاً وناخباً، وتمتعه بحرية التعبير والنشاط العام، وذلك هو الخيار الديمقراطي الذي أسس لمبدأ التداول السلمي للسلطة والمشاركة الشعبية في صنع القرار وأنهى دوامة الصراع عليها. ومع هذا الفتح الديمقراطي تتوارى الدواعي الضيقة سواء تستَّرت برداء المناطقية والقروية والطائفية، أو جاءت مدفوعة بنوازع انفصالية كريهة.. حيث لا مجال في ظل الديمقراطية لمثل هذه السلوكيات المنحرفة التي تغذيها مخططات التآمر على الوطن. ولا يعيب النظام الديمقراطي أن تظهر بعض الأصوات النشاز عن القيم الحضارية للديمقراطية، بل إن العيب في من يحركونها أو يعمدون إلى تجريب المجرب وتكرار أخطائهم القاتلة . ولقد ثبت بالتجربة أن محاولات الارتداد عن الثوابت الوحدوية والديمقراطية مآلها الفشل وسقوط أصحابها في قعرها المظلم، ويرتكب خطأ قاتلاً من يعتقد أن خلط الأوراق سيمكنه من الوصول إلى أهدافه الأنانية التي لم يتسن له بلوغها في ظل نعمة الأمن والاستقرار التي يعيشها الوطن، حيث ثبت بالدليل القاطع أن من يشعلون الحرائق هم أول من يكتوي بنيرانها. والبديل هنا هو أن يحترم الجميع الضوابط الدستورية والقانونية والامتثال لأحكامها لأن الخروج عليها يعني الدخول بالأوضاع إلى حالة طغيان المزاجية، وحينها تعم الفوضى. وتتسع مصلحة المجتمع وتتضاعف بتوجيه الاهتمامات والطاقات نحو الاستثمار الإنتاجي والتنموي في الأنشطة الاقتصادية بالمقام الأول وتبني المشاريع الثقافية والاجتماعية، الجماعية والفردية، حتى يتسنى الارتقاء بالأوضاع المعيشية وإيجاد فرص عمل جديدة أمام الشباب لاستحالة أن يصبح أفراد المجتمع كله موظفين لدى الدولة .. وبالتالي فإن الواجب على الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني أن تسهم في تعميق قيم الإنتاج ودعوة القطاع الخاص إلى تبني المشاريع ذات الجدوى الاقتصادية بدلاً من تركيز دورها على الجوانب السياسية وإطلاق السهام التحريضية على السلطة، فالإيغال في الترويج لهذه اللغة لا يخدم من في الحكم أو خارجه. ومن المصلحة الوطنية أن يتحرر الجميع من عقلية التقاسم وممارسة الكيد السياسي والنكاية بالآخر، ليقتصر جانب التنافس على الاجتهاد في خدمة الناس ومعالجة قضاياهم وصولاً إلى كسب ثقتهم في الموسم الانتخابي. إن زمن الدورات الدموية في اليمن قد ولى إلى غير رجعة وحل بدلاً عنه عصر الوئام والوحدة والديمقراطية، ومن خلال هذه الثوابت أصبح الوطن بالفعل يتسع لجميع أبنائه.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)