موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


5 مشروبات طبيعية تنظف الرئتين من السموم - برقية شكر لرئيس المؤتمر من عائلة الفقيد القاضي عبدالرحمن الإرياني - حجز قضية 206 متهما بنهب اراضٍ للنطق بالحكم - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34183 - رئاسة مجلس النواب تدين الاستغلال الامريكي لمجلس الأمن - بقدرة 7 ميجاوات.. تجهيزات لتشغيل وحدة كهربائية جديدة بمحطة حزيز - مَنْ يقف وراء إدخال المبيدات المحظورة لليمن؟ - دخول اليمن المعركة شكَّل عامل ضغط كبير جعل العدو الصهيوني يعيد حساباته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 34,097 - إضراب شامل في الأراضي الفلسطينية -
مقالات
الإثنين, 15-سبتمبر-2014
الميثاق نت -   علي عمر الصيعري -
ما كان لحكومة الوفاق الإقدام على خطوة انتحارية تمثلت في رفع الدعم عن المشتقات النفطية في ظرف حرجٍ مثل هذا وهي تعي جيداً أنه لم يتبق سوى اشهر قليلة على استكمال مهمة الإعداد للدستور والتهيئة لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية تفضي إلى حكومة جديدة ، إلى جانب تلقيها لوعود مسبقة من دول الخليج لتغطية ما تسببت فيه من عجز في موازنة الدولة على مدار السنوات الثلاث الماضية ، بل قل ما كان لها ــ أي الحكومة ــ أن توغل في الفساد والنهب للمال العام والتقاعس في مهامها الوطنية والاقتصادية لتأتي وتبحث عمَّا يسد فجوة النهب والفساد فتقدم على مثل هذه الخطوة التي فتحت أبواب الجحيم أمامها وثوّرت الشعب المنهك بفسادها الذي ذاق الأمرين ليخرج إلى الشارع بسبب 500 ريال أو 1000 وهي تعرف أنها ستفسح المجال بفعلتها هذه أمام القوى المتربصة والمتأهبة لركوب الموجة ، وهذا ما أصبح واقعاً بين ليلة وضحاها .
ومن جانب آخر أن هذه الحكومة وجهات القرار الأعلى تعي جيداً أنها بخطوة كهذه تعتبر معرقلاً للمبادرة الخليجية وقراري مجلس الأمن الدولي ، وإنها ستدخل لا محالة تحت البند السابع الذي يمسها مباشرة..
ولكن كل هذا لم يحدث وهنا تثار الشكوك والتساؤلات حول مرامي ونوايا الدول العشر الراعية ومندوبها الدولي مثل : لماذا سمح لهذه الحكومة بالإقدام على مثل هذه الخطوة وفي هذا التوقيت بالذات ؟! فسؤال كهذا كفيل بإثارة الشكوك والتكهنات حول سلامة طوية تلك الدول الغربية ويدل على أنها تخطط لتنفيذ أجندة لا تصب في صالح وحدة وتماسك اللحمة الوطنية وبالتالي تستهدف وحدة الوطن . وفي المقابل ما كان بعض الأحزاب الشريكة في السلطة أن تؤجج من سعير الأزمة الجارية والتي بلغت حدتها في تهديد السلم العام والسيادة الوطنية، فتتماهى في تصفية حساباتها والأخذ بثأرها من مكون مذهبي وقبلي وهي تعرف أنه يتحين الفرصة لركوب موجة « الجرعة « والظهور بمظهر الحريص على مصالح الشعب ومعيشة المواطن بينما يخطط في الواقع لتنفيذ أجندته الخاصة وصولاً للقفز على السلطة .!!
إن السيناريو ــ متعدد الأطراف والأهداف ــ يتجه نحو تدمير الوطن وخلخلة لحمته الوطنية وتهيئة الأجواء للإجهاز على وحدته اليمنية، وليس من أجل مصلحة السواد الأعظم من الجماهير، لأنه في الأساس تربى وبني على فكر دخيل على الوطن نشأ وترعرع في أحضان دولة خارجية هدفها السيطرة على اليمن.. ومنه تنطلق للقضاء على اعدائها السياسيين في المنطقة العربية . ولولا عناية الله ورأفته بهذا الشعب الطيب والبلد الطيب والتي قيضت الزعيم والمؤتمر الشعبي العام لأن يلعب دور المحكم والمهدئ والداعي لضبط الأعصاب وعدم الانجرار وراء هذا التصعيد المهلك والمدمر للوطن ، لولا هذا لكان الوطن يشتعل الآن في اتون حربٍ يكون الخاسر فيها الوطن نفسه والشعب الذي ذاق الأمرين من سياسة المصالح الحزبية الذاتية الضيقة .
ويبقى السؤال القائل: من هو المسئول عن هذه الأزمة ، وكيف نقوده إلى قفص الاتهام سيما ومنهم من يرأس أعلى المناصب في هذا الوطن ؟!! سؤال سيظل متلازماً مع كل تفجير للموقف وكل تصعيدٍ له ولن يغفر الوطن لهؤلاء الذين يعملون في الخفاء على تدميره. قادمات الأيام ستكشف بجلاء خبايا هؤلاء ومراميهم الخبيثة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)