موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


5 مشروبات طبيعية تنظف الرئتين من السموم - برقية شكر لرئيس المؤتمر من عائلة الفقيد القاضي عبدالرحمن الإرياني - حجز قضية 206 متهما بنهب اراضٍ للنطق بالحكم - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34183 - رئاسة مجلس النواب تدين الاستغلال الامريكي لمجلس الأمن - بقدرة 7 ميجاوات.. تجهيزات لتشغيل وحدة كهربائية جديدة بمحطة حزيز - مَنْ يقف وراء إدخال المبيدات المحظورة لليمن؟ - دخول اليمن المعركة شكَّل عامل ضغط كبير جعل العدو الصهيوني يعيد حساباته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 34,097 - إضراب شامل في الأراضي الفلسطينية -
مقالات
الإثنين, 01-سبتمبر-2014
الميثاق نت -   مراد راجح شلي -
يتعاطى حزب الاصلاح مع الازمة الراهنة تماماً كما العام 2011م.. يستنسخ ذات الأداء والأدوات الاستعلائية والاقصائية المألوفة عند جماعة الاخوان المسلمين .
هذا يدعوك للتساؤل: لماذا؟
لماذا لا يكلف نفسه البحث عن اسباب اخفاقاته السياسية منذ العام 2011م وحتى الآن؟
ولماذا يحاول تقديم نسخة كربونية لذات التعاطي؟
أليس هنالك مستجدات تحتاج لأداء مختلف؟
اسئلة مهمة لاستقصاء ادائه في الازمة الراهنة تجد معها اجابات مهمة ايضاً من نوعية :
- الاصلاح كحزب لا يتعاطى سياسياً مع الاحداث بل بذهنية الجماعة.
- لا يتعامل الاصلاح بحيوية المستجدات في ادائه السياسي الراهن بعد ان استطاعت القيادات المتشددة في الهرم التنظيمي بداخله اضعاف دور القيادات السياسية المنفتحة.
العودة للشوارع
- بنزول حزب الاصلاح المتأخر للتظاهر في شارع الستين مستدعياًً ادوات العام 2011م (توكل كرمان - أبواق سهيل وغيرها) ومستجدياً الشباب واحزاب المشترك التي خذلها واقصاها بعد 2011م.. هذا النزول كان بمثابة ردة فعل متأخرة لتظاهر الحوثيين في شارع المطار.. اذاً هنالك استنساخ واعلان جديد لكلاكيت ازمة الشوارع قبل اربع سنوات وكأنه يعتبرها الوسيلة الاكثر ضماناً لعودته من جديد للمشهد السياسي.. تشاهد كل هذا وهي ذات التجارب المقولبة والفاشلة باقتدار.
فصام أهداف النزول
- يقدم «الاخوان» مشروع نزولهم للشارع من جديد في منظومة مفردات تسوق لدور المدافع هذه المرة عن (الجمهورية - الاصطفاف الوطني) ولربما استطاع الاصلاح ان يستغل أخطاء الأداء السياسي والخطاب الاعلامي لأنصار الله فحشد انصاره من جميع الجمهورية في شارع الستين، لكن من تابع خطابات وهتافات المحتشدين يتعرف على كم الاختلافات بين ما تم التسويق له بين اعضائه من اصطفاف ومصالحة وبين عبارات متشنجة تصرخ « عاش الشعب اليمني عاش . . . لا حوثي ولا عفاش « وتجد كذلك هتافات للاستهلاك الوطني كالدفاع عن صنعاء والمصالحة مع الرئيس السابق والمؤتمر الشعبي العام .
موقف أحزاب المشترك الصادم
- هكذا أعلن الاخوان مشروعهم الراهن.. كلمات منمقة فضفاضة في شيزوفرانيا عبيطة لم تقف بكل شجاعة ووضوح لتقدم الاهداف الحقيقية (الدفاع عن الحكومة - تأييد قرار الجرعة) .. تتأمل هذا كله وتقول شيزوفرانيا عبيطة..لهذا كانت ردة الفعل لدى بقية احزاب المشترك صادمة ومضادة تماماً لموقف الاصلاح فتعاملت مع الاحداث بكل واقعية وخرجت بيانات مختلفة للناصري والاشتراكي واتحاد القوى الشعبية والحق ترفض الجرعة وتطالب بإقالة الحكومة فلم يعد بمقدور الاصلاح القيام بدور فتوة المشترك فيما البقية صبيانه . فعلاً لسنا في العام 2011م.. وهذا تماماً ما أدركته بقية احزاب المشترك وما لا يريد ادراكه جماعة الاخوان.
مطبخ اعلامي شرير
يواصل الاداء الاعلامي بنفس الذهنية التي اثبتت فشلها فاستدعت نفس الادوات الاعلامية التي تحالفت مع مشروع الربيع العبري، فكان الخطاب تحريضياً للغاية ،متشنجاً للغاية، وساذجاً للغاية..
يبدأ من ترويج سيناريوهات لإسقاط صنعاء ومن ثم يعمل على توزيع تهم الخيانة الوطنية وكأن صكوك الوطنية متوافرة في احد رفوف المطبخ الاعلامي للاخوان.
يحاول الاخوان تقديم الرئيس هادي وكأنه أداة من أدواتهم وهو يصرخ ويزمجر.. هذه هي الصورة التي ارادوا ان يظهر بها رئيس الجمهورية.. وبالمقابل وفي مواقع مشابهة لذات المطبخ الاخواني تجدهم يتهمون الرئيس هادي بالخيانة بل ومتورطاً بمخطط اسقاط العاصمة صنعاء وتسليمها للحوثي والذهاب الى عدن.. هل رأيتم خطاباً اعلامياً شريراً بهذا القدر.. وتتماثل النماذج تخويناً هنا ووطنية هنالك.. الرئيس السابق.. المؤتمر الشعبي العام وقياداته.. وزراء.. شخصيات عامة سياسية وقبلية.الجديد هذه المرة هو تورط الاعلام الرسمي في فخ الوقوف مع الطرف الاكثر تشنجاً، مستغلاً القيادات الاخوانية التي تم تعيينها في وزارة الاعلام فقام بالتحريض والتعبئة وتصوير الأحداث وكأننا في حرب علنية ضد اعداء الوطن.. وكان بمقدور التلفزيون الرسمي ان ينأى بنفسه عن الوقوف مع طرف ضد طرف.. ألم يتخيل مذيع احمق بقدر جميل عزالدين ان تأتي الحلحلة السياسية للازمة الراهنة بوزير حوثي..
لا بد من القول
اخيراً يجب على حزب الاصلاح مراجعة ادائه السياسي وأن يتخلى عن القوى المتطرفة بداخله (القبلية - العسكرية - الدينية) التي تجعل منه اراجوزاً في مسرح تواجدها الشرير والطاعن حد نيرون .
هذا يتطلب شجاعة ويتطلب خروجاً من وعي البقاء مقترناً بالازمات وذهنية المؤامرات , كما عليه ان يراجع أداءه مع احزاب المشترك والتخلص من عقدة العام 2011م.. والعمل السياسي ولا غيره لصالح اليمن ولا غيره.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)