موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


شوروية المؤتمر تنعي رحيل الاكاديمي المجاهد - عدوان جديد على ميناء رأس عيسى - رئيس المؤتمر يواسي آل المجاهد - غوتيريش: الوضع في غزة من سيء إلى أسوأ - النواب يوجه رسائل لرؤساء برلمانات العالم - الامانة العامة تدين الاعتداء الذي طال مبنى المؤتمر بسقطرى - عدوان أمريكي جديد يستهدف 3 محافظات - عدوان على صنعاء وصعدة وعمران - فعاليات عربية لـ"الميثاق": اليمن الحر والمستقل لن يخضع للإرهاب الأمريكي - "أونروا": نفاد أمداداتنا من الطحين في غزة -
مقالات
الإثنين, 01-سبتمبر-2014
الميثاق نت -  فيصل الصوفي -
لا يترك الإخوان في حزب الإصلاح أي حدث أو مناسبة دون أن يعبروا عن خلق الكيد، الذي تربوا عليه، والبرهنة على جرأتهم على الكذب.. فبينما يقدم المؤتمر الشعبي مبادرة للمصالحة، ومبادرة لحل الأزمة الجديدة في العاصمة، تجدهم يشيعون في وسائل إعلامهم أكذوبة مشاركة المؤتمر في اعتصامات ومسيرات أنصار الله.. وعندما يجرعهم أنصار الله هزيمة منكرة عند مفرق صنعاء- مأرب- الجوف، يشيعون أن مؤتمريين يدعمون أنصار الله للسيطرة على فرضة نهم، وبلغت جرأتهم حد الكذب على رئيس مجلس الأمن الدولي، فنسبوا إليه إنه قد أعرب عن قلقه من تحالف الرئيس السابق مع»

الحوثيين»! وهذا ما لم يقله الرجل، في تصريحه المعلن عقب صدور بيان مجلس الأمن.. على أن مجلس الأمن قد أكد في هذا البيان استعداده فرض عقوبات على الأشخاص والجماعات والمؤسسات والكيانات التي لم تقم بقطع كافة صلاتها بتنظيم القاعدة والجماعات المرتبطة به، ومعروف أن المقصود في هذه العبارة هو حزب الإصلاح، وهو المقصود أيضا بكلمة»آخرين» عندما قال إن أعضاء مجلس الأمن لاحظوا- بقلق- أن الحوثيين وآخرين! يواصلون إذكاء الصراعات في الشمال!!

نعود إلى أكذوبة الإخوان في حزب الإصلاح، حول تلك المشاركة، مذكرين بموقف غير سار، لحركة أنصار الله من المؤتمر الشعبي، لملابسات يعرفها الإصلاحيون.. ولأن الخرقاء لا تعدم حيلة، كما يقولون في المثل العربي، يستغل إصلاحيون ورود ذكر كلمة طيبة بحق المؤتمر، على لسان واحد من قياديي أنصار الله، أو تغريدة عابرة يكتبها مؤتمري في صفحته التويترية، يبارك فيها لأنصار الله ذكرهم في بيان مجلس الأمن، فيجد إصلاحيون في ذلك دليلا على وجود التحالف المزعوم، تماما مثل قليل الفطنة، الذي رأى شعار المؤتمر مرفوعا في جمعة شارع المطار، فاستنتج أن المؤتمريين مشاركون فيها، بينما يمكن لأي من أنصار الله رفع شعارات أحزاب أخرى، باستثناء شعار حزب الإصلاح طبعا، لأسباب يدركها الإصلاحيون.

إن موقف المؤتمر الشعبي من الصراع الدائر اليوم بين حزب الإصلاح وأنصار الله- سواء في حربهما في الجوف وغيرها، أو تنافسهما على تأجيج الشارع في العاصمة- موقف وأضح، وهذا الموقف عبرت عنه اللجنة العامة للمؤتمر، وكرره مرارا الزعيم علي عبد الله صالح رئيس المؤتمر، وهو أن المؤتمر يرفض الاصطفاف مع طرف ضد طرف آخر، ولن يكون طرفاً في أي صراع.

ندرك أن إعلام حزب الإصلاح يروج تلك المزاعم والأكاذيب، لإثارة غضب رئيس الجمهورية، ولكن حسبهم القول إن رئيس الجمهورية، أمين عام المؤتمر الشعبي، يعرف حزبه جيدا ويثق به.. ونذكر أصحاب هذه المكيدة الخرقاء،أن الرئيس قد أكد هذه الثقة وتلك المعرفة، في أجواء هذه الأزمة، عندما قال إن المؤتمر حامل المهام الوطنية الجسيمة والعظيمة، ورافع راية الوسطية، ولم يكن في يوم من الأيام جزءا من أي مشكلة، بل أنه محترف صنع الحلول، وداعية اصطفاف وطني، وغير ذلك من المزايا التي تعرفها عنه القوى السياسية، ويعرفها الإصلاحيون.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
حين يكون الضيف قاتلاً.. لا ترحبوا به !!
توفيق الشرعبي

حضرموت والانقسام السياسي: هل نحن أمام خطة لتقسيم اليمن؟
عبدالرحمن نشوان أبوراس

شعب وجلاد
فتحي بن لزرق

مستنقع اليمن
جمال عامر

العدوان في موسمه الثاني
عبدالرحمن العابد

وكأنها ليست بلدنا
احمد خرصان

أيقونة فن اليمن الكبير
علي أحمد مثنى

غزة.. ضمير الإنسانية
محمد علي اللوزي

أين الكتلة؟
عبدالرحمن بجاش

المعركة الداخلية..غورباتشوف اليمن سلاح العدو الأنجع
خالد العراسي

المستشفيات الفندقية جشع ورقابة ناعمة
د.محمد علي بركات

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)