موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الإثنين, 25-أغسطس-2014
الميثاق نت -    مراد راجح شلي -
< نفتخر في المؤتمر الشعبي العام ونحن نحتفل بالذكرى الثانية والثلاثين لتأسيسه 24 اغسطس 1982م من كافة مكونات فئات الشعب ليكون بمثابة ميلاد مرحلة جديدة في العمل السياسي في اليمن في وقت كانت اغلب الحركات السياسية انذاك تعمل بشكل سري، ليعمل المؤتمر بكل فاعلية في اثراء العملية الديمقراطية طوال هذه السنوات رغم كل المصاعب والمؤامرات التي حيكت ضده إلاّ أنه استطاع امتصاصها، ويكفينا انه الحزب الوحيد الذي وقف عصياً امام موجة ما سمي بالربيع العربي 2011م.. وقف شامخاً، بل وخرج أقوى مما كان وأكثر شعبية وصموداً.. لأجل هذا وأكثر حق لنا ان نفتخر..

حزب متنوع
المؤتمر الشعبي ومنذ تاسيسه هو الحزب الذي تتشكل قيادته وقواعده من مختلف المحافظات ولم يكن يوماً يضع معايير لانتمائه على اساس ايديولوجي او مناطقي او فئوي والامثلة عديدة فمثلاً اعضاء اللجنة العامة تجد الشيخ يحيى الراعي من محافظة ذمار والدكتور احمد عبيد بن دغر من حضرموت وتجد الدكتور يحيى الشعيبي من الضالع والشيخ سلطان البركاني من تعز والاستاذ عبدالله غانم من عدن والشيخ ياسر العواضي من البيضاء والبقية كذلك.. انهم مزيج رائع من مختلف مساحات الوطن فلا انحياز لمناطقية ما، او ايديولوجية.. لهذا هو حزب الوطن بامتياز.

المؤتمر عصي على المؤامرات
بفضل السياسة الحكيمة التي إنطلق منها المؤتمر الشعبي العام منذ تأسيسه وكذلك حنكة وتضحيات المؤسس الزعيم علي عبدالله صالح ولا ننسى تماسك اعضائه وقواعده كلها اسباب جليةً للابقاء على وحدته وتماسكه طوال تاريخه السياسي فقد واجه الموتمر منذ تأسيسه العديد من المؤامرات ولعل ابرزها ما يسمى بموجه الربيع العربي والتي اغرقت شعوب المنطقة دماراً وتم فيها حل كافة الاحزاب الحاكمة في تلك البلدان، لكن المؤتمر الشعبي العام كان هو الاستثناء الشامخ وواجه تلك المؤامرة الدولية بحنكة وتضحية الزعيم وكذا صبر قياداته واعضائه فخرج من تلك الازمة اكثر تماسكا وأكثر شعبية وسيظل كذلك.
استحقاقات المرحلة
يعيش الوطن حالياً الكثير من الازمات التي كانت نتاجاً كارثياً لمؤامرة اخوان اليمن 2011 م.. وفي مختلف الجوانب، فمن محاولة الاخوان الزج بالبلد في حرب اهلية، مروراً بمحاولتهم ايضاً اغراق البلد بحرب مذهبية، وحتى الاحتقان السياسي الحاصل الآن داخل احزاب اللقاء المشترك كانوا هم سبباً كبيراً فيه جراء ادارتهم «الشوفينية» للقرارات داخل اللقاء المشترك.
فيما استطاع المؤتمر الوقوف على الحياد ولم ينحاز لطرف ضد آخر رغم محاولة البعض ايقاعه في فخ المصادمة والمواجهة لكنه اعلنها صراحة انه ينحاز اولاً واخيراً للوطن عموما .
> ومع ذلك بمقدور المؤتمر الشعبي العام خلال هذه المرحلة ان يبادر بالتخاطب مع كافة المكونات السياسية والحركات الشعبية بما فيها الحوثيين والحراك بوثيقة التصالح التي اعلنها الاسبوع الفائت ويدعو للرد عليها وتحديد موعد زمني لدراستها من قبل الجميع ومن ثم التوافق عليها ويكون الضامن لتنفيذها هم رعاة المبادرة الخليجية ليواصل المؤتمر دوره الريادي لاخراج البلد من الأزمة.
اشكالات البنية التنظيمية
> بعيداً عن الاجواء الاحتفالية والكلمات الرنانة والامتداح للتجربة السياسية للمؤتمر، فهذا نتركه للتاريخ.. فواجبنا يحتم علينا ان نتحدث بكل واقعية وموضوعية عن بعض الاشكاليات التي تنعكس على بنية عمل المؤتمر :
- تأخر موعد انعقاد المؤتمر العام الثامن وقد تكون ازمة 2011 م وما ترتب عليها من احتقانات حاصلة حتى الآن سبباً مهماً، لكنه يدعونا للقول بضرورة الالتزام بالمواعيد الزمنية المحددة لكافة الاستحقاقات التنظيمية.
- يجب وضع معايير معينة لعضوية اللجان التنظيمية بكافة مسمياتها الهرمية بدءاً من الامانة العامة ومروراً باللجنة الدائمة الرئيسة ووصولاً للجماعات في المراكز الانتخابية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)