موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الإثنين, 25-أغسطس-2014
الميثاق نت -   محمد أنعم -
تعيش العاصمة صنعاء أوضاعاً صعبة وحرجة جداً وهي أوضاع خطرة للغاية تهدد أمن واستقرار اليمن وتقوض التسوية وتنسف المبادرة ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وكل المنجزات التي تحققت للوطن..
إن عواصف التعصبات الهوجاء تكاد تقتلع كل شيء في البلاد، وتقضي على حق الشعب في الحياة وتجرف آمال وأحلام وتطلعات أبناء الوطن في العيش في يمن آمن ومستقر وموحد..
علينا أن نعترف بأن صنعاء.. بل كل اليمن في خطر.. وأن اشتعال شرارة واحدة ستغرق الجميع في مستنقع صراع ملعون في الأرض وفي السماء.. دنيا وآخرة..
اليوم تتحمل الأحزاب والتنظيمات السياسية وكل القوى الوطنية مسؤولية تاريخية ويجب عليها أن تسقط مصالحها حفاظاً على اليمن التي باتت تترنح ومهددة بالسقوط وإعادة تقسيمها إلى فسيفسات وإقطاعيات تنفيذاً لمخططات أعداء الشعب اليمني ووفقاً لأجندة خارجية تتربص شراً باليمن..
كما ان على هذه القوى أن تدرك أن ثمة قوى أخرى تراقب الأحداث في العاصمة عن كثب وتتحين الفرصة للانقضاض على النظام والقوى التي تعتبرها عدوها الأول في الساحة وتتحين الفرصة لاجتثاث الجميع، لفرض مشروعها الغريب على مجتمعنا اليمني..
♢ إن العاصمة صنعاء بيت كل اليمنيين ومهما بلغت الخلافات فلا يجب أن تصل إلى هذا المستوى من التهور والطيش..
♢ إن إسقاط الجرعة شيء.. وإسقاط الحكومة شيء آخر.. وإسقاط النظام أو العاصمة شيء مختلف جداً.. كلنا مع اسقاط الجرعة واسقاط الحكومة.. وليس مع إسقاط اليمن وسفك الدم اليمني المقدس..
♢ اليمن تحتاج اليوم إلى أبطال ليس لحماية صنعاء أو اسقاطها.. بل لاستكمال بناء الدولة المدنية.. نحتاج إلى ابطال يجنبوا اليمن التجارب المأساوية التي يعاني منها اهلنا في العراق وفي ليبيا والصومال وسوريا وأفغانستان.. اما الخراب والدمار فدعو هذه المهمة للفئران..
ليس من المنطق أبداً أن يموت الشعب إما جوعاً أو اقتتالاً، مثلما ليس من المعقول أن يأتينا واحد بخيار الجوع، وآخر بخيار القتل لرفض الجوع..
فعلاً.. عندما يتعطل العقل يبرز الناس عضلاتهم.. وعندما تُفتقد الحكمة وتُدنس المقدسات وتُستباح الدماء والحقوق.. تنهار الشعوب والدول وكل القيم.. ويصبح المطلوب أنسنة الإنسان أولاً..

********************
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)