الميثاق نت -
دان المؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف الوطني بمحافظة ريمة بشدة المحاولة الآثمة التي استهدفت شخص الزعيم الرمز المناضل علي عبدالله صالح الرئيس السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام وأسرته من خلال حفر النفق الممتد من هنجر في شارع صخر إلى منزله في العاصمة صنعاء.

وقال بيان صادر عن اللقاء الموسع للمؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني بمحافظة ريمة أن هذه المحاولة اليائسة والجبانة تعتبر تكراراً للجريمة التي استهدفت الزعيم وكافة قيادات الدولة في جامع دار الرئاسة في يونيو 2011م فواحدية المخطط، والهدف والشخص يدل أن من وراء حفر النفق هم أولئك الذين لم ينالوا جزائهم الرادع جراء تنفيذهم لجريمة مسجد دار الرئاسة.

وعبر البيان عن الشكر لفخامة المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية لتوجيهه بتشكيل لجنة للتحقيق العاجل في حادثة حفر النفق ،مؤكداً على ضرورة كشف الجناة ومحاكمتهم علناً وبصورة عاجلة مع كل من يقف وراءهم.

كما دان البيان الجريمة البشعة التي قام بها عناصر في محافظة حضرموت الذين أقدموا على ذبح أربعة عشر جندياً بدون أي رادع إنساني وبصورة وحشية لم يعهدها اليمن من قبل .

نص البيان :

بيان صادر عن المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني بمحافظة ريمة


1- الإدانة والشجب والاستنكار وبأشد العبارات للمحاولة الآثمة التي استهدفت شخص الزعيم الرمز المناضل علي عبدالله صالح الرئيس السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام وأسرته من خلال حفر النفق الممتد من هنجر في شارع صخر إلى منزله في العاصمة صنعاء والتي تعتبر هذه المحاولة اليائسة والجبانة تكراراً للجريمة التي استهدفت الزعيم وكافة قيادات الدولة في جامع دار الرئاسة في يونيو 2011م فواحدية المخطط، والهدف والشخص يدل أن من وراء حفر النفق هم أولئك الذين لم ينالوا جزائهم الرادع جراء تنفيذهم لجريمة مسجد دار الرئاسة.

2- رفع كلمة شكر لفخامة المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية لتوجيه بتشكيل لجنة للتحقيق العاجل في حادثة حفر النفق مع التأكيد على ضرورة كشف الجناة ومحاكمتهم علناً وبصورة عاجلة مع كل من يقف وراءهم.

3- الإدانة والاستنكار الشديد للحادثة البشعة التي قام بها عناصر في محافظة حضرموت الذين أقدموا على ذبح أربعة عشر جندياً بدون أي رادع إنساني وبصورة وحشية لم يعهدها اليمن من قبل ومطالبة الأجهزة الأمنية بسرعة القبض على الجناة ومطاردة فلولهم أينما كانوا.

4- الإدانة والاستنكار للاستهداف الممنهجة للقيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام والتحالف الوطني والهادفة إلى إفشال التسوية السياسية والإطاحة بالمبادرة الخليجية وآليتها المزمنة ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل.

5- مطالبة جميع الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة بالاضطلاع الجاد بمهامها وفرض واستعادة هيبة الدولة وإفشال كافة المخططات والقبض على أصحاب المشاريع الهدامة وقوى الإرهاب وتسليمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع قبل أن تتفاقم الأوضاع أكثر مما هي عليه الآن وتخرج الأمور عن السيطرة القانونية والشرعية للدولة .

6- حث كافة الوسائل الإعلامية بكل أنواعها ومصادرها الرسمية والحزبية والخاصة أن يكونوا عند مستوى الأحداث وعلى مستوى المسؤولية في رسالتهم الإعلامية من خلال نشر الوعي بكافة المخاطر المحدقة بالوطن وانتهاج الوسطية والاعتدال في التعاطي مع مختلف القضايا.

7- الإدانة والاستنكار لمحاولة تفجير منزل محمد مهدي الكويتي عضو مجلس النواب رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام بالمحافظة عضو اللجنة الدائمة الرئيسية وذلك من قبل عناصر إرهابية مجهولة ومطالبة كافة الجهات الرسمية والأمنية بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة.

8- التأكيد على ضرورة الالتفاف حول القيادة السياسية وأن يكون جميع أبناء الشعب صفاً واحداً في مواجهة كافة المخططات الإرهابية والإجرامية التي تريد أن تزج بالشعب إلى أتون حرب أهلية عاصفة ونسف ما تبقى من بنيان الدولة أرضاً وإنساناً وتخريب كل منجزات ومكتسبات الوطن.

9- الإشادة والمباركة بدعوة المؤتمر الشعبي العام لتوقيع وثيقة شرف للمصالحة الوطنية تتم برعاية فخامة رئيس الجمهورية ودعوة كافة القوى والفعاليات في الساحة اليمنية الى تغليب المصلحة العليا للوطن عن أي مصالح خاصة.

وختاماً نطالب فخامة المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بأن يولي هذه القضايا عامة وقضية محاولة اغتيال الزعيم علي عبدالله صالح وجه الخصوص، كل اهتمامه والسعي الجاد لاكتشاف بؤر الشر والأصابع الخفية والحد من أعمال العنف والإجرام التي تمارس بحق الأبرياء من أبناء الشعب ومن منتسبي الجيش والأمن واتخاذ كافة الإجراءات الحازمة التي من شانها إخراج اليمن من واقعه المرير إلى رحاب الأمن والأمان والاستقرار والرخاء.

والله من وراء القصد
صادر عن قيادات وكوادر وأنصار المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني بمحافظة ريمة بتاريخ 21/8/2014م