موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


شورى اليمن يدين مجازر الكيان بمستشفى ناصر - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34305 - ثلاث عمليات عسكرية يمنية ضد أهداف عدوانية - تمديد التسجيل على المقاعد المجانية في الجامعات - 5 مشروبات طبيعية تنظف الرئتين من السموم - برقية شكر لرئيس المؤتمر من عائلة الفقيد القاضي عبدالرحمن الإرياني - حجز قضية 206 متهما بنهب اراضٍ للنطق بالحكم - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34183 - رئاسة مجلس النواب تدين الاستغلال الامريكي لمجلس الأمن - بقدرة 7 ميجاوات.. تجهيزات لتشغيل وحدة كهربائية جديدة بمحطة حزيز -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت - دان المجلس الأعلى للشباب المستقل جريمة مخطط اغتيال الرئيس السابق الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام، عبر حفر نفق أسفل منزله.. وكل الجرائم الارهابية وآخرها الجريمة الشنعاء بذبح 14 جندياً على يد عناصر

الثلاثاء, 19-أغسطس-2014
الميثاق نت -
دان المجلس الأعلى للشباب المستقل جريمة مخطط اغتيال الرئيس السابق الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام، عبر حفر نفق أسفل منزله.. وكل الجرائم الارهابية وآخرها الجريمة الشنعاء بذبح 14 جندياً على يد عناصر ارهابية في حضرموت.

وأهاب المجلس- في بيان صادر عنه تلقاه المؤتمرنت، بالسلطة القضائية والنيابة العامة واللجنة المكلفة بالتحقيق سرعة كشف نتائج التحقيق للرأي العام وسرعة تسليم الجناة إلى العدالة أينما كانوا ومهما علت مراتبهم.

"الميثاق نت".. ينشر نص البيان:
بيان صادر عن منظمات المجتمع المدني والشخصيات الاعتبارية والشباب المستقل

المطروح اليوم هو تمكين حاملي السلاح للإرهابيين من تحقيق الغلبة بواسطة تزوير الديمقراطية وتزوير تعميم الإرادة باسم الشعب اليمني.
حيث أن هناك تعليمات واسعة من رأس حزب الدواعش الإخواني وآلة القتل والبطش المروع شيخ الغنيمة والمتمردون بهدف تشويه سمعة المؤتمر الشعبي العام ورئيسه الزعيم علي عبدالله صالح الذي لم يكن يوما ما حالة طارئة على اليمن ولم يكن يوما ما جزءً من التاريخ بل كان هو التاريخ مثله مثل غيره من العظماء فاليوم وبالجرم المشهود الذي لا يستطيع احد إنكاره والأدلة الدامغة من موقع الجريمة النكراء يحاولون من ناحية طلب التسامح والتصالح ومن ناحية أخرى يرتكبون أبشع الجرائم في تاريخ البشرية ويكشفون حقدهم الدفين بهذه الأعمال التي لا تصدر حتى من الشياطين أنفسهم .

لقد كان الرئيس على عبدالله صالح ولا يزال مواطنا خادما ومضحيا من أجل الأمة اليمنية .

إن الجيل الجديد الذي تربى في مدرسة علي عبدالله صالح هم القادمون وهم من سيكمل مشواره النضالي في حماية الجمهورية والديمقراطية والوحدة بما يتلاءم مع التحولات ومطالب العصر الجديد وهمة اليمنيين، نعتز كثيرا بهذا القائد العظيم وسيخلده التاريخ رغم انف النفوس المريضة التي غرقت في الحقد والكراهية وحاولت أن تشوه صورة صانع الدولة المدنية اليمنية الحديثة ومحقق الوحدة ومن حقق لليمن رغم إمكانياته الضعيفة انجازات تنموية ضخمة .

إن الجيل الذي خرج وغسلت عقولهم قوى المصالح الانتهازية للرئيس علي عبدالله صالح الفخر أن هذا الجيل هو نتاج التعليم والديمقراطية التي أسسها علي عبدالله صالح، خرج هذا الجيل بشجاعة يواجه الكثير من الأخطاء وكان السبب أنهم استجابوا لقوى المصالح الانتهازية وربما كان خطأ علي عبدالله صالح أنه صمت كثيراً على قوى الفساد والتخريب ربما حمايةً للسلم الاجتماعي واليوم صمت وتعالى على جراحة بعد جمعة رجب في مسجد دار الرئاسة ؛ لكن نتيجة لأفعالهم الدنيئة أصبحنا على يقين بأن هؤلاء ليس هدفهم التغيير بل هدفهم السيطرة على النفوذ والثروة وإنتاج نظام مستبد بواجهة ديمقراطية ، وذلك من خلال نشر الفوضى والتخريب الذي سيؤدي إلى انهيار اليمن وإنهاء فكرة الدولة ، وما يحدث اليوم من أعمال إجرامية وإرهابية يهدفون بها إلى جر البلاد إلى أعمال طائفية بقناع التغيير وتحت مسمى السلمية والثورة .

هم يستغلون صمت أبناء شعبنا الذين سئموا العنف والفوضى والإرهاب، لكن المؤتمر الشعبي العام وجميع شرفاء أبناء الشعب سيناضلون من أجل الحرية واستعادتها ممن خطفها وقتلها بل وشوهها وزوروا معناها تحت مسمى السلمية والثورة وهم عميان بلا اتجاه، وكذلك سنناضل مع المؤتمر الشعبي العام وكل أبناء الشعب الشرفاء من اجل الديمقراطية والسيادة ورفض الوصاية ودحر الإرهاب الذي يفرضه من ركبوا الموجة .

وليعلموا علم اليقين بأن جرائمهم للقتل بالجملة لأبناء الشعب والجيش والأمن وحادثة جامع دار الرئاسة وجمعة الكرامة وذبح الجنود بالجملة وحادثة النفق المظلم الإرهابي البشع ، لن يمروا مرور الكرام وإن السكوت عن هذا الأمر هو التسليم بعودة الاغتيالات والإرهاب لغةً في السياسة اليمنية هو مالا يمكن أن نوافق عليه ، ونحن نؤكد أن هذه الجريمة الشنعاء وكل تلك الجرائم السابقة هي من صنع من ركبوا الموجة .
نهيب بالسلطة القضائية والنيابة العامة واللجنة المكلفة بالتحقيق سرعة كشف نتائج التحقيق للرأي العام وسرعة تسليم الجناة إلى العدالة أينما كانوا ومهما علت مراتبهم ، وننوه إلى انه بعد عشرة أيام من تاريخ اليوم إذا لم ترى نتائج التحقيق النور نتيجة تواطؤ بعض مراكز القوى بالتستر عليها فإننا سندعو إلى هبة شعبية لكل أبناء الشعب وطوائفه ، ونؤكد بأن هذا العمل الإجرامي الجبان والغادر لم يكن متوقع ، لكن الشبق السلطوي الذي هو لدى راكبي الموجة وآلة القتل المتوحش كان هو الدافع الأساسي لهذا الإرهاب.

إن الدافع الأساسي لهذا العمل الإرهابي الغادر والجبان كان المناط به هو تحويل المؤتمر الشعبي العام إلى جناح تابع للإخوان المسلمين في مواجهة خصومهم الذين أصبحوا عاجزين عن مواجهتهم، وكان يراد بهذا العمل الجبان والغادر إسقاط التسوية السياسية والانقلاب على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وجر اليمنيين إلى حرب أهلية لن تتمكن القوى الداخلية والخارجية من معالجة نتائج هذا الصراع الذي قد يحدث مهما بذلت من جهود، ولذلك وحرصا منا على السلم الاجتماعي وعلى المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة نأمل من اللجنة عدم المماطلة أو الاستجابة لضغوط بعض القوى التي تسعى للتستر على نتائج التحقيق ما لم سيحدث مالا يحمد عقباه.

إن هذا الحادث الجبان الإرهابي الغادر والحوادث الإرهابية المروعة السابقة كلها جرائم لا يمكن السكوت عنها أو إهدارها وهي موضع استنكار وشجب وإجراءات المحاسبة معروفة ومكفولة .

إن تعقل المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه لا يعني إهدار المطالبة وتقديم الجناة للعدالة مهما حصل بل يعني أنهم يريدون معالجة المشكلة بحكمة وروية .

إن هذه الاغتيالات والجرائم اللاإنسانية الإرهابية البشعة هدفها إسكات صوت الشعب والمؤتمر الذي يمثله عظيم اليمن علي عبدالله صالح . إن من نتائج هذا التغيير المخزي هو أن تكون الحكومة شريكا في قتل أبناء الشعب وإقلاق سكينتهم ونشر الفوضى وأسباب التوتر وتكون شريكا في إخفاء المعلومات التي يمكن أن تقود إلى الطرف الذي يقتل ويبطش ويدعم الدواعش وينشر المسلحين وهدفه زعزعة الأمن والاستقرار من أجل الاستيلاء على السلطة .

إن القانون والدستور واضحان وما يطلبه أبناء الشعب وكل أحرار اليمن هو سرعة الكشف عن نتائج هذا العمل الغادر الجبان الذي أكتشف ومعه كامل الأدلة التي تقود للجناة وهذه المطالب بديهيات في أي بلد ديمقراطي يحترم القوانين والحريات الشخصية ويسعى إلى وأد الإرهاب . وليس عيبا أن نراهن على انتصار الشعب اليمني على بيادق الصراع الثأري والإرهاب الذي هو تحت مسمى السلمية والثورة فاليمن سيبقى نازفا إن تركنا للمصالح محلا في قلوبنا، وهل ننسى التعدي على الحريات والتسويات خلال الأزمة التي عصفت بالبلاد وشوهت كل جميل فيها. وهل ننسى التعدي على الحريات متى ما يصبح طموحنا أبعد من الأمن والرغيف ، ابعد من الحرية حرية الفكر والتعبير وحرية العيش بكرامة .

أملنا من كل الشرفاء والأحرار إنهاء عهد الاستبداد والقتل والاغتيالات والإرهاب فهم مسئولون أمام الله وكل الشعب مسئول عن صمته أمام الله عن أعمال من يحكمونا اليوم وسلبوا إرادتنا ولم يحترموها ويعتقدون بأن شهادة حسن السيرة والسلوك تأتيهم من الأروقة الغربية لا من الشعب المالك الفعلي للسلطة الذي أوصلهم إلى الكرسي عبر الصندوق أما آن الأوان أن نثبت للعالم بأننا شعب يحترم الديمقراطية .

إن هذا العمل الإرهابي الجبان والغادر كان يريد أن يوصل رسالة إلى أن الاغتيالات قادمة لمن يحمي أو يساند المؤتمر الشعبي العام أو يحلم بأنه سيبقى قوة سياسية رائدة.

ونحذر مرة أخرى من تواطؤ اللجنة المكلفة بالتحقيق من إخفاء المعلومات أو المماطلة أو التستر على الجناة . وخلال عشرة أيام يجب الكشف كاملا للرأي العام عن كل الجناة المقبوض عليهم والفارين والممولين والداعمين ما لم سيحدث مالا يحمد عقباه وعندها لن ينفع الندم .

المجلس الأعلى للشباب المستقل
د. محمد يحي شذان
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)