الميثاق نت - ذمار- عبد الكريم النهاري: -
نظم المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني ومختلف الفعاليات الوطنية شبابية ومنظمات مدنية واتحادات بمحافظة ذمار وبحضور المشائخ والشخصيات الاجتماعية مهرجانا جماهيريا حاشدا تنديدا بالجرائم الارهابية المتمثلة بذبح منتسبي المنطقة العسكرية الأولى في محافظة حضرموت ومحاولة اغتيال الزعيم علي عبد الله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام وأفراد أسرته عن طريق حفر نفق من شارع صخر يصل إلى منزله.
وعبر المشاركون في المهرجان عن إدانتهم لمحاولة اغتيال الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام وأسرته وقيادات المؤتمر والتحالف عبر حفر نفق إلى منزله .
واكد بيان صادر عن المهرجان ان استهداف الزعيم وأفراد أسرته وقيادة المؤتمر الشعبي العام من خلق جريمة النفق استهدافا للوطن ووحدته وأمنه واستقراره ونسفا للتسوية السياسية والتفاف على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وعرقلة لدعوات فخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية للمصالحة الوطنية الشاملة .
وطالب أبناء محافظة ذمار للجنة التحقيق سرعة الكشف عن الجناة وضبط من خطط ومول ونفذ ذلك العمل الإجرامي وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزائهم الرادع وليكونوا عبرة لغيرهم من فلول الإرهاب والإجرام وكشف نتائج التحقيقات للرأي العام ..معتبرين جريمة محاولة استهداف الزعيم من خلال حفر النفق امتدادا لجريمة استهداف الزعيم علي عبد الله صالح وقيادة الدولة في مسجد دار الرئاسة والتي ما يزال مرتكبوها ومنفذوها خارج قبضة أجهزة العدالة.
وندد المشاركون في المهرجان بجريمة ذبح 14 جنديا من أبناء القوات المسلحة بطريقة وحشية بشعة من قبل العناصر الإرهابية بوحشية لا يقرها لا دين ولا أخلاق ..معتبرين هذه الجريمة امتداد للعديد من الجرائم الإرهابية التي تستهدف يوميا القوات المسلحة والأمن.
وأكد البيان مساندة المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني وكل الفعاليات في محافظة ذمار مساندتهم ودعمهم للقوات المسلحة والأمن في الحرب ضد الإرهاب حتى اجتثاثه من جذوره وتجفيف منابعه.
وأشار البيان إلى ان تجاوز التحديات التي يواجهها الوطن يتطلب إجراء مصالحة وطنية شاملة واصطفاف وطني واسع لمواجهة الإرهاب ..معلنيين تأييدهم ومباركتهم لمشروع وثيقة المصالحة والوطنية التي تقدم بها المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف كونها تمثل خارطة طريق امام كل القوى السياسية لمجابهة كافة الأخطار والتحديات التي تواجه الوطن والتي تنذر بمخاطر حقيقية تهدد بانهيار الدولة وتفكيك المجتمع ك نتيجة لمؤامرة ما يسمى بالربيع العربي الذي استهدف تمزيق أمتنا العربية.
هذا وفي المهرجان أكد عضو مجلس الشورى رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة ذمار حسن محمد عبد الرزاق أن جريمة استهداف الزعيم علي عبد الله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار والانقلاب على التسوية و مخرجات الحوار الوطني.
وأشار إلى أن هذه الجرائم الإرهابية تأتي والوطن يعيش ظروفا صعبة لم يشهدها من قبل والمتمثلة في اقدام ارهابيين وبصورة تعكس ابشع الصور الوحشية على ذبح الجنود في حضرموت كما تذبح الأنعام.
وطالب بسرعة كشف وإعلان نتائج التحقيقات التي كلفت بها لجنة خاصة من رئيس الجمهورية حتى لا تأخذ المنحى الذي أخذته جريمة تفجير مسجد النهدين وكذلك مذبحة منتسبي قوات الأمن الخاصة في ميدان السبعين وكذا طلاب كلية الشرطة وغيرها من الأعمال الارهابية .
وألقيت في المهرجان كلمتان لمنظمات المجتمع المدني القاها الاخ محمد صالح المنتصر ورئيسة القطاع النسوي بالمؤتمر الشعبي العام بمحافظة ذمار إيمان يحيى النشيري أشارتا إلى مخاطر الجرائم الإرهابية التي كانت تستهدف الزعيم علي عبد الله صالح في سياق مخطط لنسف التسوية السياسية والالتفاف على نتائج مؤتمر الحوار الوطني والنيل من امن واستقرار الوطن ووحدته.
وطالبت الكلمات بسرعة كشف نتائج التحقيقات للرأي العام وضبط كل من خطط ومول ونفذ لهذه العملية الإجرامية التي كانت تهدد امننا القومي .. وأدانتا جريمة ذبح 14 جنديا من منتسبي المنطقة العسكرية الأولى بمحافظة حضرموت من قبل عناصر القاعدة بطريقة وحشية تعكس العقلية الإجرامية لمرتكبي ذلك العمل الارهابي .
وكان الشاعر مبروك المرامي ألقى قصيدة شعرية عبرت عن المناسبة.