موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الأمين العام يعزي محمود الكحلاني بوفاة نجله - الشريف يعزي بوفاة الشيخ منصور المرجلة - نائب رئيس المؤتمر يعزي بوفاة الشيخ صالح سيف العلوي - قيادات حزبية تهنىء رئيس المؤتمر بعيد الفطر المبارك - التكوينات الشبابية والطلابية تهنىء رئيس المؤتمر بعيد الفطر - دائرة المنظمات الجماهيرية تهنىء ابوراس بعيد الفطر - فروع المؤتمر في المحافظات والجامعات تهنئ أبو راس بعيد الفطر - عميد البرلمانيين اليمنيين يهنئ رئيس المؤتمر بمناسبة عيد الفطر - هيئات المؤتمر التنظيمية تهنئ ابو راس بعيد الفطر - الدكتور لبوزة يهنىء الشيخ المناضل ابو راس بعيد الفطر المبارك -
تحقيقات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 15-يوليو-2014
لقاءات : عارف الشرجبي -
أكد عدد من السياسيين ان يوم 17 يوليو 1978م سيظل يوماً خالداً في تاريخ الشعب اليمني.. وقالوا إن في ذلك اليوم تم انتخاب الزعيم علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية بطريقة ديمقراطية عبر صناديق الاقتراع من قبل أعضاء مجلس الشعب التأسيسي.. موضحين بأن انتخاب الزعيم صالح قد أوقف نزيف الدم الذي كان يسفك من قبل المتصارعين على السلطة.. مشيرين الى حجم الإنجازات الكبيرة التي تحققت في حكم الرئيس علي عبد الله صالح الذي سلّم السلطة بطريقة سلمية وديمقراطية في الانتخابات الرئاسية المبكرة التي فاز بها الرئيس هادي، ودعوا في تصريحاتهم لـ«الميثاق» إلى الاحتكام إلى لغة الحوار بدلاً عن العنف والالتفاف حول القيادة السياسية للخروج بالوطن من أزمته والوصول إلى بر الأمان.
< بداية يقول اللواء عبدالله ابو غانم الامين العام المساعد للتنظيم السبتمبري: ان يوم الـ 17 من يوليو 1978م سيظل يوماً خالداً في تاريخ اليمن الحديث وذلك لأن صعود رئيس منتخب الى سدة الحكم في تلك الفترة كان ضرباً من الخيال، خاصة بعد ان استشهد ثلاثة رؤساء في أقل من عام في شطري الوطن، لذا لم يكن الوصول الى الحكم إلاَّ عبر الدم وعلى جثث وأشلاء الناس وفي مقدمتهم السياسيون والعسكريون الذين كانوا يتصارعون على السلطة، فوصول رئيس عبر الانتخابات كان أمراً لايصدق، ولذلك علينا ألاّ ننسى هذا اليوم الذي حُقنت فيه دماء اليمنيين.
وأضاف ابوغانم: لقد عاش اليمنيون منذ فجر ثورة (سبتمبر واكتوبر) حياة صراع وعنف سواءً دفاعاً عن الثورة والجمهورية وطرد الاستعمار أو في صراعات داخلية من أجل السلطة ولم نتمكن من تحقيق أيٍ من اهداف الثورة اليمنية الستة بإستثناء القضاء على الحكم الإمامي الفردي المستبد، اما بقية الاهداف فقد ظلت تنتظر من يعمل على تحقيقها إلى أن جاء الاخ الرئيس السابق علي عبدالله صالح إلى السلطة وبدأ يعمل على تحقيق تلك الاهداف بدءاً ببناء جيش وطني قوي، ثم رفع مستوى الشعب اقتصادياً وصحياً وثقافياً وسياسياً وفي كل المجالات، ثم سعى مع الاخوة في الشطر الجنوبي من الوطن الى إعادة تحقيق الوحدة اليمنية وتم ذلك في 22مايو 1990م، ولذا يمكن القول: ان علي عبدالله صالح هو من حقق اهداف الثورة اليمنية التي ضحينا من أجلها وبذلنا دماءنا وأرواحنا من أجل تحقيقها.
واكد أبو غانم أن اليمن عاش خلال تلك السنوات أخصب مراحلها حتى وان كان هناك بعض الأخطاء او التقصير فمن لا يعمل لايخطئ.. و لكن ما يحز في النفس أن البعض استغل الازمة السياسية التي حدثت في 2011م وسعى إلى تشويه هذه المرحلة المشرقة في تاريخ اليمن بدوافع الحقد والانتقام والكيد السياسي الذي كاد أن يدمر اليمن ويقضي على الاخضر واليابس لولا ان قيض الله لليمن رجلين من خيرة أبنائه هما: الزعيم علي عبدالله صالح والرئيس عبدربه منصور هادي اللذين أحبطا مخططات جر اليمن إلى الهاوية، فكان ذلك المشهد الديمقراطي الرائع في دار الرئاسة حين تسلّم الرئيس هادي السلطة بانتخابات مبكرة كان الرئيس صالح قد دعا اليها بداية الأزمة، لكن العقول المتحجرة من قبل بعض الاطراف السياسية في اللقاء المشترك رفضت تلك المبادرة التي دعا اليها الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وفضلت السير في طريق آخر إلاً أن حكمة الرئيس هادي أفشلت تلك المخططات، ولذا علينا كيمنيين من كافة الاتجاهات السياسية ان نسعى الى ايجاد اصطفاف وطني بجانب القيادة السياسية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي الذي يسعى جاهداً لإخراج اليمن من الازمة الراهنة بعيداً عن العنف والمكايدة السياسية والحقد ومحاولة الاقصاء التي لازال البعض يسعى إلى تكريسها مهما كان الثمن.. وحذر ابو غانم من محاولة تدمير المؤسسة العسكرية بجرها في صراع حزبي ضد الخصوم السياسيين.. مشيراً بهذا الصدد إلى حكمة الرئيس هادي ووزير الدفاع اللذين حالا دون ذلك باعتبار الجيش مؤسسة وطنية هي ملك كل أبناء الشعب.
واستغرب في ذات الوقت من الهجوم الشرس الذي تشنه بعض القنوات التي تتهم زوراً الرئيس هادي ووزير الدفاع بالتقصير في الوقوف مع تلك الاحزاب في حربها ضد الحوثي، متناسين أن الرئيس هادي يرى ان الجيش ملك الشعب ولايجوز إقحامه في حروب عبثية وصراعات سياسية لصالح طرف ضد آخر.. وهو مالم يتم.. نتيجة حكمة الرئيس هادي، ولذا على تلك الأحزاب أن تعي ان اليمن يتسع للجميع ولا بد من القبول بالآخر من أجل اليمن أولاً وأخيراً.
عهد الرخاء
< من جانبه قال الاخ أحمد عوض البتره امين عام حزب الرابطة اليمنية: لقد عاشت اليمن فترة صراعات متتالية بعد قيام الثورتين اليمنيتين سبتمبر واكتوبر المجيدتين سواء على مستوى كل شطر او تلك التي كانت تحدث بين الشطرين الشمال والجنوب قبل تحقيق الوحدة اليمنية المباركة، حتى جاء الفرج والخروج من ذلك النفق المظلم في 17يوليو 1978م حين جرى انتخاب الرئيس على عبد الله صالح عبر صندوق الاقتراع من قبل مجلس الشعب التأسيسي حينها.وأكد البترة ان اليمن عاشت خلال حكم الرئيس السابق فترة رخاء وأمن وأمان واستقرار لم تشهده من قبل.. ولذا حصل على الاجماع الوطني بما فيه الاحزاب التي افتعلت الازمة السياسية في 2011م باسم الربيع العربي الزائف.
واضاف امين عام حزب الرابطة قائلاً: من منا لا يتذكر تلك المجازر التي كانت تحدث في عدن بين الرفاق والتي تعد من الجرائم الانسانية التي لا تسقط بالتقادم أو تلك التصفيات الجسدية وعمليات التهجير القسري والاقصاء التي بدأت منذ فجر الاستقلال واستمرت حتى قيام الوحدة اليمنية التي حقنت الدماء وأعادت الاعتبار لكل يمني عانى قبلها في الوقت الذي لايستطيع أحد أن ينكر أن الشعب في الشطر الشمالي عاش فترة أمن واستقرار وتنمية جاءت مع وصول الرئيس السابق علي عبدالله صالح إلى الحكم في 17يوليو 78، فلم نسمع خلال فترة حكمه إلاَّ العفو والتصالح والتسامح حتى مع من كانوا قد قاموا بالانقلاب عليه او أساءوا اليه.. وقال البترة: لن أتحدث عن المنجزات التي تحققت خلال فترة حكم الرئيس السابق صالح في البلاد لأنها شاهدة على نفسها في أرض الواقع.. ولكني فقط سأذكّر الجميع ان المواطن اليمني كان يسير ليلاً من صنعاء إلى حضرموت وهو لا يخاف الا الله والذئب على غنمه، أما الآن فحدث ولا حرج فكل شيء قد تغير وعادت الاوضاع إلى الأسوأ، ولو لم يكن الرئيس هادي على رأس السلطة في بلادنا لربما دخلت اليمن مأزقاً لا تكاد تخرج منه، وندعو جميع الاحزاب والشرفاء في الوطن للوقوف مع الرئيس هادي والسير معاً لبناء اليمن الجديد.
< إلى ذلك يقول الشيخ ناصر النصيري أمين عام حزب الجبهة الوطنية الديمقراطية: بداية أرفع أسمى آيات التهاني إلى القيادة السياسية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وإلى الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام والى قيادات احزاب التحالف الوطني وإلى عامة الشعب اليمني بمناسبة شهر رمضان المبارك، واتمنى ان يكون شهر خير وبركة وتسامح وتصالح وبناء وتنمية.
اما الحديث عن مناسبة الـ17 من يوليو فهو حديث ذو شجون، يعيدنا إلى تلك الايام التي سبقت ذلك التاريخ والتي شهدت اليمن فيها اغتيال ثلاثة رؤساء بسبب الصراع على السلطة غير أن وصول الرئيس السابق الزعيم علي عبدالله صالح للرئاسة عبر مجلس الشعب التأسيسي قد وضع اللبنة الاولى لحكم ديمقراطي تعددي يقبل بالتداول السلمي للسلطة ووضع حداً للقتل وسفك الدماء من اجل السلطة وجعل من الديمقراطية والانتخابات طريقاً وحيدًا للوصول الى الحكم، ومن هنا يمكنني القول إن يوم 17 يوليو 1978م كان يوماً ديمقراطياً شوروياً باميتاز وهو ما مهد الطريق للقبول بالآخر البحث عن القواسم المشتركة بين فصائل العمل السياسي في الساحة الوطنية وصهرها في بوتقة واحدة سميت فيما بعد بالمؤتمر الشعبي العام الذي كان نتاجاً لسلسلة طويلة من الحوار الوطني البناء منذ صعود الرئيس السابق الى الحكم وحتى يوم الاعلان عن ميلاد هذا التنظيم السياسي الذي بإنشائه في 24اغسطس 1982م أعلن ميلاد التعددية السياسية ولو في اطار المكون السياسي الواحد، نظراً لتعدد المشارب والاتجاهات السياسية التي انضوت في اطاره.. ولعل فترة السبعينات وبداية الثمانينات كانت من أعقد فترات الحكم في بلادنا نظراً لصعوبة المخاض السياسي الذي نتج عنه الإعلان عن المؤتمر الشعبي من قبل قيادات حزبية كانت تتصارع حتى الامس القريب، غير ان الرئيس السابق علي عبدالله صالح كان رباناً ماهراً وقائداً محنكاً استطاع ان يضمد الجراح ويحقن الدماء وحول لغة التفاهم عبر حوار الافكار من خلال ما عرف بلجنة الحوار الوطني التي انيط بها صياغة مشروع الميثاق الوطني إلى نهج بدلاً من أزيز الرصاص.
وأضاف النصيري: لقد كان الاقتتال في كل شبر من الوطن اليمني وكان قبل 17يوليو 78م كل شيء مباحاً حتى التكفير كان مباحاً من قبل البعض ممن كانوا يريدون احتكار الدين وكان هناك ايضاً الصراع بين الشطرين يتجدد من حين إلى آخر وكانت المعارك لا تتوقف في المناطق الوسطى وتحديداً في الرضمة والنادرة والسدة وشرعب والحشاء وريمة والوازعية وغيرها من المناطق اليمنية، لكن حكمة الرئيس السابق كانت بلسماً للجراح وسلماً للارتقاء باليمن الى الأفضل على مختلف الاصعدة، فتمكن من بناء اليمن الجديد معتمداً على فكرة القبول بالآخر والأخذ برأي الاغلبية، ومن هنا بدأت القيادة السياسية بالتفرغ للعمل التنموي كخطوة أولى لتحقيق أهداف الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر وصولاً الى يوم إعلان الوحدة اليمنية عبر سلسلة طويلة من الحوارات الجادة مع الاخوة في قيادة الشطر الجنوبي من الوطن اليمني وايضاً مع بعض القوى في الشمال التي كانت ترفض الوحدة مع الاخوة في الجنوب بحجة أنها ستكون وحدة مع شوعيين واشتراكيين ليسوا بمسلمين حسب تفكيرهم المنغلق، وفعلا تحققت الوحدة في 22مايو 1990 م لتأتي مرحلة جديدة في التاريخ اليمني المعاصر كان عنوانها الرئيسي طي صفحة الماضي التشطيري والبدء بكتابة التاريخ اليمني بأيادٍ يمنية خالصة كل همها بناء اليمن الموحد وليس اقصاء الآخر والاستحواذ على السلطة ولو كان الثمن انهاراً من الدماء.
عهد البناء والتطور
< أما الشيخ محمد محمد القاز - الامين العام للاتحاد الديمقراطي للقوى الشعبية فيقول :- يوم 17 يوليو 1978م ذكرى انتخاب الزعيم علي عبدالله صالح لرئاسة الجمهورية كان يوم تدشين مرحلة جديدة من الاستقرارالسياسي عبر الديمقراطية والتعددية كأداتين وحيدتين للانتقال إلى السلطة سلمياً، وقد حقق اليمن خلال قيادته للبلاد كثيراً من الإنجازات على الأصعدة كافة الداخلية منها والخارجية.
إنه ومنذ أن تولى حكم اليمن بطريقة ديمقراطية عمل الزعيم علي عبدالله على تحقيق إنجازات تاريخية، وكان أهمها تحقيق حلم جميع اليمنيين المتمثل بإعادة تحقيق الوحدة اليمنية خلافاً للمنجزات التنموية والخدمية، فمنها كسب اليمن سمعة طيبة لانتهاجه الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع وتجسيد مبدأ التداول السلمي للسلطة وتعدد المنابر الديمقراطية في البلاد من خلال كفالة حرية الرأي والتعبير، إضافة الى المنجزات الكبيرة في الطرقات والصحة والتربية والتعليم والاتصالات واستخراج النفط والثروات وغيرها.. وشهدت البلاد خلال حكمه حركة استثمارية كان الكل يحلم بها وتوطدت مكانة اليمن على الصعيد الإقليمي والعربي والدولي، كما أغلق خلال فترة حكمه أعقد الملفات الشائكة وهي ملفات الحدود مع الجيران بكل حكمة وصبر واقتدار.. وشهدت اليمن استقراراً لم تشهده من قبل.وما من شك أن الـ17 من يوليو كان يوم سُعد على الوطن.. يوم قال فيه أبناء الشعب كلمتهم وأعطوا ثقتهم لشخص أتى من أوساطهم وتعشموا فيه الخير والعطاء بعد أن عانوا فترة من الزمن الفرقة والصراع والاختلالات الامنية.. نعم إنه يوم نال فيه الزعيم علي عبدالله صالح ثقة الشعب ليكون زعيماً وقائداً له، وبالفعل أصبحت الآمال حقيقة وواقعاً يتحدث عن نفسه وعن ما شهدته بلادنا من نجاحات وإنجازات وانتصارات عظيمة في كافة مجالات الحياة في ظل قيادة الزعيم الذي وصل الى الحكم بعد أن عانى وعايش مرارة الحياة التي عاناها وعايشها أبناء شعبه خاصة وأنه خاض غمار حياة عسكرية تتسم بالجلد والشجاعة والصبر، وتحمل المشاق في تأدية المهام والواجبات المسندة إلى مؤسسة وطنية عملاقة أنيطت بها مسؤولية الدفاع والذود عن الوطن وحماية سيادته وأمنه واستقراره ممن يحاولون المساس به.. وقد شهدت المؤسسة العسكرية في عهده وفي مجالاتها المختلفة نقلة نوعية في مسارات البناء والاعداد والتحديث والتطوير.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "تحقيقات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
شراقات في العمل الخيري
رياض يحيى

شعب يمتلك إرادته لا يُقهر
توفيق عثمان الشرعبي

أهمية تشجيع أعمال الخير في رمضان
عبد السلام الدباء

فلسطين حرة أبية
أ. فاطمة الخطري*

فلسطين.. ستعود الأرض وتنتصر القضية
راسل القرشي

حرب الريال.. حرب البطون ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

فضفضات رمضانية
أوس الارياني

المتغيرات تتجه نحو معركة شاملة
أحمد الزبيري

تسع سنوات من الصمود والتقدم في مواجهة التحديات
أحمد سلطان السامعي

أقولها، وأنا بذلك زعيم..
الشيخ/ عبدالمنان السنبلي

العزيز الذي لم ولن يموت في ذاكرة الشعب
عبدالحكيم أحمد الحكيمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)