موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


5 مشروبات طبيعية تنظف الرئتين من السموم - برقية شكر لرئيس المؤتمر من عائلة الفقيد القاضي عبدالرحمن الإرياني - حجز قضية 206 متهما بنهب اراضٍ للنطق بالحكم - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34183 - رئاسة مجلس النواب تدين الاستغلال الامريكي لمجلس الأمن - بقدرة 7 ميجاوات.. تجهيزات لتشغيل وحدة كهربائية جديدة بمحطة حزيز - مَنْ يقف وراء إدخال المبيدات المحظورة لليمن؟ - دخول اليمن المعركة شكَّل عامل ضغط كبير جعل العدو الصهيوني يعيد حساباته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 34,097 - إضراب شامل في الأراضي الفلسطينية -
حوارات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 08-يوليو-2014
لقاء: فيصل الحزمي -
إمام وخطيب جامـع الصالح لـ«الميثاق»:
رسالة جامع الصالح أعظم من أن تخضـــــــــــع لسياســـــة وزارة أو حـزب أو شخــص

أكد فضيلة الشيخ رزق شايع إمام وخطيب جامع الصالح أن رسالة الجامع أعظم بكثير من أن يخضع لسياسة وزارة الأوقاف أو غيرها.. وقال: إن رسالة جامع الصالح أعظم من ان يخضع لسياسات حزبية أو شخصية..
موضحاً أن وظيفة القائمين على الجامع من خطباء وأئمة ومؤذنين هي نقل الإسلام الصحيح وتعليم الناس أمور دينهم.
واعتبر الشيخ رزق محاصرة جامع الصالح واغلاقه وتوقيف بث شعائر الصلاة وخطبتي الجمعة عملاً غير أخلاقي، ولا يليق بأي مسلم..
وشدد في لقاء مع «الميثاق» على ضرورة تحييد المساجد والنأي بها عن المهاترات الحزبية والسياسية.. فإلى التفاصيل:
< بدايةً نتطلع لسماع نبذة عن جامع الصالح وأهمية هذا الصرح والمعلم الإسلامي الرائع؟
- لو تكلمنا عن جامع الصالح فقد كانت فكرة إنشائه ليكون معلماً من معالم وحضارة أهل اليمن ليعكس طبيعة اليمنيين كما قال النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- أنهم أرق قلوباً وألين أفئدة، وهم من أكثر الشعوب حباً للدين ولشعائر الدين التي من اعظمها تعمير المساجد.. وجامع الصالح أصبح صرحاً شامخاً وفخراً لكل يمني، وقد جمع بين أمور كثيرة ان يكون مسجداً كغيره من المساجد بالإضافة إلى ذلك انه ينقل صورة طيبة عن تعاليم الدين الإسلامي من خلال الإعلام والدروس والمحاضرات التي تقام فيه وحلقات القرآن خلافاً لمخرجات الكلية التابعة للجامع والتي لم تفتتح، رغم أنها كانت ضمن ملحقات الجامع بحيث تكون صرحاً علمياً يستقطب ويستوعب الكثير من الشباب والشابات من أبناء اليمن وغيرهم، لتعلم شتى صنوف العلم وبما يسهم في تجسيد الوسطية والاعتدال بين الأجيال.
تعليم الناس أمور دينهم
< ما هوالدور التنويري الذي يقوم به جامع الصالح؟
- الدور الذي يقوم به الجامع حالياً ابتداءً من إقامة الصلوات والدروس اليومية التي تقام بين المغرب والعشاء اضافة الى حلقات القرآن الكريم والخطابة.. ففي الجامع مجموعة من الخطباء والأئمة والمؤذنين والمدرسين ولا يقتصر الأمر على الرجال فقط، فهناك في قطاع النساء دروس ومحاظرات وحلقات وأنشطة كثيرة يقوم بها المسجد لتعليم الناس أمور دينهم في شهر رمضان المبارك وغيره من الشهور..
ويختص رمضان ان فيه خواطر متنوعة بعد صلاة العصر يومياً طوال شهر رمضان بالإضافة إلى مسابقات خاصة بالجامع وأخرى تابعة لوزارة الأوقاف ومسابقة تنظمها وزارة التربية والتعليـــــم، وكلها تقام بالجامع.
أمر مؤسف
< كانت شعائر الصلاة تنقل مباشرة من جامع الصالح عبر قناة «الإيمان» لماذا توقفت؟ وهل الجامع مستمر في تطوير ملحقاته؟
- الاستمرار في موضوع الكلية التابعة للجامع فهذا أمر ستجدون تفاصيله لدى إدارة الجامع وأنا إمام وخطيب وليس لدي المعرفة الكاملة بهذا الأمر ولكن وكما يعلم الجميع أن الأحداث التي شهدتها اليمن في 2011م تزامنت مع اقتراب موعد افتتاح الكلية وبالتالي تلك الأحداث غيرت الأمور وتم تأجل افتتاح الكلية..
أما بالنسبة لقضية قطع البث فهذا أمر مؤسف ان يجري توقيفه لأغراض حزبية ومماحكات سياسية وهو السبب الرئيس في توقف البث وفرض الحصار الذي أُقيم على الجامع، أما بالنسبة لتوقيف بث خطبتي الجمعة فقد اتخذ هذا الاجراء منذ بداية تشكيل حكومة الوفاق..
أمور لا تليق بأي مسلم
< ما خطورة ما حدث مؤخراً من جلبة حول الجامع في محاولة لتسييسه؟
- هذه بادرة سيئة ويجب على العقلاء جميعاً أن يجنبوا جميع المساجد المماحكات السياسية، فالمساجد لم تبنَ لشخص ولا لحزب ولا لجماعة معينة ولكنها بنيت لكل المسلمين وجامع الصالح أبوابه مفتوحة للجميع ولا يُرد من الجامع أي شخص طالما وهو دخل للعبادة والذي حدث انها بادرة وسنة سيئة تعكس أخلاقاً غير أخلاق اليمنيين التي نعهدها فهذه بادرة سيئة ان يحاصر الجامع أو أن يوقف البث وهي أمور لا تليق بأي مسلم أن يقدم عليها..
التسوية التي حدثت
< ما حقيقة ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن محاولة جماعة إرهابية التسلل الى الجامع لتنفيذ أعمال إرهابية؟
- هذا كلام ليس له واقع ولا له أي أساس من الصحة، الخلايا الإرهابية نعلم جميعاً أين هي وتعلم الحكومة وأجهزة الأمن أين هي منتشرة سواءً في العاصمة صنعاء أو في غيرها من المحافظات والمدن اليمنية، والأولى أن يبحثوا عنها في أماكن وجودها وليس في جامع الصالح لأنه لم يعهد أن جماعة إرهابية سيطرت على جامع أو استهدفت مسجداً، وجدلاً لو افتراضاً ان هناك جماعة إرهابية خططت لدخول الجامع للسيطرة عليه فلا تحل الأمور بهذه الطريقة ويجري محاصرته ويحدث ما حدث..
فقضية الخلايا الإرهابية ليس لها أي اساس من الصحة والتسوية التي حدثت تؤكد هذا الأمر.
يجب أن يُسألوا
< دعت إدارة الجامع الصحفيين والإعلاميين لزيارة الجامع والتأكد من مدى صحة الإدعاءات التي أُشيعت إلاّ أن كثير من الصحفيين والمنظمات التي استجابت لتلك الدعوة مُنعت من الدخول.. برأيكم ما سبب ذلك؟
- هذا السؤال يجب أن يوجه لأفراد الأمن الذين قاموا بحصار الجامع ومنعوا الصحفيين والمنظمات أن يدخلوا يجب ان يسألوا لماذا منعتم هؤلاء من الدخول إلى الجامع لكي يتأكدوا ما مدى صحة ما أُشيع.
تفكك الأمة
< برأيكم ما هي مدلولات زيارة السفير الأمريكي وبعض الدبلوماسيين الأجانب إلى جامع الصالح؟
- هذا أمر غير مقبول ولكن تعرف أن السياسة لها أوجه وان كنا لا نقبل ان تصل إلى هذا الحد وأن يتدخل السفير الأمريكي وهو ليس له علاقة في أمر الجامع فوظيفته في اطار وداخل سفارته أو في الأمور السياسية وما إلى ذلك، ولكن لضعف المسلمين وصل الحال بالناس أن يتدخل السفير الأمريكي وأن يأتي إلى الجامع ويتدخل في قضايا الجامع وهذا إن دل على شيء فهو يدل على ضعفنا وتفككنا.
ذهب شيء من هيبته
< لوحظ أن الجامع بدأ يشهد نوعاً من التهاون إزاء سلوكيات بعض المصلين كاصطحاب الأحذية إلى داخل الجامع وغيرها من السلوكيات التي لم نعهدها على مدى سنوات منذ افتتاحه.. برأيكم ما سبب ذلك؟
- ليس هناك اهمال متعمد فالقائمون على جامع الصالح هم أنفسهم منذ افتتاحه إلاّ أن بعض الناس بعد محاصرة الجامع واغلاقه تغيرت سلوكياتهم وذهب شيء من هيبة الجامع فبدأ الناس بالتفلت والتهاون في حرمة الجامع، الحصار جرّأ بعض الناس على عدم التأدب مع بيوت الله.
لا يخضع لأي سياسة
< هل يخضع المسجد لسياسة وزارة الأوقاف؟
- لا.. لا يخضع لسياسة وزارة الأوقاف، والأمر الذي وصلوا إليه ان وزير الأوقاف يشرف على سير العمل في الجامع، أما قضية ان يخضع لسياسة الأوقاف فجامع الصالح لا يخضع لسياسة الأوقاف أو غيرها، فرسالته أعظم من ذلك، وأقولها بصراحة سياسة الجامع لا تخضع حتى لسياسة علي عبدالله صالح أو غيره، هذا مسجد ووظيفة الأئمة والخطباء والقائمين على المسجد أن ينقلوا الإسلام الصحيح ويعلموا الناس أمور دينهم وليس أن ينقلوا سياسة شخص أو حزب.
بُنيت لذكر الله
< كلمة أخيرة أو رسالة توجهونها للشارع اليمني بمناسبة شهر رمضان المبارك؟
- أولاً نقول: شهر مبارك ونسأل الله أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال، ثانياً نقول: يجب على كل مسلم عاقل يمني بالأخص أن يجنب جامع الصالح وغيره من المساجد جميع المهاترات السياسية والحزبية والمذهبية وقبل أن يتوجه إلى الجامع سواءً أكان من العاملين أو عامة المصلين ومرتادي المساجد قبل أن يدخل إلى الجامع أن يخلع كل هذه المسميات من أحزاب وجماعات وطوائف خارج الجامع لأن المساجد بُنيت ليرفع فيها ذكر الله وليس لإعلاء كلمة شخص أو حزب ولا جماعة والذي يجب علينا جميعاً أن نعظم هذه الشعائر ونعمرها بالذي أمرنا الله عز وجل بعمارته.. ذكر الله وكتابه وسنة رسوله -صلى الله عليه وآله وسلم- ولا نلتفت لأي أمر من أمور الدنيا ومن أراد أن يتحزب أو يفعل هذه الأمور التي لا نرضاها فعليه أن يفعلها خارج جامع الصالح.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوارات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)