موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


شوروية المؤتمر تنعي رحيل الاكاديمي المجاهد - عدوان جديد على ميناء رأس عيسى - رئيس المؤتمر يواسي آل المجاهد - غوتيريش: الوضع في غزة من سيء إلى أسوأ - النواب يوجه رسائل لرؤساء برلمانات العالم - الامانة العامة تدين الاعتداء الذي طال مبنى المؤتمر بسقطرى - عدوان أمريكي جديد يستهدف 3 محافظات - عدوان على صنعاء وصعدة وعمران - فعاليات عربية لـ"الميثاق": اليمن الحر والمستقل لن يخضع للإرهاب الأمريكي - "أونروا": نفاد أمداداتنا من الطحين في غزة -
مقالات
الثلاثاء, 01-يوليو-2014
الميثاق نت -    فيصل الصوفي -
يوم الأربعاء الماضي أرسل السفير الأمريكي الجديد رسالة واضحة لحزب الإصلاح وشركاء حربه في عمران، وذلك عندما قال لليدومي إن مجلس الأمن الدولي، ومعه المجتمع الدولي يراقبون الأوضاع في اليمن، وكان يعني تحديدا الوضع في عمران وما حولها، وإنهم سيضعون حداً لمعرقل التسوية السياسية.. هذه الرسالة جاءت عقب ابرام اللجنة الرئاسية المكلفة بإنهاء النزاع المسلح في عمران اتفاقاً، والذي أمتد إلى مديريتي همدان وبني مطر في محافظة صنعاء، وهو الاتفاق الذي وقع عليه بعض ممثلي الإصلاح، ثم عاد الحزب ليدعي أنه مجرد رؤية وليس اتفاقا، وأنه غير ملزم به، وبالتالي لم يتقيد بأي من بنود الاتفاق السبعة، وواصل الحرب، بينما استغل الحوثيون هذا الموقف ليعلنوا قبول الاتفاق، والمطالبة بتنفيذه، وكسبوا نقطة سياسية من تصلب وحمق الإصلاح.. ولكن بعد رسالة السفير الأمريكي، بدا الإصلاح أكثر مرونة، وذلك بشهادة اللجان المتفرعة عن اللجنة الرئاسية، التي تحدثت هذا الأسبوع عن توقف خرق الاتفاق تقريبا.. وهذا يرينا أن الإصلاح قد فهم رسالة السفير الأمريكي.
منذ مارس الماضي، كانت هناك عدة اتفاقيات وضعتها اللجنة الرئاسية المكلفة بإنهاء النزاع المسلح في عمران بين حزب الإصلاح واللواء310، وبين الحوثين، وفي كل مرة كان سفراء مجموعة الدول العشر، وممثل أمين عام الأمم المتحدة بنعمر يرحبون بهذه الاتفاقيات، وآخرها اتفاقية منتصف الأسبوع الماضي، ولكن بين الاتفاق والاتفاق كان هؤلاء يصمتون عن الذين يخرقون الاتفاق تلو الاتفاق، وهم يقعون في جانب الإصلاح، ويوم أمس الأول السبت رحب سفراء الدول العشر بالاتفاق الأخير، وحثوا جميع الأطراف على احترام وقف إطلاق النار وجميع الاتفاقيات، وأن يمتنعوا عن الأفعال الاستفزازية، وأن على هذه الأطراف الالتزام بنزع السلاح بشكل متزامن، والتزام الحيادية السياسية تجاه مؤسسات الدولة، وأولها الجيش والأمن، واعتبر السفراء حرب عمران تهديداً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.. وهذه الرسالة الأخيرة للسفراء، جاءت متناغمة مع الرسالة الأمريكية لطرف محدد..
هذا الموقف القوي جاء ليدعم اتفاقا قويا في الحقيقة، سارع حزب الإصلاح إلى اعتباره مكسبا سياسيا وإعلاميا للحوثيين على حسابه، لكنه في الحقيقة الاتفاق يخدم المصلحة الوطنية، ويحفظ ماء وجوه جميع أطراف النزاع المسلح، فقد نص الاتفاق على رفع جميع الاستحداثات القتالية من قبل جميع الأطراف، و تشكيل لجنة محايدة للتحقيق في الأحداث من بدايتها، ولجنه مهنية ومحايدة لحصر الأضرار في مدينة عمران وما جاورها.
إضافة إلى البندين اللذين دفعا الإصلاح إلى رفض الاتفاق، وهما الشروع الفوري باستكمال التغييرات العسكرية والأمنية والإدارية التي تلبي تطلعات أبناء محافظة عمران، واعتبار الحوثيين الذين قتلتهم مليشيات الإصلاح في مخيم الاعتصام شهداء، وهما لا يصلحان أساسا لرفض الاتفاق.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
حين يكون الضيف قاتلاً.. لا ترحبوا به !!
توفيق الشرعبي

حضرموت والانقسام السياسي: هل نحن أمام خطة لتقسيم اليمن؟
عبدالرحمن نشوان أبوراس

شعب وجلاد
فتحي بن لزرق

مستنقع اليمن
جمال عامر

العدوان في موسمه الثاني
عبدالرحمن العابد

وكأنها ليست بلدنا
احمد خرصان

أيقونة فن اليمن الكبير
علي أحمد مثنى

غزة.. ضمير الإنسانية
محمد علي اللوزي

أين الكتلة؟
عبدالرحمن بجاش

المعركة الداخلية..غورباتشوف اليمن سلاح العدو الأنجع
خالد العراسي

المستشفيات الفندقية جشع ورقابة ناعمة
د.محمد علي بركات

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)