موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الإثنين, 23-يونيو-2014
الميثاق نت -   كلمة الميثاق -
يهل علينا شهر رمضان الفضيل بإطلالته الكريمة المباركة هذا العام واليمن والأمة العربية يعيشون ظروفا وأوضاعا سياسية واقتصادية وأمنية سيئة وللخروج منها تستوجب من شعوبها الاستفادة من هذه المناسبة الدينية العظيمة للتأمل والتفكير في الأسباب والعوامل لما نحن فيه من انقسامات وصراعات وعنف وإرهاب وصلت إلي حد سفك دماء بعضنا البعض وتدمير وتخريب أوطاننا بأيدينا تحت شعارات يدعي من يرفعها زورا وبهتانا انه يمثل الإسلام الصحيح في حين أن ديننا الحنيف براء من كل ما يقومون به بل وان هؤلاء هم اشد أعدائه تشويها لجوهره ومبادئه وقيمه التي في معانيها ومضامينها تجسيدا للعدل والخير والمحبة والرحمة والتسامح ليس فقط للمسلمين وإنما للبشرية جمعاء.
وفي هذا السياق قد نكون في اليمن بلد الحكمة والإيمان الأقل سوءاً لكننا لسنا محصنين من الانحدار إلى مستوى ما تعانيه بعض من الدول العربية والإسلامية مع فارق أن الفرصة ما زالت أمامنا متاحة للحيلولة دون السقوط في الصراعات وفرض الإرادات عبر الإرهاب ووسائل العنف المسلح الذي يصر عليها حاملو المشاريع الصغيرة مدفوعين بأوهام مصلحية حزبية وجهوية وقبلية وطائفية ومذهبية أنانية ضيقة الانزلاق إليها خسرانا لديننا، وبالتالي لدنيانا وآخرتنا لاسيما بعد ان أرشدنا إيمان وحكمة الخيرين الحريصين على اليمن ووحدته وأمنه واستقراره يتقدمهم الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام إلي طريق الحق والصواب والمعبر عنه في الاستعداد والقبول بتقديم التنازلات من اجل وطننا وشعبنا ومستقبل أجياله بغية الوصول إلي قواسم مشتركة تفضي بنا إلي حلول وسط تجلت في ما حققناه في مسار التسوية السياسية وفقاً للمبادرة الخليجية ومؤتمر الحوار الوطني.
المفترض أن نكون قد انتقلنا في هذه العملية السياسية المثمرة إلي تنفيذ مخرجات الحوار لا السعي إلى ما يعيدنا إلي المربع الأول ونقطة الصفر بعد أن أصبحت سفينة اليمن قاب قوسين من الوصول إلي بر الأمان.
وهنا ندعو الجميع في هذا الوطن وخاصة أولئك المتمترسين خلف أجندة مشاريعهم الصغيرة ان يجعلوا من شهر الرحمة والغفران والعتق من النار مناسبة لمراجعة الذات بالتعاطي الصادق مع قضايا الوطن والأمة بروح تصالحية تسامحية متجردة من مطامع النفس الأمارة بالسوء بغسلها من أدرانها وأحقادها من ذنوبها وآثامها ..
نأمل أن يكون رمضان المبارك انقطاع الى الله فلا دمارا ولا خرابا ولا إرهابا ولا سفكا لدماء الأبرياء.. فليكن شهر العطاء والإحسان والرحمة والسكينة والوئام.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)