الميثاق نت -
أقرت اللجنة الأمنية بمحافظة عدن يوم أمس الثلاثاء منع الحراك الجنوبي من إقامة مهرجان في ساحة العروض فيما يسميه بالذكرى 27 أبريل وشددت أن هذه الخطوة في إطار تنفيذ خطة امنية نوعية لترسيخ دعائم الامن والاستقرار ومكافحة الجريمة وضبط المجرمين وتفاديا لأي اعمال ارهابية يتوقع تنفيذها في عدن بعد الضربات الموجعة التي تلقتها العناصر الارهابية بالمحافظات الأخرى خلال الايام الماضية.

وأشارت اللجنة الأمنية خلال اجتماعها امس الى انها تتابع الأعمال النوعية التي ينفذها ابطال القوات المسلحة والأمن في المنطقة العسكرية الرابعة عبر البروفات الاستباقية في تمارين الأداء القتالي الميداني استباقا لحدوث أيا من حوادث الاستهداف الإرهابي ومهاجمة أوكاره قبل وقوعه .

واتخذت اللجنة الأمنية بمحافظة عدن خلال الاجتماع برئاسة محافظ عدن وحيد رشيد الذي حضره قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن محمود أحمد سالم الصبيحي و وكيل جهاز الامن السياسي لمحافظات عدن لحج ابين اللواء الركن ناصر منصور هادي.. عدد من الإجراءات الاحترازية على جميع المستويات والوحدات الأمنية, في ضوء العمليات النوعية والضربات الموفقة التي وجهتها الوحدات العسكرية والأمنية لعناصر الإرهاب في عدد من المحافظات .

وأقرت اللجنة الأمنية في بيان بثته وكالة الأنباء الرسمية(سبأ) مواصلة منع أي فعاليات سياسية تحت أي مسمى كان خصوصا في ساحة العروض لحساسية المكان وقربه من مقار عدد من الوحدات الأمنية والمصالح الهامة الأخرى منها قنصليات دول شقيقة وصديقة ومكاتب لمنظمات أجنبية.

وشددت اللجنة الأمنية بأن هناك أماكن محددة لمثل تلك الفعاليات في مديرية الشيخ عثمان بالتحديد في موقف سيارات الهاشمي أو ملعب 22مايو الرياضي , أمام نظر وإشراف الأجهزة الأمنية تفاديا للاستغلال السي لتلك الفعاليات في تنفيذ مخططات ارهابية .

وأشادت اللجنة الأمنية بالزيارة الناجحة لوزير الداخلية إلى محافظة عدن وما تمخضت عنه من نتائج ايجابية لمنح مزيد من الصلاحيات لإدارة شرطة عدن بغرض الارتقاء بالأداء الأمني وتطوير فاعليته .

وعبرت اللجنة عن اعتزازها الكبير لتواصل نجاحات المنطقة العسكرية الرابعة في التصدي ومواجهة عناصر الإرهاب والفتنة وتسطيرها لأروع الملاحم البطولية في تصديها للمحاولة البائسة للعناصر الإرهابية التي استهدفت مقر قيادة المنطقة العسكرية الرابعة والتي اثبت فيها ابطال القوات المسلحة والامن انهم رقما صعبا لا يمكن ان تنال منه شرذمة مارقة .

ودعت جميع القوى والفعاليات السياسية الى التنسيق بخصوص إقامة أي فعاليات لها مع الأجهزة المختصة حتى لا يستغلها أيا من تلك العناصر الإرهابية لارتكاب جرائم وتنفيذ هجمات من شانها الأضرار بحيات المواطنين وزعزعة امن الوطن واستقراره .

وحملت اللجنة الامنية تلك القوى أي مخالفات او تصرفات صبيانية تحاول الانحراف بالأمور عن وجهتها الحقيقية أو تستثمرها لإحداث فوضى وصراعات عقيمة . . مهيبة في ذات الوقت بجميع المواطنين تحمل مسؤولياتهم والإسهام الفاعل في مواجهة عناصر التخريب والفتنة.

وجددت اللجنة شكرها للمواطنين لأدوارهم المشرفة في مساندة القوات المسلحة والأمن في محاربة الإرهاب والتصدي لأفكاره الهدامة .

وقالت :" يقع على عاتق المواطنين الإسهام الفاعل في تطبيع الحياة العامة وخصوصا في الصيف القادم فيما يتعلق بالخدمات في مختلف جوانبها كون ذلك يندرج ضمن مهام العمل الامني ويسهم في استتبابه" .