موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الإثنين, 21-أبريل-2014
الميثاق نت -    فيصل الصوفي -
يقوم الإصلاحيون بتسريب أخبار كاذبة، حول مساعي لعودة التحالف القديم بين المؤتمر الشعبي العام، وحزب الإصلاح، وتوجه بعض قيادات الإصلاح رسائل بهذا الصدد، كان آخرها من رئيس الدائرة السياسية للإصلاح، الذي زعم أن علاقتهم «مع الأخوة في المؤتمر الشعبي العام، علاقة حسنة، كحزب..» ويرفضون فقط العلاقة مع رئيس المؤتمر، علي عبد الله صالح ومجموعته، حسب تعبير سعيد شمسان، وعبارته الأخيرة لا أهمية لها في سياق «الغزل الحسن».. ومن هذه الرسائل أيضا ما ورد على لسان رئيس الهيئة العليا للإصلاح، عن عدم رغبتهم في التفرد بالحكم، لأن « اليمن تحتاج خلال الـ 15 السنة القادمة إلى مشاركة مختلف القوى السياسية»! ويعزز الإصلاح تلك الرسائل بتسريب شائعات، من قبيل أن اللواء علي محسن الأحمر زار يحيى الراعي الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام، وأن محمد قحطان عضو الهيئة العليا لحزب الإصلاح، زار ياسر العواضي عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي في منزله، وعرض عليه مبادرة إصلاحية لإغلاق ملفات الماضي، وفتح صفحة جديدة، وهو الأمر الذي سارع العواضي إلى نفيه.. ويروج إعلام حزب الإصلاح شائعات عن لقاءات غير معلنة بين قيادات من المؤتمر الشعبي، وحزب الإصلاح، من أجل طي صفحة الماضي، وعقد مصالحة بينهما تتطلبها المصلحة الوطنية في هذه الظروف، وأن هذه اللقاءات غير معلنة لتفويت الفرصة على صقور الحزبين الذين يسعون لمنع أية مصالحة وطنية، أو عودة التحالف بين الطرفين.
نعتقد أن تلك الرسائل الإصلاحية لن تجد ردودا إيجابية من جانب المؤتمر الشعبي، كما أن تلك التسريبات أو الشائعات كذبها المؤتمر وفضح مصادرها وأهدافها، فقد جرت في النهر مياه كثيرة، وجديدة، منذ عام 1997م وحتى اليوم، وكلها تجعل عودة العلاقة السابقة بين الطرفين، غير ممكنة، فضلا عن العواصف التي ضربت التيار الأخواني في المنطقة والعالم، ولا يمكن للمؤتمر الشعبي أن يتجاهل ذلك، أو يتحالف مع من لا مستقبل له.
ولكن إلى ماذا يهدف الإصلاح من وراء ذلك؟ قد يكون الإصلاح جادا في إعادة علاقته مع المؤتمر الشعبي، خاصة بعد الخسائر التي مني بها، سواءً على الصعيد الشعبي، أو على صعيد اللقاء المشترك، أو على صعيد تصنيف الأخوان جماعة إرهابية، ويدرك الإصلاح تأثير ذلك عليه، ولذلك هو يحتاج إلى منقذ، وفي هذه الحالة يكون المؤتمر الشعبي هو سفينة النجاة.. ومع ذلك فهناك احتمال مرجح، وهو أن الإصلاح يهدف إلى إثارة بلبلة في صفوف المؤتمر لإدراكه أن قيادات وقواعد المؤتمر لا تتصور إمكانية عودة التحالف، وبالتالي ستؤدي هذه الشائعات إلى إثارة الانقسام، وهنا ينبغي أن يكون المؤتمريون حذرين كفاية من هذه الشائعات.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)