موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الإثنين, 21-أبريل-2014
الميثاق نت -     كلمةالميثاق -
ملة الإعلامية الهستيرية الموجهة التي تستهدف الاخ المناضل الوحدوي الجسور عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام- الامين العام ومواقفه الوطنية التي تجسد حرصه على معالجة القضايا والمشكلات الناشئة بطرق حكيمة وعقلانية وسلمية بعيداً عن القوة والعنف والحروب العبثية التي سئمها شعبنا، هذه الحملة تثير استياء الشعب اليمني كافة لأنها تتطاول على رمز وطني عظيم بحجم الرئيس هادي، فهؤلاء الذين يسعون لتأجيج الحروب والتي يدفع شعبنا أثماناً باهظة بسببها حتى اليوم، يفترض أن يكونوا بممارستهم اليومية عاملاً داعماً ومسانداً للأمن والاستقرار، وأكثر إخلاصاً للنوايا في ترجمة مخرجات الحوار الوطني، لكننا نجدهم يغردون بأفعالهم خارج مسار التغيير المنشود، ويعملون على تأجيج الصراعات هنا وهناك، وهو الأمر الذي يدل على أن ما يروجونه في وسائلهم الاعلامية وخطابهم السياسي حول بناء اليمن الجديد ما هو الا تضليل وزور وبهتان وذر رماد على العيون، أما ما يضمرون ويعملون من أجله يتجلى في حقيقة ممارستهم على الواقع.. إنهم لا يخجلون وهم يكشفون عبر أبواقهم الناعقة مدى تعطشهم للحروب وسفك الدماء والخراب والدمار في سبيل اشباع رغباتهم في الثأر والانتقام من خصومهم.. معتبرين أن الحلول والمعالجات السلمية وجهود اللجان الرئاسية من أجل ترسيخ دعائم السلم الأهلي في المجتمع، ما هي الا ضعف واستسلام من قبل الدولة التي ترفض استخدام القوة العسكرية ضد هذا الطرف لصالح طرف آخر.. إنهم بمثل هكذا تفكير عقيم لا ينسجم ولا يتماشى مع التسوية.. كما أشار الى ذلك الاخ الرئيس المناضل عبدربه منصور هادي حول اهمية انتهاج اسلوب اللجان الرئاسية لتجنب أية مواجهات وإراقة الدماء في حل المشكلات، مع تأكيده بأن الدولة في النهاية لن تتخلى عن دورها في إرساء الأمن والاستقرار والسلام بالاسلوب المناسب.. كما دعا الاخ الرئيس في هذا السياق الاطراف التي تملك السلاح انها لا يمكن أن تكون أقوى من الدولة مهما تصورت أن الدولة في حالة ضعف!!

ومثل هكذا تأكيد يحمل دلالات ومعانٍ واضحة تتضمن فحواها بأن اسلوب حل المشكلات بالقوة فاشل، وبالتالي فإن الأخ الرئيس كان صريحاً بتحذيره جماعات العنف بقوله: «أن تحذر من غضب الحليم»..

إن محاولات زج الجيش في صراعات سياسية في هذه المرحلة الدقيقة والمعقدة انما هدفه ضرب الجيش كمؤسسة وطنية من قبل القوى المتطرفة التي تسعى إلى شقه وتوظيف هذا الانقسام في صراعاتها الكارثية التي تسعى اليها اليوم محاولةً اجهاض التسوية السياسية من خلال عدم تنفيذ وثيقة التوافق التي خرج بها مؤتمر الحوار الوطني كونها تتعارض مع مصالحها، لذلك كله تبقى دعوات البعض تهدف الى جر الجيش الى خندق الصراعات الحزبية ضرباً من الوهم.

ومن هذا المنظور ينبغي على هؤلاء إعادة حساباتهم الخاطئة ليدركوا بأن منطق القوة والعنف والإرهاب وسفك دماء اليمنيين جريمة عظمى أمام الله والوطن والشعب وستطارد لعنات التاريخ من يريدون القيام بذلك.. كما يتوجب على الغربان الناعقة وافتعالهم للأزمات واشعالهم للصراعات والحروب إعلامياً ضد رئيس الجمهورية ومواقفه الوطنية الحريصة على دماء اليمنيين أن يعودوا الى رشدهم وان يحتكموا الى ما اتفق وتوافق عليه اليمنيون من اجل بناء هذا الوطن الذي انهكوه بإرهابهم..

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)