الميثاق نت -
قال رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة لحج الدكتور قاسم لبوزة: إنه لا مخرج من الأزمة إلا بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، وأنه لا أحد يستطيع فرض رأيه بالقوة أو التأثير على مخرجات الحوار بالفوضى والابتزاز، كما أنه لا أحد يستطيع إقصاء الآخر مهما كانت الظروف مهيّأة له أو تخدم توجّهه.
واعتبر رئيس المؤتمر بلحج في حديث مع "الميثاق" تنشره يوم غد الاثنين أن احتكام الإصلاح وأنصار الله للسلاح- وهما مكونان شاركا في الحوار- دليل واضح على نوايا مبيّتة مسبقاً ومحاولة منهما لخلط الأوراق من أجل الوصول إلى غايات تخدم مصالحهما السياسية الضيقة، لافتاً إلى أنهم "خاسرون بأفعالهم هذه قبل غيرهم".
ودعا رئيس الجمهورية الأخ عبد ربه منصور هادي إلى إيقاف أية قوى أو شخصيات اخوانية تريد أو تسعى للإساءة لعلاقة اليمن بالدول الشقيقة أو الصديقة.
وطالب رئيس الجمهورية بألا يسمح لأي كان أن يسيء لعلاقة اليمن مع الآخرين خصوصاً جيراننا الذين يمثل أمننا أمناً لهم والعكس، وقبل ذلك ألا يسمح بتشويه سمعة بلدنا أو ديننا من قبل أتباع التنظيم العالمي للإخوان لأنهم قبل أن يؤثّروا على علاقة اليمن بالخارج سيكون تأثيرهم في الداخل قد مزّق المجتمع وعبث بوحدته وأمنه واستقراره.
وقال إن أخطاء الاخوان زادت من شعبية المؤتمر الشعبي العام وعمقت ثقة الجماهير به والتفافها حوله، وأن المؤتمر بقياداته وخبرته وتاريخه ووطنيته أدار الأمور بحكمة وروية واستفاد من تهافت خصومه على السلطة وطيشهم في تحملهم للمسئولية.
لافتاً إلى أن رعاة المبادرة الخليجية يدركون أن المؤتمر عامل توازن لأمن واستقرار اليمن وهو الآن محط رهان الداخل والخارج في إنقاذ اليمن وقيادة مشروع التغيير بعد أن انكشف الوجه الحقيقي للإخوان.
| 
لبوزة:مواقف الإخوان ضد الأشقاء سيضر باليمن
