موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الصحة تدين استهداف المجمع الحكومي وإذاعة ريمة - 37232 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - رغم أضرارها الصحية.. ملابس "الحراج" ملاذ الفقراء - فِعْلٌ شعبي.. يتحدى صُنَّاع المعاناة..هل تنتصر حسن النوايا على سوء الحرب..؟ - النظام السعودي يفرض مزيداٍ من العراقيل على الحجاج اليمنيين بمشاركة مرتزقته - عدوان أمريكي بريطاني جديد على الحديدة - القوات المسلحة تستهدف مدمرة بريطانية وسفينتين رداً على مجزرة مخيم النصيرات - الخارجية تدين مجزرة مخيم النصيرات - تجاوز حصيلة شهداء غزة 37 ألفاً منذ 7 أكتوبر - الخارجية تدين مجزرة مخيم النصيرات -
الأخبار والتقارير
الأحد, 20-أغسطس-2006
الميثاق نت: -
انتقد عدد من القانونيين ما وصفوه بـ(خذلان المرأة) من قبل الأحزاب والتنظيمات السياسية في اليمن ، معتبرين ذلك (تراجعاً عن اتفاق المبادئ) الموقع عليه من جميع الأطياف السياسية، والذي يؤكد على دعم المرأة و تمكينها من جميع حقوقها السياسية والاجتماعية.
وقال القانوني الدكتور محمد الخطيب إن " المشترك" لم يكن جاداً في كل ما طرح في اتفاق المبادئ، وإنما كان يحاول قدر الإمكان إحراج المؤتمر الشعبي العام بوضع عراقيل أمام الانتخابات، وأمام الممارسة الديمقراطية الصحيحة.حسب قوله.
وأضاف الدكتور الخطيب في حديثه لـ"المؤتمرنت ": (الوثيقة المصادق عليها من قبل جميع الأحزاب كما هو معلوم تضمنت بنوداً مخالفة للقانون، وأبرز مثال موضوع مزعوم (بمراجعة الجداول الانتخابية وتصحيحها)، فلم يجد المؤتمر عند التنفيذ لهذا البند أي مسوغ قانوني يمكن العمل على أساسه.
متابعاً حديثه: أما فيما يتعلق بالمرأة فالكلام أيضاً كغيره عبارة عن شعارات ومزايدات، لم نجد حتى هذه اللحظة أية مصداقية من قبل المشترك، فجميع الأحزاب لم تتخذ أية خطوة في سبيل تشجيع المرأة، سواءً في بناءها التنظيمي الداخلي، أو في الممارسة الديمقراطية المتمثلة في الانتخابات القادمة، أما المؤتمر الشعبي العام فقد ترك الفرصة للمرأة ويبذل دعماً لها غير محدود، وبدليل أنها تتبوأ أعلى المواقع القيادية، سواء في التنظيم أو في حكومة المؤتمر.
من جانبه قال المحامي عبدالله راجح إن المشترك لا يبحث عن مجال تنمية سياسية للمجتمع، وإنما يبحث عن كيفية تحقيق مصالح ذاتية لأحزابه، ومصالح ذاتية لأشخاصهم، وليس لديهم هم في تشجيع وتكريس ممارسة المرأة سياسياً.
وعبر في حديثه لـ"المؤتمرنت " عن أمله (في أن نكون خاطئين في اعتقادنا بأن المشترك ينظر للمرأة من منظور عقائدي بحيث يحرمون مشاركتها كمرشحة في حين يقومون بتضليل المرأة ويستغلونها بخبث، ويدفعونها كناخبة من أجل تجميع الأصوات ولو كان فيها زور وبهتان.
مضيفاً: وهم يقومون بذلك لتبرير قولهم أنهم لم يجدوا المرأة المناسبة التي يرشحونها ويضمنون فوزها.
يذكر أن البند الحادي عشر من اتفاق المبادئ الموقع بين جميع الأحزاب والتنظيمات السياسية في يونيو الماضي ينص على أنه ( يجب دعم المرأة اليمنية وحقها في ممارسة حقوقها الدستورية والقانونية دون انتقاص في أي شكل من الأشكال المادية والمعنوية، باعتبار النساء شقائق الرجال، وأن على جميع الأحزاب والتنظيمات السياسية أن تجعل من مشاركة المرأة في الحياة السياسية هدفاً وطنياً وإنسانياً وحضارياً)
المصدر: المؤتمر نت
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الحرية لفلسطين بكل لغات العالم
عبد السلام الدباء

حق طبيعي للناس
أحمد عبدالرحمن

البقية في حياتك
حسن عبد الوارث

المؤتمر.. الحصن الحصين
يحيى الماوري

حرصاً على اليمن
أبو بكر القربي

النخبة التي كانت (2)
د. عبدالوهاب الروحاني

المتغيّرات تتسارع.. والفرص لا تتكرر
أحمد الزبيري

قراءة في سطور عن موسوعة (بن حبتور)
طه العامري

من (التفكيكية)كمعول هدم إلى المقاومة كإعادة بناء.. رؤية في الواقع والمتغيّر
محمد علي اللوزي

بين شارع المصلى وبيت الحَوِش!!
عبدالرحمن بجاش

حتى لا ننسى ذكرى تفجير جامع الرئاسة في اليمن
د. طه حسين الهمداني

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)