موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الثلاثاء, 12-نوفمبر-2013
الميثاق نت -   د.علي العثربي -
< لم تكن رهاناتنا في المؤتمر الشعبي العام خلال الأزمة السياسية الكارثية خاسرة رغم خطورة المؤامرة التي حاكتها قوى الظلام والجهل ضد الوحدة الوطنية، والسبب أن رهاناتنا كانت تستمد قوتها من الإرادة الإلهية، أما قوى التحالف المشبوه فإنها استمدت قوتها من الشيطان واستقوت على الوطن بالعدو الذي فتحت له الباب على مصراعيه للنيل من السيادة المطلقة لليمن، وعرضت كرامة الانسان لأخطر أنواع الانتهاك، ونفذت أعظم مؤامرة على الحياة السياسية في تاريخ اليمن، ورغم ذلك الا أن المؤتمر الشعبي العام -والى جانبه كل قوى الخير والسلام والسواد الأعظم من جماهير الشعب- قد راهن على تجاوز مخطط حمام الدم الذي استهدف القضاء على المكون البشري للجمهورية اليمنية الثروة الحقيقية وقدم أعظم التنازلات رغم الشرعية الدستورية وامتلاك القوة المادية واحتشاد الشعب لمساندته في سبيل مواجهة المؤامرة العدوانية..إن تقديم المؤتمر الشعبي العام لتلك التنازلات المتتالية كان الهدف منها حقن دماء أبناء اليمن ومنع العدوان الخارجي الذي تزعجه الكتلة البشرية الكبرى في شبه الجزيرة العربية التي عجز عن تدميرها وإنهاء وجودها عبر الحروب المباشرة رغم ما خطط له لإيجاد المبررات للعدوان على اليمن، ولذلك فقد أدرك المؤتمر الشعبي العام وكل شرفاء الوطن أن الهدف من مخطط حمام الدم لم يكن يستهدف القيادة السياسية فحسب ولكن كان الهدف منه إنهاء الوجود البشري في اليمن، ولأن القوى الظلامية في تكتل اللقاء المشترك ومن تحالف معها قد أعماها الحقد والكراهية فلم تعد تفكر في الوطن والمواطن، وكانت تظن أنها ستكون في حماية الشيطان من العدوان الخارجي وعندما تدمر اليمن لا تبقى الا هي وحدها، ولم تدرك أن حمام الدم الذي خطط له العدو لا يستثني أحداً ولا يعرف حليفاً.
إن رهانات المؤتمر الشعبي العام وكل القوى الخيرة في الوطن اليمني لم تكن عبثية ولا ناتجة عن الخوف من انتزاع السلطة عنوة من القوى الانقلابية على الإطلاق، ولكن المؤتمر كان يمتلك عقولاً استراتيجية قادرة على كشف التآمر على وحدة الأرض والانسان في بلادنا، ولديه من الكفاءات العلمية والاستراتيجية ما جعل القيادة السياسية تقف أمام كل السيناريوهات التي كان العدو قد رسمها لتدمير اليمن ومنها استخدام المعارضة الفاشلة التي لم تستطع الوصول الى السلطة عبر الممارسة الديمقراطية وجعل منها وسيلته في أحد سيناريوهاته لتدمير القوة البشرية في اليمن، ولأن المؤتمر الشعبي العام قادر على كشف تلك السيناريوهات التدميرية فقد تعامل بحكمة وإيمان واتخذ قراراته برؤية غلبت مصلحة اليمن الكبرى في الحفاظ على الكتلة البشرية الكبرى باعتبارها الثروة الحقيقية التي ينبغي الحفاظ عليها من أجل حماية الوطن ومقدراته.
إن رهاننا عليه طوال الأزمة الكارثية لإنقاذ اليمن من سيناريوهات التدمير التي رسمها العدو الخارجي لم يكن من فراغ، ويمكن أن أذكر أصحاب العقول المستنيرة بسيناريو جزيرة زقر لجر اليمن الى الحرب ثم ضرب السيادة الوطنية، وكيف تعاملت القيادة السياسية معها وكيف كان موقف الفاشلين وما الذي قالوه، ثم سيناريو البارجة كول والبارجة الفرنسية، لندرك أن المؤتمر الشعبي العام وطن كل الشرفاء، لأنه جنب اليمن حمام الدم وصان السيادة الوطنية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)